١٨

1.1K 50 33
                                    

قدر ومكتوب

للكاتبه غاده أحمد

&&&&&&&&&&
همسها باسمه جعلته ينتفض فى مكانه وهو في مكتبه قبضه تعتصر قلبه بقوه وشعور بالخوف تملكه جعله يقوم مفزوعا من مكانه وعيناه تزيغ في ما حوله ولا يعلم لما قلبه يؤلمها هكذا

اول من اتى الى باله صورتها يغمض عينيه وهو يدعوا الله بان لا يصيبهاشيئ ولم ينتظر كثيرا بل يمسك مفتاح سيارته ويخرج من الشركة ذاهبا اليها بقلب منقبض وروح تتمنى رؤيتها امامه بخير

&&&&&&&
توصل السياره لمكانها المنشود يقف امام السياره
يفتح الباب ويقوم بحملها مانعا احد لمسها غيره يحملها ويدخل بها لاحد البيوت القديمه جدا

بيت قديم يتوسط الزرع من يراه يشعر انه باحد بيوت الرعب سقفه (بالجريد النخل) وجدرانه مترهله جدا يجلسها على الارض وهى مازالت نائمه يقوم بربضهامن رجليها ويديها ويضع لاصق على فمها

ثم يغلق الباب ليذهب الى الرجال ويقول لهم بعض المعلومات و ما يامر به لؤمي له الرجال بطاعه ثم يركب السياره ويذهبها

ليدخل هو ويتاملها بعيون ماتت فيهاالاحساس والشفقه وببرود تام يتملكه

تتململ هي وكانها تبدا بالستيقظ لتفتح عينيها

&&&&&&&&&&&

يوصل يوسف امام الجامعه يخرج من السياره ويدخل الجامعه كان يبحث عنها بعينيه في كل فتاه امامه وقلبه مذل يؤلمه خوفه لم يخف بل يزداد اكثر

ما زال يبحث عنها الى ان اخيرا وجدها تقف بعيدآ عنه

ليذهب اليها ويتنهد براحه عندما وصل اليها يضع يده على كتفها وينادي باسمه لتلتف اليه فتاه اخرى ينظر إليها باستغراب لانها تلبس مثل حجاب نادره صباحا

ينظر اليها قليلا ثم يذهب ويتركها وبعد بحث دام دقائق يرا نفس الفتاه مره اخرى

ليتنفس فى ضيق فهو اينما ذهب يجدها امامه وكل مره يظن انها نادره اراد الذهاب ولكن في اخر لحظه قرار سؤالها ربما تعرف شيئا عنها

يذهب يوسف للفتاه ويسالها ان رات فتاه كانت تلبس مثلها تماما في الحجاب و اسمها نادره و دفعه اولى

لؤامى له الفتاه وتقول له انها راتها صباحا لتحكي له كل شيء حدث واخر شيء تطلب منه ان يشكرها فهي لم تستطيع شكرها صباحا

ليذهاب يوسف وهو فخور بحبيبته و بشجاعتها ولكن قلبه مازال خائفا عليها فاين هي

يذهب الى ساره الذي كانت جالسا مع صديقتها وكانه لم تفعل شيء منذ قليل يشير اليها ان تاتي ليه

تذهب ساره اليه ليبدر هو في سؤال

يوسف.......تعرافي نادره فين

 قدر ومكتوب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن