اْلَشُكُوكَ تَحُومُ حَولَكِ

718 63 122
                                    

صلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين 🍧

--------------------------------------

تقف ذات الشعر البُرتُقالي والعينان العسليتان امام مكتبِه وهو تُشبِك يديها بِخجل وتلعب بِشعرِها بِأصابِعها تارةً وتارةً تُنزِلُها لِتلعب بِأصابِعها.

إختلس نظره مِن التي امامه واعاد نظره إلى الأمام مِن دون النُطق بِكلِمه واحِده، بدات تنظُر إليه بِحُزن لِأنهُ لم يتحدث معها مُنذُ دخولٍها.

بيترا
"ايُها العريف هل أُزعِجُك؟!".

رفع ليفاي رأسه واردف بِجمود
"وهل قُلتُ ذلِك؟!".

اومئتِ بِالنفي لِيتحدث هو بعدما إنتهت
"هل تعرفين طريقه استطيع بِها إغواء الفتاه؟!".

وسعت عيناها بِصدمه لِتتحرك شفتيها بِصدمه
"ايُها العريف، هل تُحاول إغواء أحداهُن؟؟ انت؟؟لِ لِماذا ترغب بِذلِك؟؟ انت تغوي ايةَ فتاه تراك مِن دون ان تنظر لها حتى!! ".

ليفاي بِقله حيله
" ليس الذي بِعقلِك، انا اقصد انني ارغب بِإغواء إحداهِن لِأجعلها تعترف بِشيءً ما!".

بيترا بِحرج
"أسِفه فقد فهِمتُك خطأً، على كُلٍ إن كُنتَ ترغب بِإغواء الفتيات فَيجب ان تُهدِدُهن بالذي يُحِبونه ".

ليفاي
" وماذا تُحِب تِلك الفتاه؟ ".

بيترا بِحُزن
"ومن هيَ رُبما استطيع مُساعدتك؟ ".

لم يُجِب ليفاي على سُؤالِها وغير الموضوع ليفاي
"

هل الطريقه التي قُلتِيها بالاغواء تنفع لِجميع الفتيات؟".

بيترا
" بالواقع لا أظُن! ".

ليفاي
" ولِماذا؟! ".

بيترا
" لِأنني حين رأيتُ تِلك المُجنده ميكاسا سميث التي لاتُظهر ايةَ مشاعر لِأحد اعتقدت انها لن تنغوي بِتلك الطريقه ".

ليفاي
" ولِما لا؟!".

بيترا
" رُبما لِأنها بارِده المشاعر وتقاسيم وجهها دائِما لا تتغير كُل هذا بِفتاه لو انها بِفتى لصدقت ولكِن انا مُتأكِده انها مرت بِماضٍ مؤلِم لِهذا السبب!! ".

صمت ليفاي حين قالت إنها بارِده المشاعر فَحسب نظره ليفاي لها دائِما مايراها حزينه وغير سعيده سِوى في مره واحِده لم يُحدِد إن كانت سعيده او حزينه او ان شيءً آخر.

ثِقةٌ عمياءُ؟ ¦¦ Rivamika ~مُكتمِلة~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن