the love in the hell _part 1

الفصل الثالث

انهت فطورها و ذهبت لتجد بنطال نسائي لونه رمادي مع جاكيته و  تي شيرت ذو حملات الرفيعة حريري لونه اسودملابس داخلية جميلة و مثيرة  ,كانت توجد بطاقة مكتوب عليها "لن ترتدي المزيد من تلك القطع الملابس البشعة و ايضا تلك الملابس المثيرة لي ليست لغيري" غضبت من كلامه لتمزق الورقة , و بدأت بارتداء ملابس

ها و عند انتهائها اتت فكرة جهنمية لتذهب و تبحث عن اوراق و قلم.و بعد نصف ياعة انهت و تركت الجاكيت و اخذت حقيبتها و مفتاح السيارة لتتوجه الى الشركة.

كان سيبيستيان قد وصل الى مقر المافيا , و التقى بدييغو و اليكس و ايفان, "صباح الخير اخي,كيف كانت ليلتك" "صباح النور ايفان تعال لاقول لك كيف كانت ليلتي ,ليقترب ايفان و هو يبتسم و لكمه سيبيستيان على وجهه ,ليضحك اليكس على شكله بعد ان لكمه سيبيستيان .ليقول دييغو "هيا سوف نتأخر الن" ليومئ سيبيستيان و يدخل و يلحقه اصدقائه.

جلس سيبيستيان على رأس طاولة الاجتماع و رجاله خلفه ,و على يمينه اليكس و ايفان و على يساره دييغو ,ليتكلم احد الرجال "اذن سيبيستيان لما هذا الاجتماع الطارئ منذ الصباح ؟" ليتكلم سيبيستيان "وصلتني معلومات ان هنالك احد يريد ان يدخلني السجن و يعطي معلومات الصفقات كتهريب شحنة الاسلحة الاسبوع الماضي التي تم تغيير مكانها ,و هذا الخائن هو بيننا في هذا الاجتماع"توقف عن الكلام و اشعل سيجارته "من قد يكون برأيك  دييغو"ليغمز لدييغو ابتسم دييغو "لا اعلم امم سيد ديلان هل تشك بأحد ما؟" ليتعرق الرجل العجوز و تلبك ليتكلم سيبيستيان "حينا لا داعي سوف اقول انا اسمه" ليخرج مسديه و يطلق رصاصة الى رأس ديلان و يوجه كلامه الى باقي الرجال " مرة اخرى لا اريد هدر وقتي ببعض العواهر الخائنين" ليطفئ سيجارته و يخرج الى الخارج ليركب سيارته و  يتوجه نحو قصر والده و يلحقه ايفان .دخل الى القصر ليجد والده جالس و على ركبتيه عاهرة ,ليذهب نحوهم و يكمشها من شعرها و يجرها نحو باب القصر و يرميها وليصرخ باعلى صوته للحراس"خذوا هذه العاهرة ارموها اقتلوها اغتصبوها افعلوا ما تشاؤون بها" ليعود الى الداخل و كان والده جالس ينفث بدخان سيجاره ليكمشه سيبيستيان من ياقة قميصه "اياك ثم اياك ان تختبر جنوني و صبري ايها العجوز العاهر ضاجع من تريد لكن ليس في هذا القصر انا مجنون و انت اكثر من يعلم لماذا لا زلت على قيد الحياة" ليتركه و يخرج من القصر كله .لم يعلم الى اين سوف يذهب ليقرر في النهاية الذهاب الى قبر والدته.وقف امام القبر و اشعل سيجارته ,لم يتكلم مع القبر فقط حدق به بهدوء تام ليشعل سيجارة وراء اخرى حتى انتهت علبة السجائر ليخرج و يتجه نحو السركة بهدوء ما قبل العاصفة.

كان قد دخلت الى المكتب بعد كانت جميع انظار الشركة موجهة لها,لم تهتم و اتجهت نحو مكتبها لترسم احدى الخرائط ,لكن كل الوقت تفكر بسيبيستيان هل ندم على امس,هل يريد فقط جسدها مجرد رغبة ,لكن هي عذراء و لن تعطيه  شيء .انهت الخرطة و كانت تجدد جسدها عندما لاحظت انه دخل مكتبه ليبدأ قلبها ينبض بسرعة "اصمت ايها الغبي" حسنا اصبحتي مجنونة لورا جيد جدا,بدأت تفكر بحجة لكي تذهب الى مكتبه و تقابله كانت تعلم انها سوف تندم لكن تظن انها اشتاقت له ,لتحمل الخريطة التي انهت رسمها للتو و تتجه الى مكتبه ,دقت الباب ولم تسمع الجواب لتدقه ثلاث مرات,لتتسلل فكرة مضاجعته لعاهرته السكريترة تدخل عقلها لتفتح الباب بدون ان يسمح لها بالدخول.وجدت مكتبه محطم بالكامل طاولة الاجتماعات و مكتبه و الكراسي و كل شيء لتراه واقف عند النافذة و يدخن سيجاره تكلم بهوء "من سمح لك بالدخول؟" لتستجمع شجاعتها "لم يسمح لي احد ماذا حدث هنا" لتتوجه ناحيته و ترى يده المجروحة و الاخرى تنزف لتمسك يديه الاثنين و كانتا كبيرتان جدا بالنسبة ليديها "لماذا فعلت ذلك" لينظر و يجد انها لم ترتدي جاكين البدلة ليقول لها "من سمح لك ان ترتدي هكذا" لترد بعناد "من انت لتحاسبني؟" لتنظر الى عينينه و ينظر الى عينيها "ماذا تريدين" لتجيبه بتلبك "لقد كنت اه  اريد ان اسألك عن شيئا ما, لكن" لتأخذ نفسا و تكمل "الان علي ان اداوي جروحك" لتسحبه من يده و تجلسه على الاريكة لتدخل الى الحمام الملحق بالمكتب و وجدت العلبة لتخرج و تجاس جانبه و تمسك يده المجروحة مسبقا "عليك ان تكف عن العنف او سوف تموت" "جربي ان تخرجي مرة اخرى هكذا و سوف اقتلك" انهت يده و انتقلت الى الاخرى لتغير الموضوع "سوف اتصل عندما انتهي كي يأتوا و ينظفوا المكتب" ليبتيم ز يتكلم بهدوء "لماذا تغيرين الموضوع ملاكي ,سوف تخرجين و تأخذين اغراضك و تذهبي الى المنزل او سوف اقتل جميع الرجال " كان قد استفزها في كلامه لتجيبه و قد احمر وجهها من الغضب "عليك اللعنة من تظن نفسك اتخبرني ماذا افعل و ارتدي" "عليك اللعنة انت لا تلعني مرة اخرى انت ملكي هل تفهمين " ليصرخ بغضب تجاهلت كلامه  و كانت تريد الخروج عندما لاحظت المسدس على مكتبه لتلتفت نحوه و تقول "لماذا تملك مسدس؟" ليقول بهدوء تام "الا تعلمين ان زعماء المافيا يمتلكون اسلحة ليدافعوا عن انفسهم دائما" لتنصدم من ما قاله لتومئ له لتخرج من مكتبه .اتجهت نحو مكتبها لتوضب اغراضها و تخرج من الشركة لتذهب الى اكثر مكان تحبه.اغلقت هاتفها و ركبت سيارتها و اتجهت نحو الشاطئ  المكان التي تجد نفسها به و تقدر ان تشعر بالاسترخاء ,وصلت الى الشاطئ لتأخذ بحقيبة ملابس الشاطئ .تركت هاتفها و اخذت مفتاح الكرفان و اغلقت سيارتها و ذهبت,كانت قد اشترت كرفان بعد ان بدأت تعمل و الراتب كانت لا تصرفه لان جدها لا يقبل ان تصرف على نفسها لذلك كانت تدفع لاعمال خيرية و هذا الكرفان قد اشترته بعد ثاني راتب تأخذه .فتحت باب الكرفان لتغير ملابسها لشورت جينز مع كنزة تغطي صدرها ذو حملات رفيعة لونها اسود