05

2.9K 126 26
                                    

البارت هاد رح يكون مشوق قليلا 😅 ، سو استمتعوا
🐿&🐰

استيقظ جونجين ووجد نفسه نائما في غرفة مليئة بالصور و التماثيل الصغيرة ، بدأ ينظر إليها بصمت حتى دخل تشان فجأة مما جعل جونجين يفزع ، تشان : اوه أنت مستيقظ؟! صباح الخير عزيزي ، جونجين بوجه محمر خجول لما حدث الليلة السابقة : ص..صباح الخير تشان ، تشان تقدم إلى جونجين و حظنه بادله جونجين و كان مرتاحا و واعيا ليس مثل المرة السابقة ، تشان: لم أستطع أن أقاوم وجهك الحزين ليلة أمس و أيضا لقد انتظرت كثيرا لكي أجعلك في أحضاني ، ابعد جونجين نصفه العلوي قليلا و جعل تواصلا بالعينين ، جونجين: في الحقيقة ، أنا أيضا أردت أن يحصل هذا من قبل ، عندما كنت تحضن جيسونغ و الآخرين كنت أتمنى أن أحظنك أيضا لكنني كنت اتردد ، تشان بدأ بالإقتراب ببطء مما جعل المسافة بينه و بين جونجين ضيقة قليلا ، تشان :  سوف أحظنك كل يوم يا صغير ، فلا تتوتر اتجاهي أبدا ، ثم طبع عليه قبلة أسفل أذنه مما جعل جونجين يطلق تأويهة خفيفة بين شفتيه ، تشان ابتسم تشان و ابتعد عنه و قال له بأن يجهز نفسه و ينزل لكي يفطر معه .

* جيسونغ و مينهو *  

مرت عشرة أيام على عمل مينهو و جيسونغ ، كان جيسونغ يعمل حتى دخل أربعة أشخاص و ذهبوا مباشرة إلى جيسونغ لاحظهم مينهو و أسرع بخطواته إلى جيسونغ و وقف جنبه ، كانوا يرتدون لباسا مثل المافيا ، كل واحد واشم و يحمل سيجارة في فمه ، فزع جيسونغ و بدأ يرتجف عند رأيت رئيسهم ، الرئيس : هان جيسونغ! لقد كبرت ، ثم لاحظ خوف جيسونغ منه و قرب يده لكي يلمس وجهه حتى تقدم مينهو و تفاجئ الرئيس من تدَخُله ، الرئيس : من أنت ؟ و كيف تتجرأ ؟! هل تعرف من أنا؟! هاه؟ ، مينهو: نعم أعرفك ، أنت رجل عجوز مختل ، أبعد جيسونغ مينهو من أمام الرئيس ( رئيس المافيا) و اعتذر له لما قال مينهو ، الرئيس : أغلق فمك أيها الوغد إبن الحقيرة ، جيسونغ: أم.... قاطعه الرئيس و بدأ بضربه ، أراد مينهو التدخل و إنقاذ جيسونغ لكن مساعدي الرئيس أمسكوه و لم يتركوه يتحرك ، بدأ الناس بالتدخل و لحسن الحظ كان هناك شرطي و تقدم و هدد الرئيس بإدخاله السجن إن لم يتوقف ، ابتعد الرئيس و مساعديه و تركوا جيسونغ ممددا على الأرض ، أسرع مينهو لمساعدة جيسونغ و اتصل بمدير المقهى لكي يعلمه ما حدث ، المدير : حسنا حسنا ، فقط اهدأ سيد لي ، أنت خذ جيسونغ و اعتني به سأرسل أشخاص آخرين لكي يقوموا بمهامكما ، شكره مينهو و حمل جيسونغ و أدخله في سيارته ، ذهب به إلى المنزل و وضعه على السرير و أتى بحقيبة الإسعافات الأولية و بدأ بتضميد جروح جيسونغ ، عندما أنهى تركه نائما و ذهب لكي يتصل بفليكس و الآخرين ، فتح مينهو الباب لهم و قال لهم ما حدث ثم استقام لكي يخرج ، تشان: مينهو ، إلى أين أنت ذاهب ؟ جيسونغ مصاب و... ، قاطعه مينهو : لا يهمني أنا ذاهب إلى مكان مهم وداعا و غلق الباب بقوة ، لم يعرف أحد سبب غضب مينهو لأنه لم يقل لهم ما حدث بالتفصيل ، استيقظ جيسونغ ليجد فليكس أمامه ، فليكس : هاي أيها الأحمق هل تشعر بحال أفضل الآن ؟ جيسونغ: فليكس ؟ ماذا تفعل هنا و أين أنا ؟ فليكس : أنت في المنزل ، لقد إتصل بنا مينهو لكي نأتي ، أظن أنه هو من أتى بك إلى هنا ، جيسونغ أغمض عينيه و حاول أن يتذكر ما حدث لكنه لم يستطع ، دخل تشان ووجد جيسونغ مستيقظا ، تشان : مرحبا أيها البطل ، فليكس : بطل ؟ و كتم ضحكته ثم استأذنهما بالخروج ، تشان : جيسونغ ؟ هل يمكنك أن تقول لي ماذا حصل؟ ، جيسونغ لم يجبه و بدأ يرتجف ، تشان : ج...جيسونغ هل أنت بخير ، بدأ دموع جيسونغ تسقط و في عينيه لمعة الخوف ، تشان تقدم إلى جيسونغ لكي يهدأه ، جيسونغ أغمض عينيه و بدأ يقول : إ..ا.بتعد لا.. ابتعد أرجوك لا تفعل هذا أرجوك ، و بدأ يبكي بشدة  لأنه تذكر شيئا حدث معه في الماضي  حتى عاد مينهو و سمع صراخ جيسونغ ، ذهب إلى غرفته بسرعة و وجد تشان متفاجئا تقدم مينهو من جيسونغ و قال له : جيسونغ ، جيسونغ أنا هنا ل..لا..ا تخف ، ثم حظنه لكي يخفف عنه ، ارتاح جيسونغ قليلا عندما شعر بالدفء و دفن وجه في صدر مينهو ، خرج تشان و تركهما وحدهما ، خرجه مينهو بعده بعشر دقائق ، تشان : ماذا به ؟ هل نام ؟ ، نعم ، أجاب مينهو و أنزل رأسه ، ذهبا كلاهما إلى الآخرين و طمأنوهم ثم غادروا و تركوا جيسونغ وحده مع مينهو ، استيقظ جيسونغ و خرج بخطوات ثقيلة ليجد مينهو يعد العشاء ، مينهو: اوه لقد استيقظت ؟ هل تشعر بحال أفضل؟ جيسونغ: نعم أنا بخير ، مينهو: إذا أردت شيئا قل لي حسنا؟ جيسونغ: شكرا هيونغ ، لمعت عينا مينهو لسماع الأخر يناديه بهيونغ ، جيسونغ استلقى على الأريكة و حمل جهاز التحكم و بدأ يجول من قناة إلى أخرى ، مينهو : أيها السنجاب العشاء جاهز ، لم يرد جيسونغ ، مينهو : جيسونغ هيا تعال ، ابتسم بخفة و جلس مقابلا مينهو ، هذه أول مرة يجلسان مع بعض ، مينهو : جيسونغ لماذا أتى إليك ذلك الشخص اليوم ، جيسونغ: لا تهتم ، مينهو: لك.. قاطعه جيسونغ: قلت لا تهتم ! مينهو: حسنا فقط أنهي طعامك ، لم يتكلم أي أحد فقط تسمع أصوات الملاعق ترتطم مع الصحون ، جيسونغ: كيف أحضرتني إلى هنا ؟ مينهو: عندما رأيتك ممددا على الأرض حملتك إلى السيارة و اتصلت بمدير المقهى و قال لي أنه يجب علي البقاء معك لمدة أسبوعين ، جيسونغ: أوه حسنا ، ش..شكرا لك ، مينهو أومأ و أكمل عشائه ، سوف أنظف المطبخ و أنت إستلقي على الأريكة و ارتاح ، جيسونغ: حسنا ، بعدما أكمل مينهو التنظيف ذهب لكي يستلقي في غرفة لكن سرعان ما توقف عندما ناداه جيسونغ ، جيسونغ: مينهو ، نعم ! استدار مينهو مستفسرا ، جيسونغ: هل يمكنك الجلوس؟ أومأ مينهو و جلس مع جيسونغ ، مينهو : جيسونغ ؟ بما أننا نعمل معا و نسكن معا ، هل يمكننا أن نصبح أصدقاء؟ جيسونغ: لا... نعم و لم لا ، اتسعت عينا مينهو و صافح جيسونغ ، بعد قليل من الوقت غفى مينهو على كتف جيسونغ ، أراد أن يوقظه لكنه تردد ، حاول أن ينهض لكي ينام مينهو بحالة مريحة و بالفعل نجح و ابتسم للطافة مينهو و هو نائم ، في صباح اليوم الموالي استيقظ مينهو متأخرا فوجد
* تشان . جونجين.  جيسونغ.* محاطون به صاح مفزوعا : يااااا رفاق أنتم تخيفونني ، قهقه الجميع لشكله ، جيسونغ: صباح الخير هيونغ ، هيا إستيقظ و تناول فطورك ، استيقظ مينهو و ذهب إلى الحمام ، تشان : جيسونغ ؟ هل تحسنت علاقتك مع مينهو؟ جيسونغ: نعم نحن أصدقاء الآن ، جونجين: هذا خبر جيد صديقي ، ابتسم جيسونغ و ذهب لتحظير الفطور لمينهو و ترك تشان مع جونجين ، تشان : إذا جونجين لقد سمعت أنك معجب بفتى ، جونجين توتر : ن..ن..عم ، تشان: هذا جيد عرّفني عنه إذا أردت ، جونجين: أوه ، إنه وسيم و قوي و حنون و أيضا هو ظريف أحيانا ، تشان : لطيف! لكن في قلبه هو يعتصر و يريد أن يقطع هذا الذي يتكلم عنه ، تشان: هل اعترفت له؟ ، جونجين: لا ! أخاف أن لا يتقبلني ، تشان : اوه حسنا حسنا ، أنا أشعر بالملل ، قالها متنهدا ، جونجين: نعممممم لقد مرة نصف ساعة و لم يخرج مينهو من الحمام و لم ينتهي جيسونغ من تحضير الفطور لنا ، تشان : لنلعب لعبة و إن فزت أنا سوف تشتري لي ما أريد و إن فزت أنت سأشتري لك ما تريد موافق؟ جونجين: لكن... هل يمكننا أن ننتظر للآخرين ؟ أرجوك ؟ ، تشان لم يتحمل نظرات جونجين و هو يتحدث لذلك أومأ بهدوء ، خرج مينهو من الحمام و ذهب مباشرة إلى غرفته لكي ينشف شعره بعد لحظات سمع طرقا على الباب ، الفطور جاهز هيونغ ! هيا أسرع فنحن جائعون ، خرج مينهو و جلس بجانب جيسونغ ، مينهو : إذا سوف نبدأ العمل مجددا غدا ، جيسونغ: لقد إتصل المدير و أعطانا أسبوعين راحة ألا تتذكر؟ ، مينهو : أوه نعم نعم تذكرت ، جونجين: هل سوف تبقى هنا لوحدك جيسونغ ؟ جيسونغ : نع.... ،مينهو : بالطبع لا ، سوف أبقى معه إنه متعب رغم أنه يستطيع إعداد فطور لذيذ لكن جديا هو لا يزال متعب ، ابتسم جيسونغ ابتسامة جانبية لاحظه  تشان فابتسم هو الآخر ؛ جونجين: يا أصدقاء لقد أردنا اللعب أنا و تشان إذا أردتم اللعب معنا شاركونا !  ، جيسونغ: آسف جونجيني رأسي يؤلمني قليلا ، مينهو : و أنا عندي مهام لأفعل أيضا ؛ عبس جونجين لكن سرعان ما عانقه تشان من جنب و قال له : يااا أيها الصغير لا تعبس أنا هنا للعب معك ! جونجين ابتسم و شكر تشان على لطفه ، عندما أكمل الكل طعامه ذهبوا إلى غرفة المعيشة ، تشان : لا أستطيع الجلوس أكثر و رؤية وجهك العبوس جيسونغ ! أين جيسونغ المبتهج ؟! جيسونغ: تشان أنا آسف جدا لا أستطيع الإبتهاج الآن رأسي سوف ينفجر ، تشان: حسنا حسنا أنت نم قليلا و سوف أذهب مع جونجين الآن ، أراك لاحقا ، ودعا جيسونغ و مينهو و خرج ، تشان : إذا ما رأيك أن نذهب إلى منزلي الآن نشاهد فيلما ثم نلعب أريدك أن تخسر لتنفيذ ما أريد و ابتسم ابتسامة جانبية ، جونجين: حسنا إذا ! سوف نرى من سيخسر تشان-شي قالها بتحدي؛ وصلا كلاهما إلى المنزل و أعد تشان وجبة خفيفة لكلاهما ، جونجين: تشان هيا نلعب قبل ثم نشاهد الفيلم حسنا ؟ تشان : حسنا انتظر هنا سوف أحضر لعبة أونو ؛ جونجين: تشه لا أعرف هذه العبة بالطبع سأخسر ، عاد تشان بالعبة و بدأوا العب ، ربح تشان في الدور الأول و الثاني و الثالث أيضا ، جونجين: يا تشان لا أعرف لعب هذا الشيء ، تشان حسنا حسنا دور واحد آخر فقط ، جونجين: لا أريد الخسارة ، تشان: لا لن تخسر ، بلى سأفعل ، أجاب جونجين ، تشان : لا . نعم . لا . نعم فجأة أمسك تشان جونجين من خصره و دمج شفتيه بخاصة الآخر تفاجئ جونجين لكنه أحس بشعور في أطرافه ، أمسك جونجين تشان من خلف رأسه بهدوء و جذبه مما جعل القبلة أعمق ، تشان فصل القبلة و بدأ بالنظر إلى الأصغر بأعين مليئة بالحب مما جعل الآخر ينزل رأسه خاجلا لما حدث ، تشان : لقد انتظرت وقتا طويلا لهذه اللحظة يا صغيري ، جونجين: أ...أنا ...،  تشان : آسف لأنني قبّلتك فجأة لم أستطع المقاومة ، جونجين: لا تتأسف ، فلقد أعجبني ذلك هذه قبلتي الأولى من عند الشخص الذب أحبه لذلك لا تحرج نفسك ، تشان إبتسم و جذب إليه الأصغر و بدأ يقبله بهدوء و لطف

المتكبر العاشق ☆ مينسونغ ☆ ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن