الفصل السابع

12.8K 167 44
                                    

استيقظت في الصباح لتجد نفسها مقيدة و قدميها تحاوط شيء ما ،نظرت حولها باستغراب انها ليس غرفتها و لا سريرها، ليحط نظرها على وجه سيبيستيانو، كانت سوف تصرخ و تبدأ بضربه لكن ملامحه و هو نائم و مسترخي ،حتى و هو نائم يبدو وسيم، لم تقدر على منع نفسها من لمس وجهه ،مدت اناملها تتلمس فكه الحاد صعودا نحو جفنيه و اخفضت اناملها نحو شفتيه مررت اصابعها على شفته السفلية و هي تتأمله بحب اللعنة اصبحت تحب هذا الرجل القاصي و البارد ،لم تقاوم اكثر و قبلته في زاوية شفتيه "انت تستغلين نومي يا صغيرة" سمعت صوته التي فيه آثار النوم لتلعن نفسها و تحاول التخلص من يديه، لكن لم تقدر لانه شد من احتضانها و يديه مطوقين خصرها "اتركني" ظهرت شبه ابتسامة على شفتيه لتحدق به، انه وسيم حد اللعنة عندما يبتسم، ليستغل فرصة تحديقه بابتسامته و ينقض على شفتيها بقوة فهو مسيطر على نفسه من امس و لم يفعلها من قبل فهو ان رغب بشيء يأخذه بالرغم عن الجميع الا هي، لم تبادله القبلة و حاولت منعه لكن من بعدها استسلمت لقبلاته لتتحول قبلتهم الى قبلة شغوفة، كان مسيطر في قبلتهم و لم تقدر على متابعته فهي بريئة و لم تقبل احد قبله فهو الوحيد بكل شيء، بعد مدة بدأت تضربه على صدره بقبضتيها الصغيرتان لحاجتها للهواء ليبتعد عنها قليلا و لالتقاط انفاسهم نزل الى عنقها ليطبع بعض القبل على عنقها و يترك آثار ملكيته، اغرقت اصابع يديها بشعره الاسود كالفحم، انتقل من عنقها ليشم رائحة شعرها و يشد من احتضانها اكثر، كانت لورا في وسط مشاعرها عندما استعادت نفسها و تذكرت ماذا تفعل لتسحب يديها من شعره و تحاول دفعه برقة، لينزعج منها و يقوم من السرير و هو لا يريد ان يريها غضبه الاسود متجها نحو الحمام ليطفئ غصبه و المشاعر التي اثارتها و اغلق الباب بقوة كبيرة لتجفل من صوت الباب، اعادت السيطرة على نفسها بعد دخوله الحمام، هي لا تريد ان يحدث علاقة بينهم ماذا سوف يقول جدها او امها لا تريد ان تحزنهم، تنهدت لتزيل تلك الافكار من عقلها متجهة نحو ذلك المسمى مطبخ لتعد الفطور لهما .

                         ***********
كانت نورا قلقة على لورا منذ الامس لقد كذبت على والدة لورا انها ستبيت لديها و لا تعلم شيء عنها،لقد بقيت طوال الليل تفكر بها و استيقظت باكرا و لم يصل لها اي خبر ، لتقرر الاتصال باليكس فهو قد يكون يعلم ماذا حصل معها لن تطيل الحديث معه سوف تسأله عن لورا و تغلق، اخذت هاتفها لتتصل لكن لم يرد على اتصاله اتصلت اكثر من ٥ مرات و هو لم يرد لتقرر ان تذهب الى منزله انها صديقتها و اختها لن تبقى مكتوفة اليدين، اخذت مفتاح سيارتها و خرجت متجهة نحو منزله، لحسن الحظ انها تملك عنوان منزله فقد طلب ارسال عدة ملفات الى منزله. ركبت السيارة متجهة نحو المنزل و هي تفكر بلورا ان حدث لها نمروه لتبدأ بالبكاء لا تريد ان تخسر صديقتها و لا تريدها ان تكون حزينة لقد عاشت الكثير منذ طفولتها. بعد نصف ساعة من القيادة و البكاء وصلت الى شقته حيث تقع في مجمع سكني مرموق، نزلت من السيارة و اتجهت نحو المدخل لتصعد في المصعد، توقف المصعد في الطابق الهامس لتخرج و تطرق الباب عدة مرات لكن من دون اجابة، لتعاود الدق بقوة اكثر.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 31, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

the love in the hell _part 1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن