جِزءٌ مِنَ الماضِي

742 57 183
                                    

اللهم صلى وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين 🍇.

تنويه بسيط:القصه لما كتبتها في مسوده صغيره عندي لاحظت انها على الكثير راح تكون عدد بارتاتها مجرد ١٠ يعني مراح تكون طويله هذا اذا مططت بالأحداث بس انا بحاول اعطي كل حدث حقه منها تكثير البارتات ومنها المُتعه لكم🥥.

-------------------------------

جهزت عِتاد المُناوره كما طُلِب مِنها مِن احد القاده واخذت تُسرح شعرها الاشقر الحريري المُتطاير بِسبب الهواء والذي اخذ يلعبُ على وجهِها البارد ويُداعِبُه.

انهت ربط شعرِها لِتنهض مِن على المقعد متوجِهه إلى الميناء كما قال لها القائِد، نزلت إلى الطابق الاول بعدما ذهبت إلى مبنى العمل واخذت رُخصه لِخرُوجِها.

ارادت الخروج لِتذهب لِأحد القاده ولكِنها في المُقابل لاتعلم ان هُناك شيء سيحدُث لها حين تخرُج، سارت بِهدوء في المدينه وفي احد الازقه توقفت حين سمعت صوت حركة احدهُم.

سُرعان ما إستدارت واخرجت انصالها مُستعِده لِلهجوم إلا ان هُناك شيء منعها وهو ضحكه الشخص الذي أمامها، اجل لقد كان يضحك.

لم تكُن تعرف هويته او حتى لِما يضحك بل كانت واقِفه امامه او بالاحرى بعيده عنه بِكيلومترات عِده ولكِن بالنسبه لها كان يجب ان تبتعد اكثر.

كان ذلِك الرجُل مُتكِئ على احد الجُدران التي كانت متواجِده على الجِهتين وكان يرتدي بِدله سوداء اللون وكانت تعكس لون مغيب الشمس الذي يُظهر اللون البُرتُقالي على بِدلته وهذا ماجعله غامِضاً فعلاً فقد جعل قُبعته تُغطي نصف وجهه مِن الاعلى إلى الاسفل ولم يظهر مِنه سِوى ذٍقنه.

ضحك بِلكنه لِتنصدم الواقِفه امامه ولكِن كعادتها لن تُظهر ذلِك لانها بارِده كما يعلم الجميع، ابتسم ذلِك الرجُل بِضحك وصوت عالي جداً لِمسامِعِها.

الرجُل
"مرحباً بِالانسه الصغيره؟!".

آني
"من انت ياهذا وماذا تُريد؟!".

الرجُل
"اوه وهل هُناك احدٌ كِن الشُرطه العسكريه لايعرِفُني؟".

انهى حديثه حين رفع القُبعه عن وجهِه قليلاً واظهر إبتِسامته التي مِنها يعرِفُهُ الجميع، نطقت آني بِصدمه وهي تُحاول إخفائها.

آني
" ك-كيني السفاح؟؟ ".

كيني
"يوووش جيد ان هُناك جميله تعرفت علي".

ثِقةٌ عمياءُ؟ ¦¦ Rivamika ~مُكتمِلة~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن