الفصل الثامن

284 13 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

    عاد هشام الى المنزل وكلام محمد يدور بعقله ويزينه له الشيطان ...لم ينسا ما طلبتة منه نور
وجدها نائمة امام التلفزيون

جلس بجانبها على الارض وظل يتاملها ويفكر هل لهذا الملاك ان يخون ؟؟!
ماذا سافعل ؟؟!  هل افعل ما نصحنى به محمد لاتاكد  ؟؟!
ايوا لازم اتاكد انها برائة علشان اقدر اجيبلها حقها ...

وزين له الشيطان ما ينوى ولاكن لا يعلم متى وكيف يبداء او ماذا يقول لها

  وقف وحملها ففزعت هى وانتفضت وعندما علمت انه هو تعلقت فى رقبته ودفنت وجهها فى رقبته وهذا جن جنونه
فوضعها على السرير وهم بالنهوض لتبديل ملابسه ولاكن هى تشبست به

_ خليك معيا بردانة ...

اخذها فى احضانة حتى انتظمت انفاسها فبعد عنها وذهبالى الحمام وقف تحت الماء البارد يهداء قليلا ويفكر  سيكسرها ان فعل هذا 

هو الان امانها وبيتها هو همزة الوصل بينها وبين العالم لا تملك احد غيرة تلجاله ولا بيت غير بيته
ان كسرت فلم يستطيع ان يعيدها مرة اخرى

سياترك الامر الى الوقت ومع الوقت سيتطور العلاقة بينهم لاكن عندما تشعر هى بالامان وتثق به 

دخل الى الغرفة مرة اخر بعد ان لبس ملابسة وضمها الى احضانه بقوة يخشى ان ياتى يوم وينام بدونها
ظل هكذا فقط يتاملها ويضمها ومن حين لاخر يخطف قبلة من خديها وجفن عينيها 
حتى سمع صوت قرآن الفجر فتعجب كيف مر الوقت وجفاه النوم هكذا ولاكن الجميل انها ستفيق الان ويستمتع بضحكتها وصوتها وخجلها فبداء بهمس اسمها ومع كل مرة يقول اسمها يقبلها من مكان مختلق فى وجهها

كانت هى مستيقظة منذو زمن ولاكن خجلت ان تفتح عينيها فظلت متصنعة النوم حتى بداء بهمس اسمها بتلك الطريقة قعلت قلبها يكاد يخرج من قفصة حتى ضمها فلفت هى يديها حول رقبته ودفنت وجهها فى عنقة تتنفس رائححته

_ يا نصابة ... صاحية من امتى ؟؟؟!

ابتسمت وحاولت الخروج ولاكن لم يسمح لها فظلت على وضعها وقالت

_ من شوية مش كتير ...

_ نور ؟؟!

_ نعم ..

_ ولا حاجة 

ابتسمت هى وكان ما يريد قوله واصل الى قلبها

_ هشام ؟؟!

_ امممم

_ الفجر هياذن ...

نور الستر ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن