الفصل التانى عشر "" الحفلة الغامضة ""

1.4K 47 13
                                    

الفصل الثاني عشر

قدر ومكتوب

للكاتبه غاده أحمد

&&&&&&&&&&&&

كان في احد المتاجر للملابس يبحث عن فستان جميل لها فستان مميز يشبهها
وبعد فتره يجد اخيرا ضلته ينظر اليه بحبه ويتخيلها به
ليشتريه وهو سعيد الي الان لا يصدق انها اخيرا اصبحت زوجته قلبه يطير فرحا رغم زعلاه منها ومن تفكيره
ولكن هو سعيد لن يدع شيء يعكر صفو مزاجه
يكاد يطير فرحا اخيرا اصبحت ملكه له واحده

يا الله يحمد ربه لقد حقق حلمه رغم صعوبه الاحداث حقا الدعوات تغير القدر يتنهد بسعاده وحب

يذهب الى الفندق يريد رؤيتها واشباع عينيه منها وعند وصوله الفندق يرى دارين تدخل الفندق

ليصف السياره وينزل منها بسرعه وهو يحمل الاكياس وبعد قليل كان يقف امام الغرفه

يدخل ويجد دارين نادره يقفان امام الحمام ينظر الى دارين ويسالها وهو يغلق الباب

يوسف....انت ايه اللي جابك هنا

تقول دارين بالصريخ ...هو انت لسه هتسالنى انا اللي عايزه اعرف ايه اللي جاب دي هنا

يوسف ....وانتى مالك انتى يلا اخرجي بره

لتقول هي بغضب اكبر ....انت بتضردني يا يوسف عشان مين واحده ما تسواش

ثم تمسك شعر نادره التي صرخت اثار ذلك

يبعدها يوسف عن نادره ويقف بينهما وهو يقول

يوسف..... اخرجي بره علشان مش عايز ازعلك اكثر من كده

دارين....تزعلني هو انت لسه مزعلتنيش بقى تسبني انا دارين وتروح عندا واحده زي دي

يوسف بنفاذ صبر..... لاخر مره باقولك اتفضلي اخرجي علشان ما تضرنيش اخرجك انا

دارين ....ماشي يا يوسف ماشي بس ما تفتكرش ان الموضوع هيعدي بالساهل

ثم تتركهم وتذهب وهي تغلق الباب بقوه

تدخل نادره الى الداخل وتجلس على السرير والدموع في عينيها حزينه عليه فهي تعلم ان دارين لن تمرر الامر بسهوله كما قالت

خائفه هى فهو يحارب من اجلها خوفها يزيد اكثر بان يوسف سوف يندم يوما

لابد من حل ذلك الامر حتى لا يخسر يوسف كل شيء من اجلها ثم يندم عليه واتستسلم لتفكيرها ذلك

يراها يوسف حزينه والدموع في عينيها لينفخ في ضيق ويلعن دارين في سره يذهب اليها ويجلس بجانبها يمسك يدها وهو يقول

يوسف....متزعليش يا نادره حقك علي

تنظر اليه بصمت

لينظره هو الى عينيها يتاثر بدموعها ويقول وهويمسح

 قدر ومكتوب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن