ألفصل الأحد عشر ""انتِ ملكى""

1.3K 46 7
                                    

#قدر- ومكتوب

#للكاتبه -غاده -احمد

المكتوب على الجبين

/انت ملكى/

&&&&&&&
تصرخ به حتى يوقف السياره يوقف يوسف السياره فجاه لتصدر السياره صوت مرعب شقه سكون الليل تخرج هي من السياره تريد الصراخ كل شيء حولها يخنقها
يخرج هو خلفها ثم يقف امامها وما كاد يتكلم حتى صرخت هي باسمه ولاول مره وتقول.... اتجوزتني ليه يا يوسف
ينظر اليها باستغراب اتسال حقا بعد كل ذلك و بعد اعترافه لها بحبه فهو لم يجد فرصه حتى استغلها ليعترف لها بحبه اتسال الان وقبل ان يتكلم تكمل

نادره..... اتجوزتني عشان لقيتها فرصه صح اهلي باعوني وانت اشتريت مش كده ده صفقه رابحه الصراحة
يوسف.... ايه اللي انت بتقوليه ده

نادره... عايزني اقول ايه مش ده اللي حصل جيت بيتنا زي شجيع سينما وظهرت لهم براءتى وفي المقابل طلب تتجوزني من غير ما احد يسال انا راي ايه حتى وانت ما صدقت

وتصرخ في اخر كلامها لتصمت تلتقط انفاسها ثم تكمل وهي تقترب منه اكثر

نادره.... بس اوعي تفكر ان هاقبل بالوضع ده ابدا انا اتنزلت قبل كده وكنت بعمل حساب للكل ومع اول غلطه بالكذب الكل نسي تربيتى ونسي مين هي نادره وانها لا يمكن تعمل حاجه زي كده بس خلاص لحد كده وكفايه انا مش هقبل بوضح مش عايزاها

يوسف بتوجس...... يعني ايه

نادره بقوه .....يعني هنطل

لم يدعها تكمل كلامها يضع يده على ثغرها وينظر الى عينيها والشرار يتطاير من عينيه ويقول بصوت غاضب مكتوم

يوسف....انا هعتبر نفسي مسمعتش حاجه بس كلمه طلقني لو تكررت ثاني او انك تقارني معامله حد ثاني بي وقتها ما تزعليش من اللي هاعمله

ثم يبتعد عنها ويفتح باب العربيه ويقول لها.... اركبي

تركب بصمت لقد ارعبها حقا نظرات عينيه اخافتها منه لتركب بصمت وبعد وقت كانت جالسه بجانبه تتذكر كيف اتى الى بيتهم كبطل سينمائي بهيباته وجماله

جعل الكل يصمت عندما صرخ علي عبير اخت عبد الرحمن التي اتت الى بيتهما هي وسلوى تتهجم عليها وتتهمها بانها دمرت حياه اخيها وانعدتها بالفاجره والخائنه والرخيصه وهنا يستمع جميع من في الغرفه

صوته الصارخ وهو يقول لعبير
يوسف........ اخرسي اللي انت بتتكلمي عليها دي اشرف منك ومن بلدك دي كلها

وقتها شعرت ان قلبها توقف من المفاجاه كحال الجميع الذين يفتحون افواههم من الصدمه

لتفيق ولكن تلك المره دقات قلبها تدق بخوف يكاد يخرج من مكانه لقد قام حسين بضرب يوسف بعنف وقع على اثاره يوسف ارضا وانفه ينزف
من صدمتها لم تستطيع الحركه وهي ترى اخيها يتهجم على يوسف ولكن يبعد اخيها عنه و يقوم بدفع حسين ذلك الرجل الذي راته قبل ذلك مع يوسف في تلك الليله المشئومه امام البحر ولكن لا تعرف من هو

 قدر ومكتوب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن