الفصل السادس

9.3K 114 8
                                    

"لقد انهيت عملي" انهت كلامها ليقف سيبيستيان و هو ينظر اليها مع ابتسامة جانبية على ثغره، مشي متجها نحو المصعد و لحقته لورا، ليدخلا المصعد و يغلق بعد دخولهما.
كانت تقف وراء سيبيستيان، استغلت الفرصة و حدقت بظهره، اللعنة ان كتفيه عريضين جدا و يفوقها طولا كانت قد طارت بافكارها عن طوله و ظهره عندما التفت نحوها و وجدها شاردة به ليبتسم على نظارتها له و تعابير وجهها، استغل فرصة شرودها و اوقف المصعد، نظرت له بصدمة بعد استيقاظها من شرودها بسبب فعلته لتقول بهمس تتصنع الشجاعة "ماذا تفعل" اللعنة هي تخاف الاماكن المغلقة، ابتسم بسخرية ليحاصرها بين جسده و الحائط "اوه الانسة لورا تغار علي" لتضحك بسخرية "انا و لماذا سأغار" كانت تحاول إخفاء توترها و خوفها بالسخرية و تحديه، اغلق موضوع السكرتيرة "اشتقت اليك" همس باذنها و هو يعض شحمة اذنها بخفة، اللعنة انه يأثر عليها و لا تريد ذلك لا تريده ان يزيد الطين بلة بخوفها من الاماكن المغلقة و تأثيره عليها، كانت تضع يداها على صدره لابعاده لكنها ذهبت جميع محاولاتها انه كالحائط لا يتحرك، اقترب و وضع شفاهه على شفاهها بدون تقبيلهم " لا تغضبيني مرة اخرى انني احاول دائما عدم اظهار شخصي الاخر عندما اغضب و اكون معك لا تفعلي" استيقظت من ذلك السحر "شغل المصعد ارجوك" همست له ليبتعد عنها بغضب مكبوت، ضغط على زر التشغيل لكن لم يتغير شيء عبس و هو يحاول مرة اخرى، التفتت لورا له "ماذا لماذا لم يعمل" ابتسم و قد نسي غضبه و هو يقول "نحن وحدنا لقد تعطل" هو لا يعلم بخوفها من الاماكن المغلقة، اللعنة بدأ جسدها بالارتجاف، حاولت فتحه لكن لم يعمل انه يقول الحقيقة، نظرت اليه و كان يستند على حائط المصعد، استندت بدورها على الحئط لان هي تعلم ماذا سيحدث معها تاليا، بدأت تتنفس بصعوبة، ليلاحظ سيبيستيان الامر، عبس" ما الامر؟" مدت يدها نحوه ليتقدم متجها نحوه و يحضنها، احست بالامان لكن مازالت لا تستطيع التنفس، شد في احتضنانها و يسألها مجددا ما بها لتقول "لدي رهاب من الاماكن المغلقة" احس بالقلق لاول مرة احس بالخوف على شخص ما "لا تخافي انا معك" اومأت له، ضغط على زر الانذار كاد ان يحطم الازرار لكن لم يحصل شيء سوى اصدار صوت الانذار، اخرج هاتفه ليتصل باحد ما و لحسن الحظ اجاب اليكس عليه "اليكس اتصل باحد الموظفين الان و حالا انا لا زلت في المنتجع و قد تعطل الفندق بي انا و لورا" اغلق الهاتف و لم يترك اليكس يستفسر المزيد، "لورا حبيبتي تنفسي جيدا سيزول الامر" كوب وجهها بين يديه و دموعها بدؤوا بالانهمار، مسح دموعها بشفتيه و قبل عيونها و كان يساعدها على التنفس، احس باصوات صرخ" نحن هنا" حضنها و قال" عزيزتي لقد اتت النجدة سوف نخرج ابقي مستيقظة" اومأت له و كان قد بدأ سماع صوت العمال و الآلات، بعد خمس دقائق كانوا اوشكوا على الإنتهاء و شد على احتضانها ليحس بارتخاء جسدها ليلعن و يصرخ بصوت عالي و يشكل هستيري "ايها اللعناء اسرعوا و افتحوا هذا المصعد اللعين" بعد صوته الذي دب الرعب في جميع الموجودين استغرق الامر منهم دقيقة ليفتحوا الباب،فتحوا باب و مد احد الموظفين يده ليساعده لكن سيبيستيان رمقه بنظرة دبت الرعب في اوصاله ليسحب يده بسرعة حمل لورا في احضانه و خرج مسرعا متجها الى سيارته غير مبالي باليكس او الموجودين، لحقه اليكس ليجده قد وصل الى سيارته فتح السيارة و وضع لورا في المقعد الامامي برقة و اغلق الباب متجها نحو باب السائق و قبل ان يصعد قال لاليكس "اتصل بالطبيبة و دعها تتجه الى شقتي" لم يترك المجال للرد و صعد في السيارة و سار بسرعة جنونية متجها نحو شقته. كان يلقي نظرة عليها تارة و تارة اخرى الى الطريق حتى و هي شاحبة و غائبة عن الوعي تثيره و تبدو بريئة كالملاك انب نفسه ليتوقف عن نظر اليها و التركيز على الطريق. لم يستغرق وصوله الى الشقة اكثر من عشرين دقيقة، نزل من السيارة و رمى المفتاح لموظف الامن و اتجه مسرعا نحو باب الراكب ليخرج لورا برقة كانت لم تستعد وعيها بعد، صعد في المصعد و ضغط على زر طابقه، كان يتأملها و يشم رائحة شعرها، لم يستغرق المصعد الكثير من الوقت ليفتح الباب و يدخل بطاقته ليسمح له بالدخول، دخل الى الداخل و اتجه نحو سريره ليضعها، نزع حذائها و حقيبتها و وضعهم قرب السرير، حرر شعرها من ربطته، نزع سترته و وضعها على طرف السرير و جلس قربها ينتظر الطبيبة. وصلت الطبيبة و اليكس بعد خمس دقائق من انتظار سيبيستيان و دخلت الطبيبة نحو لورا ليقول "ابدئي عملك بسرعة" اومأت له بسرعة من خوفها منه، كانت لورا بدأت باستعادة وعيها عندما بدأت الطبيبة بفحصها. انهت الفحص و بدأت بضب عدتها تحت انظار سيبيستيان لتكتب على الورقة بعض الادوية و تعطيها له "اظن لديها فوبيا من شيء ما ان ضغطها كان مرتفع من شدة الخوف لقد وصفت لها بعض الادوية و كتبت طريقة الاستعمال فالتبقى اليوم مرتاحة و لا تجهد نفسها" اومأ سيبيستيان لها و اعطى الورقة لاليكس "اوصل الطبيبة و احضر الادوية من الصيدلية" اومأ له و هم بالخروج هو و الطبيبة. بعد خروجهم استدار نحو لورا حيث كانت لا زالت على السرير و شاردة في زاوية الغرفة، ايقظها سيبيستيان من شرودها عندما سألها "هل انت بخير" نظرت اليه حيث كان يقف و يبدو مثير بشعره الغير مرتب الذي مرر يده به عدة مرات و قميصه ذو ازرار مفتوحة فاستطاعت ان ترى القليل من صدره و بشرته السمراء، نقلت نظرها الى وجهه حيث لمحت ملامح القلق او هي يتهيئ لها بسبب المرض، اومأت له ليقترب و يجلس على طرف السرير، كانت لا زالت شاحبة "اتحتاجين شيء ما" هزت برأسها تنفي "سوف استلقي قليلا و من بعدها اكون ارتحت و اعود الى المنزل" بدأت بالاستلقاء عندما اتى صوته "كلا لن تذهبي لمكان سوف تبيتين الليلة هنا و غدا تذهبين الى منزلك لقد سمعتي الطبيبة ماذا قالت" لم تجادله فليس لها الطاقة و نبرته الحازمة كانت كفيلة لتثبت ذلك "حسنا نتكلم بذلك بعد ان استيقظ" انهت كلامها و وضعن رأسها على الوسادة و اغمضت عينيها لكن لم تنم. عندما وجدها تريد ان تنام استغل الفرصة ليستحم، خلع قميصه و بقي عاري الصدر و جلس على طرف السرير ليزيل حذائه و جواربه، ابتسم ابتسامة جانبية فهو يعلم انها لم تنم و انها تراقبه فلقد احس بنظراتها، دخل الى الحمام و اغلق الباب خلفه ليستحم. عندما احست بحركاته فتحت عينيها لتراه ماذا يفعل ففضولها لم يسمح لها ان تغض النظر التقت عينيها بظهره المليء بالعضلات و هنالك وشم على ظهره انه مثير، رأته يجلس على السرير لتغمض عينيها نصف غمضة و تراقبه و هو يزيل حذائه و جواربه، عندما دهل الى الحنان اغلقت عينيها لتحاول النوم.
خرج من الحمام و شعره لا يزال مبلل و هنالك متشفة تحاوط خصره نظر لها وجدها نائمة كالملاك اتجه نحو الخزانة ليحضر بيجاما لبس سروال البيجاما و قرر ان يغير ثيابها. قرر ان يغير ثيابها دون النظر الى جسدها فهو يعلم انه لا يسيطر على نفسه، استطاع بسهولة ان يجعلها ترتدي كنزة بيجامة نومه فهو تعلم ان يفك القنبلة و هو مغمض العينين بسبب دخوله بعالم المافيا فكيف ان يغير ثياب احدهم فهو شيء سهل. نشف شعره و اشعل سيجارته و هو يتأمل تلك النائمة هو يريدها لا يقدر على التحكم برغبته انها تؤثر عليه بشكل غير طبيعي، اطفئ سيجارته و ذهب ليستلقي بقربها و هو يتأمل بها و قربها اليه ليحتضنها و تغرق رأسها بصدره.

          
               ______________________

حبايبي اناا اسفةةة😭😭😭 قد ما قلتلكم و اعتذرت بس كان عندي امتحانات و انضغطتتت كتييرر 💔. معكن حق بهدلونييي اللي بدكن ياه اعملوا🥲 اول مرة و اخر مرة بغيب عنكم 🌚✌️بتمنى انو الدعم يزيدد حبايبيي🥺 يمكن البارت قصير قولولي بالكومنتات🫂 و اذا نسيتوا الاحداث بكتب مقطع تذكير اذا بتحبواا بحبكممم❤️❤️❤️❤️❤️🤍🤍🤍🤍🤍

        _______________________________

the love in the hell _part 1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن