نور الستر ❤

الفصل الخامس

بسم الله الرحمن الرحيم

استيقظ هشام على شعور بالقلق والتوتر دخل الى غرفت نور لم يجدها وظن انها بالحمام عندما كان ذاهب اليه وجد باب الشقة مفتوح رقد الى غرفتة لم يجد المفاتيح

سحب مفاتيح سيارتة ورقد باقصى سرعة لم يعلم اين يتوجه وجاء بباله انها كانت تريد الذهاب الى بيت والديها فزوت السرعة وتوجه الى هناك

عندما واصل شاهد منظر لم ينساه بحياتة
وجدها تفترش الارض فى الظلام
رقد اليها وحملها وهى مغشى عليها وضعها بسيارتة وتوجه الى المنزل وهو يدخل وجد المفتاح فى باب المنزل الرئيسي فسحبه واغلق الباب وصعد الى غرفته ونيمها وجاء بفوطة مبللة ومسح وجهها الاحمر من كثرة البكاء واثر الترام

وبداء يحاول ان ينقظها وكل ما يدور بباله حالتها السابقة وفقدنها الذاكرة كلمات الدكتور

_ زى المرة اللى فاتت ويمكن منقدرش نسيتر عليها وتدخل فى غيبوبة بارادتها وترفض ترجع الى الواقع

حاول كثيرا ان يجعلها تستيقظ ولاكن لا يوجد استجابة بداء يتحدث معها

_ نور .... قومى علشانى .... نور علشان خطرى متسبنيش تانى.. نوران علشان خطرى اسحى اوعى تسبينى ... اصحى مش عوز غيرك وميهمنيش غير ... قومى وصدقينى هجيل دليل برائتك مش هرتاح غير مجيب دليل برائتك

اوعدك مش هسيبك بس بالله عليكى متستسلميش وتسبينى ...انا مصدقت لقيتك ارجعلى ..انا مش كفيا بالنسبالك يانور ... مستحقش تعيشى علشانى

كان يتحدث ولم يلاحظ دموعه التى تسقط من عينه مثل الشلالال تسطح بجوارها واخذها باحضانه وضمها الى صدرة وكانها ستهرب

ظل يتحدث معها وكانها تسمعه

_ تعرفى واحنا صغيرين ..كنت بتلكك علشان اشوفك ..بس مكنش عندى القدرة انى اجى واكلمك وخصوصا ان انتى مكنتيش بتكلمى ولاد

كنت مبسوط اوى من الموضوع دا ... اد ايه كنتى هادية وبسيطه وجميله ورقيقة
دا قدامنا طابعا لاكن كنت بشوفك مع صحابك اد ايه دمك خفيف متسامحة حنينه ضحكتك بتسحر

ولا عنيكى اللى عمرى منسيتهم بغرق فى بحور الشكولاته دى لو لمحتهم وباليل احلم بيهم

الست سنين اللى مكنتش بشوفك فيهم كنت بحلم بيكى كل يوم وديما اسمك بيلمع قدامى وعنيكى كانت ادمان لما سيبتهم مبطلتش افكر فيهم وديما كان فى حاجة نقصانى

كنت بخرج من البيت على امل بس المحك او اشوفك ما بيتكم فى طريقى كنت بروح اى مكان اتقبلنا فيه ولو صدفه واساناكى يمكن المحك تانى