الفصل الرابع

12.4K 114 3
                                    

استيقظت و هي سعيدة لم تكن مرتاحة في النوم مثل الان منذ زمن، رائحة البحر تداعب انفها، و السماء خالية من الغيوم صافية و طيور النورس تحلق و تصدر لحنا جميلا و تنام في حضن سيبيستيان، اتسعت عينها بصدمة لماذا هي بحضن مديرها، للتذكر احداث البارحة "اوه تبا لحظي العاهر" لم ترى عائلتها منذ يومان بالطبع سوف يقلقون و غاضبون، بالاخص جدها اكيد الان انه غاضب جدا، لتستيقظ على ضربة من سيبيستبان "لقد قلت لك ان لا تلعني و تشتمي الا تفهمين يا فتاة" لتنهض و هي توضب الاغراض "اللعنة و الف لعنة امي الان سوف تقلق علي هي و جدّي، اوه يا الهي علي الذهاب الان، لن آتي اليوم الى الشركة و لكن سوف اعوضه في يوم آخر، لا استخدم عذر انني اصبحنا اصدقاء كتبرير غيابي هل فهمت" ليتنهد و يقف على قدماه بعد ان رأى حالة التوتر التي اصبحت بها " هوني على نفسك يا فتاة لقد تكلمت مع نورا و اخبرت امك بشي ما لذلك لا تقلقي " لتقلب عينيها" اوه انت لا تعرف امي اظن سوف تضربني المرة او تحبسني في غرفتي الى اللقاء اراك غدا في الشركة" لتهرول بسرعة نحو سيارتها بدون تغيير ثيابها، و هو يضحك على كلامها اوه ان هذه الفتاة قد سلبت عقله من شدة برائتها و عفويتها و جمالها. بعد عدة دقائق رن هاتفه يعلن عن وصول رسالة ليجد ان الرسالة منها و تقول" وضب الاغراض و اغلق الكرافان و لا تخبر احد عن المكان و سوف آخذ المفتاح عند رؤيتك" ليقول لها "قودي بحذر" اوه واو انت رئيس اكبر مافيا ستوضب المكان نادا لاحد رجاله ليوضبوا المكان ليذهب هو نحو سيارته ليرى ان ساعة ثامنة و يقود الى شقته ليغير ثيابه و يبدأ بالعمل.
وصلت الى المنزل بعد نصف ساعة اخذت ثيابها و اغراضها لتدخل الى المنزل التقت بجدها في الحديقة لتحضنه و تقبله "صباح الخير يا جدي الحبيب و الغالي و الجميل كيف حالك" ليقلب عينيه بملل و غضب من حركاتها الطفولية لكن يحبها انها حفيدته الجميلة "صباح الخير لك ايضا يا انسة اذا يومين لم تأتي إلى المنزل انا لن اقول لك شيء لكن والدتك سوف تفعل و هذه المرة لن ادافع عنك لان ابنتي كادت تموت من القلق" احست بالحزن من تأنيب جدها لتقول بنبرة حزينة "انا اسفة جدي انها اول مرة و اخر مرة" لتخف تعابير وجهه الغاضبة اللعنة انه دائما ضعيف امام حزنها" اعتذري لوالدتك و ليس لي" ليكمل عمله و يتجاهلها، زفرت لتتدخل و تعلم ما بانتظارها. دخلت إلى المنزل و كان يعم بالهدوء للتجه نحو المطبخ و تجد والدتها تطهو الطعام و جدتها تساعدها، اصفت حنجرتها لتتجه نحو والدتها و تحضنها من الخلف "والدتي الجميلة الجذابة والدتي التي احبها التي تحبني ماذا تطهو" لتصرخ والدتها "ابتعدي عني لورا لا تفكري انني سوف اسامحك بعد هذا الكلام المعسول سوف تعاقبين، ليلتين لم تأتي بهما الى المنزل ماذا يحدث لورا ها؟" "اميي اصبحت كبيرة و لدي عمل ايضا هل ستعاقبيني من اجل عدم حضوري الى المنزل يومان، لقد اخذت اليوم عطلة لكي اقضي بعض الوقت في المنزل لا تفسدي الامر رجاء" لتنظر امها لها من فوق الى تحت و قد صنعت لورا ملامح الجرو لتتنهد امها" حسنا لكن لن ينتهي الموضوع هنا و سوف نتحدث به في الليل" لتحضنها مرة أخرى" امي الجميلة كما تريدين انا سوف اصعد و استحم" لتتجه نحو جدتها و تقبلها "صباح الخير ايتها العجوز الجميلة " لتتصنع جدتها الغضب و تقهقه لورا و هي متجهة نحو الدرج، كانت تتجه نحو غرفتها عندما مرت من قرب غرفة خالها المتوفي دخلت الى الغرفة، كانت كما هي منذ ان دخلها لاخر مرة ثيابه و اغراضه و رائحته، كان متزوج و لديه طفل اسمه مارك و زوجته توفيت عند ولادة طفلها لذلك كانا يعيشا مع جديها و كان يعمل في الشرطة في اخر مهمة له قتل من قبل مافيا لانه كان يعد خطر عليهم، كانت صدمة للجميع ان خالها لم يعد موجود كان مارك اكبر منها بخمس سنوات و عند وفاة والده كان قد اتم السابعة عشر، انتقل الى منزل جديه من والدته بعد وفاة والده و انقطعت الاتصالات منذ وقتها لا زال يتكلم مع جدها و جدتها لكن هي كلا ، كانت تحبه جدا خالها ماثيو تشتاق اليه كثيرا. احست برطوبة على خديها لتمسحها و تخرج و تغلق الباب و تدخل غرفتها. كانت قد عبت البانيو بمياه دافئة و معطرات لترخي عضلات جسدها. انهت بعد ساعة استحمامها و تجهيز نفسها و كانت قد ارتدت بنطال رياضة اسود واسع و كنزة بدون اكمام لا تغطي كامل بطنها لونها بيج مع حذاء رياضي ابيض و لم تضع اي مكياح و شعرها رفعته ذيل حصان. نزلت لتجد ان امها لا زالت غاضبة لكن قد اعدت لها الفطور عبارة عن فنجان قهوة و توست محمص لتأكلهم بصمت و تخرج الى الخارج كانت قد وعدت جدها ان تساعده بالاعمال. ارتدت القفازات و بدأت بنقل الورود من الصندوق الى الارض و ضحكاتهما هي و جدها تصدع في المكان "اذن ايتها الكاذبة اين كنتي البارحة نائمة؟" لتتوتر ماذا سوف تجاوبه انه يكشفها دائما عندما تكذب، انهي الامر لورا و تشجعي و اخبريه لتأخذ تفسا و تقول "اممم حسنا كنت قد اشتريت كرفان و وضعته على الشاطئ و اذهب اليه بين حين و آخر و لا احد يعلم انني اشتريته، لذلك جدي ارجوك لا تخبر امي ليبقى الامر بيننا ارجوك جدي" ليقول لها" لن اقول لها الست بير اسرارك مبارك لك هذا الكرفان" ليكمل بهمس" يوما ما دعيني اهرب انا و انت اليه هل اتفقنا اعتبريها فدية صغيرة كي لا اقول عن الامر لاحد" لتومئ له و هي تبتسم حسنا لورا تكلمتي بالنصف الاول بقي النصف الثاني "اذن لورا مع من كنتي و لا تقولي لي الفتيات لان الفتيات لا يعلمون بامر مكان لذلك تكلمي بدون لف دوران" اوه يا اللهي كيف سأخبره الان" اممم حسنا اه حسنا سوف اقول لك دفعة واحدة" اخذت نفس لتقول "انه مديري بالعمل و يملك مافيا انني معجبة به و اظن انني سوف احبه او احبه لا اعلم و هو ايضا يحبني او معجب بي ايضا لا اعلم ذهبت لوحدي و لكن عندما اقفلت هاتفي لحقني و بقينا سويا لكن لم يحدث اي شيء بيننا" زفرت النفس و تظهر معالم الراحة على وجهها لتهمس" اوهه لقد ارتحت " لكن بقيت قلقة بسبب ردة فعله بخصوص المافيا، تنهد جدها و بدأت ملامح القلق تظهر على وجهها لن يقف امامها لكن يخاف ان يخسرها مثل ابنه ماثيو لكن ان كان هو يحبهاسيزال الخطر عنها، فكر بشي سيفعله لكن لن يقول لها ما هو "ان كنت متأكدة يا صغيرتي مما تفعلينه انني اقف بصفك و لن اعارض الموضوع ان لم كنت معرضة للخطر" اومئت له و حضنته "اوه العجوز الجميل المتفهم هل اخبرتك انني اعشقك" ليقهقه على كلامها "هيا الان لنكمل العمل".
انهوا العمل في وقت الغداء و كان الغداء سيقام بالخارج لان طقس كان جميل كانت تساعد امها بنقل الاطباق الى الخارج حين رن هاتفها لتسرع بوضع الاطباق لترى من المتصل لتجد ان نورا تتصل "مرحبا ايتها العاشقة اين انت" لتقلب عينيها بملل "اصمتي نورا انني بالمنزل اساعد امي اين انت" لترد "سوف اخرج من الشركة بعد ساعة هل اتي الى منزلك؟" لتجاوبها "نعم تعالي لدي الكثير من الاشياء لاخبرك اياها لا تتاخري" لتجاوبها بحماس "حسنا سوف ارع بانهاء اعمالي يا فتاة هيا الى اللقاء" لتغلق هاتفها و تعود الى مساعدة امها . انهوا الغداء و قد مر بشكل هادئ لتبدأ بتوضيب الطاولة، دخلت الى الداخل و قد وضعت الصحون المتسخة في غسالة الصحون، كانت تغلف الطعام عندما سمعت صوت نورا تناديها "انني في المطبخ تعالي نورا" لتأتي اليها نورا مسرعة و تسحبها من يدها الى شرفة المطبخ و تجلسا على الارجوحة "اذن لورا ماذا حدث اخبريني كل شيء هيا" لتبتسم لورا "هل انتي جائعة؟" "كلا لقد كنت في غداء عمل انا و ذلك الغبي المسمى المدير هيا اخبرك بعد ان تنهي تكلمي انت اولا" لتأخذ نفس و تقول "بعد تلك المشكلة مع الشاب اخذني بالقوة الى منزله كانت يده تنزف بسبب تلك الضربة.. " اخبرتها لورا بكل شيء حدث من تلك الليلة ما عدا انها تمتلك كرفان و اخبرتها انه زعيم المافيا هو اصدقائه، لتخبرها نورا" حسنا انا كنت اعلم انهم من المافيا منذ ان بدأت العمل في شركة ذلك الاحمق" و تكمل بحماس" اذن ايتها العاشقة سوف ترتبطين في نهاية الامر و ربما او بالطبع سوف تتزوجي"" لما لم تخبريني انهم من المافيا وقتما علمتي" "حسنا كل اسبانيا تعلم بالامر و قد علمت من خلال بحثي الذي فعلته لقد ظننت انك تعلمين عن الامر" ظهرت بعض ملامح الحزن لتراها نورا "اذن لورا ما المشكلة" اتزفر لورا "اخاف من ردة فعل امي و جدتي لقد اخبرت جدي بالامر و حاول تقبله لكن امي و جدتي لا اظن ذلك تعلمين ان المافيا قتلت خالي و ابعدت مارك عننا لا اعلم" امسكت نورا بيدين لورا " لا تقلقي سوف تتقبل الامر لن تقف بوجه سعادة ابنتها، و انت سوف تتاكدين من حبه لك" لتبتسم لورا و تقول "اذا كيف حالك مع مديرك" لتقلب عينيها بملل" انه عاهر احمق غبي لكنه وسيم" لتضحك لورا على وصفها كانت نورا قد بدأت العمل لدى اليكس قبل بدأ لورا بلعمل لدى سيبيستيان انها محامية شركته رغم صغر سنها الا انها كانت تكسب كل قضية بسبب شخصيتها القوية "لكن لا تنكرين انت تحبينه" لتظهر ملامح الحزن على وجهها "حسنا كنت معجبة به في بادئ الامر لكن الان كلا لست معجبة بسبب شخصيته القبيحة كل يوم مع عاهرة جديدة" لتضحك لورا و تخطر في بالها فكرة "ما رأيك الذهاب الى مكان سري انا و انت فقط" لتظهر على وجهها ملامح المكر و تقول" و ما هذا المكان" "لن اقول لك لكن لا احد يعلم به الا انتي و جدي لكن استطيع ان اقول سوف نأخذ بدلتان سباحة معنا" لتقف نورا و تقول" هيا" لتضحك و تقول "سوف احضر بعض الطعام لنأخذه معنا و انت احضري بدلتين سباحة مع منشفتين من غرفتي" لتومأ برأسها و تذهب للأعلى. بعد ١٥ دقيقة كانا انهيا و اصبحا في السيارة و لحسن حظها امها وافقت بسرعة.
كان سيبيستيان جالس هو و اليكس يناقشان امور العمل عندما اتاه اتصال من رجال المراقبين للورا" سيدي ان النسة قد غادرت منزلها هي و صديقتها و اظن انهم متجهين الى الشاطئ ماذا نفعل سيدي" "اتصلوا بالرجال لكي يخلوا الشاطئ و اخبرني ماذا يحدث" ليغلق الهاتف و يعود و يجلس في مكتبه "ماذا هناك؟" "لا شيء لورا و صديقتها نورا ذاهبتان الى الشاطئ" ليومأ له اليكس و ابتسامة ماكرة تعلو شفتيه" الم تمل من العمل؟ " لينفي برأسه" هل تريد الخروج؟ " ليرفع رأسه و يقول" ماذا تريد اليكس ادخل في الموضوع" ليصفي حنجرته و يقول "هل تريد الذهاب إلى الشاطئ حيث حبيبة قلبك و صديقتها؟ " ليقول" انها ليست فكرة سيئة لننهي هذة الخريطة و نذهب" ليبتسم اليكس على انتصاره و يومئ له و يكملا العمل.
كانا قد وضعا الاغاني و رفعا الصوت و سعيدتين جدا، وصلا بعد ٢٥ دقيقة الى الشاطئ لتنزلا و تأخذان الاغراض من المقاعد الخلفية و تقول نورا" اليس غريب ان يكون الشاطئ فارغ في هذا الوقت من السنة و اليوم" لتهز برأسها "لا اعلم عندما اتيت المرة السابقة كان الامر هكذا" لتبتسم نورا "هيا لا يهم المهم ان نستمتع بوقتنا" لتمسك هاتفها و ترسل رسالة لسيبيستيان "اين وضعت المفتاح" ليرد بعد دقيقه "انه معي" لتزفر ماذا ستفعل الان عليها ان تبحث في السيارة على واحد احتياطي "نورا لقد نسيت شيء في السيارة سأذهب لاحضاره و اتي بسرعة" لتومئ لها و تتجه نحو سيارتها، فتحت الباب لتبدأ البحث و بعد بحث دام خمس دقائق وجدت المفتاح الاحتياطي لتغلق السيارة و تتجه ركضا نحو نورا. وصلت نحو نورا "هل وجدته" لترفع المفتاح و تضعه مقابل وجهها "ما هذا "" انه مفتاح مكاني السري هيا" لتتجها نحو الكرفان "واوووو لورا من متى و انت تمتلكينه" لتبتسم لورا و هي تفتح الباب" منذ اول شهر عمل لي" لتتفاجأ" لما لم تخبريننا عنه"" حسنا كنت اريد ابقاء الامر سرا اكن لا أستطيع ان اخفيه عنك" " حسنا لا بأس المهم انك اخبرتني في نهاية الامر" دخلتا الى الداخل لتجد انه مرتب لتخبر نورا " هيا غيري ملابسك سوف ارى المكان في الخارج" لتخرج الى الخارج حيث كانا جالسين في الامس ان كل شيء موضب انتظرت خمس دقائق حتى انتهت نورا و خرجت كانت ترتدي

the love in the hell _part 1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن