نور الستر ❤

الفصل الثالث

انا اخترت دى تكون نور ابعتولى اللى تتخيلوها نور

نبداء بقا
بسم الله الرحمن الرحيم

استيقظت نور على اذان العصر يبدو ان المسجد قريب من البيت فصوت الاذان واضح قامت ادت فرضها وبدات فى اعداد الطعام ومع كل خطوة تخطوها فى المنزل الجديد عليها تتذكر منزلها ووالدتها وهى تعلمها الطهى

ووالدها التى يتزمر بسبب تاخير الطعام ومع كل ذكرى تتنهد تنهيدة آلاام ودموعها لا تتوقف عن السيالان

وبعد انهائها لاحظت ان صندوق القمامة فى المطبخ ممتالا فحملته وربتته باحكام لتخرجه فى الخارج كما تعودت فى منزلها ولاكن عندما وصلت الى بيت الشقة وجدته مغلق بالمفتاح ويبدو ان المفتاح مزال بالباب بالخارج

صدمت من هذا الموقف وتعجبت من تصرف هشام الغير منطقى ان كان يريد ان يحميها فسوف ياخذ المفتاح لكن هو ترك المفتاح اذا هو يخاف ان تخرج

وهنا انتبهت لشىء

_ فين موبيلى ؟؟!

دخلت غرفتها وبدات فى البحث عنه ولاكن لم تجده ودخلت الى الغرفة الاخرى ولم تجده ودخلت الى الغرفة المغلة وجدتها مكتب ومن اللوح والادوات الهندسية ادركت انه مكتب هشام وانه مهندس

بدات فى البحث فى ادراج المكتب عن هاتفها ولاكن كل الادراج مغلقه بمفاتيح ولا اثر لمفاتيح

الهذه الدرجه هو غير واثق بها اذا لماذا تزوجها لماذا اتا بها الى بيت اهله لماذا اتا بها الى البيت التى سيتزوج به كيف يامنها على بيته وهو غير واثق بها

الغاز الغاز الغاز من اول ان استيقظت فى هذا المنزل وهى لا تواجه الا الالغار
اكبر لغز وجودها هنا ،ولغز اخر عن سبب زواجهم ،ولغز ان اكثر شخص تكرهه يكون واكيها فى عقد زواجها وشهادة زوج اختها ،
ولغز يحيرها كثيرا اين عائلتها لماذا لا احد منهم يظهر فى الصورة حتى الان

قطع تفكيرها صوت اذان المغرب استغفرت ربها وقامت وادت فرضها واخذت قرار ان تستمر مع هشام حتى تعلم الحقيقة

وهى تلم سجادة الصلاة وجدت الباب يفتح ويدخل عليها هشام بابتسامة جميلة وكانه يقول اشتقت لكى
ولاكن تصمر مكانه عندما رأى منظر عينيها الحمراء المنتفخة ووجهها الباهت الحزين

عاد الى ابتسامتة مرة اخرى واغلق الباب ولاكن ليس بالمفتاح وقال

_ السلام عليكم

_ وعليكم السلام حمدالله على السلامة

_ الله يسلمك ...ها عامله ايه ؟؟!