٢٢

1.4K 51 38
                                    

قدر ومكتوب

للكاتبه غاده أحمد

&&&&&&&&&&
يبتعد يوسف عنها حتى تنزل نادره
تنزل وهي تتامل المكان حولها كان على شط البحر والكوخ امامهما وتنعكس غروب الشمس على مياه البحر ليعطي منظر خلاب تنظر الى البحر ليسحرها منظره الجميل لتقول ليوسف وهي تبتسم بابتسامه جميله

نادره......الله يا يوسف المكان يجنن. بس انت جبتنا هنا ليه

يقول يوسف بحب....... علشان نكون بعيد عن كل حاجه..... عايزك تكوني لي.... نبعد سوا عن كل حاجه حوالينا انا وانت وبس يا نادره

يقول كلمته الاخيره بهمس وهويقترب منها اكثر تبعد نادره وجهها عنه بخجل لفهمها مغذا كلامه 

حاولت الابتعاد ليترك هو صراحها ويمسك يدها ويذهبان الى الكوخ يفتح الباب وهو يقول

يوسف...... ادخلي وانا هاجيب الشنط

تدخل نادره وهي تتامل المكان كان جميل بحق نظيفا ومرتب وتنبعث منه رائحه جميله لتخلع طرحتها وهي تشعر براحه في هذا المكان تغمض عينيها باستمتاع وهي تشتم رائحه من حولها لتبتسم وهي تشعر براحه غريبه

وشعور بالدفء تملكها مع احتضان يوسف لها من الخلف وهو يدفن وجهه في شعرها يتشممه بحب وهو يضمها اكثر لحضنه يرتعش جسدها بسبب احتضانه لها بتلك الطريقة الحميميه
لتشعر به يبعد شعرها على احدي كتفها وهو يدفن وجهه اكثر في رقبتها وانفه تدغدغ رقبتها بطريقه جعلت ضربات قلبها تدق بعنف

يطبع يوسف قبله على رقبتها بحب لتهمس هي باسمه مع شعورها بان جسدها تخدر .....يوسف

يديرها يوسف اليه وينظر الي وجهك الجميل ليجدها تغمض عينيها ليبتسم ثم يقبل عينيها ليشعر بجسدها يزداد ارتعاش الان

يبتعد قليلا و ينظر الى احمرار خديها من الخجل و شفايفها ترتعش بتوتر
تفتح هي عيونها تجده ينظر اليها ويتامل ثغرها لتبتعد  عنه بسرعه عندما وجدته يقترب منها وينوي تقبيلها  تعطيه ظهرها وهي تحاول التقاط أنفاسها
لتهدئ من نفسها وتنظر اليه تجده مكانه  لم يتحرك ينظر اليها بشوق وعتاب لابعد الحدود

تبعد عينيها عنه وهي تقول بارتباك وتمسك بشنطتها 

نادره.......انا ممكن اغير هدومي فين

يتاملها قليلآ ثم يشير لها  على الحمام دون كلام

تدخل هي سريعا الى الحمام

ليتنفس هو بعمق  ثم يجلس على الكنبه وهو يمسح وجهه ويفكر فيها وفي تصرفاتها

لم يكن يريد ان يقترب اكثر من اللازم ولكن انجرف خلف مشاعره عندما ظن انها  ايضا تريده كما يريدها الان ولكن بعدها عنه اكد انه لا ليس بعد

 قدر ومكتوب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن