فتاة محاربة

7.4K 179 8
                                    

تحتضن نفسها فوق السرير انتظر قطرات المطر التي تنزل من السماء السوداء بالغيوم و أصوات الرعد قد دوت الأرجاء .دموعها تتساقط واحدة تلو الأخرى غير قادرة على التوقف الحزن قد اعتصر قلبها و احساسها بالضعف هذا بدأ يقلقها. كيف لا و هي قد فقدت عذريتها رغم حذرها و حرصها الشديد.
بينما في جهة أخرى يكاد ان يفقد اعصابه بتفكيره المفرط و فضوله للحقيقة . لم يرها منذ ذلك اليوم الأسود على كليهما يذهب لتلك الحانة يوميا و كله شوق لرؤيتها و لكن لا وجود لها و هكذا احساسه بالذنب يكبر شيئا فشيئا.
بعد اسبوع من البحث عنها قرر التحدث مع مديرها ليعرف اسمها على الأقل و قليلا من المعلومات عن آسرة قلبه هو يحبها اجل و منذ مدة طويلة لكن فكرة أنها تعمل بملهى و بعد منتصف الليل تصبح دار للدعارة تغضبه و بشدة كان يظن أنها كل ليلة مع شخص غريب يتسلى بها مقابل مبلغ من المال و التي تملك الحق فقط في نصفه هذا ما سمعه من الموظفين هنا .....
دقات خفيفة عكس ما تحمله روحه من ولعة و غضب.
"ادخل"
كوك" اهلا هل يمكننا التحدث؟"
المدير" تفضل أن كنت تريد قضاء ليلة هنا عليك اولا اختيار  فتاة نحن نملك أكثر الفتيات جمالا و إثارة و امتاعا" بخبث
ليشد كوك على قبضته من غضبه هو يتحدث على الفتيات و كأنهن سلعة رخيصة انت هو الرخيص و المقرف تشه...
كوك" اجل اريد القاء نظرة لو سمحت" بإبتسامة مزيفة
رفع المدير اصبعه نحو الحائط للوجه كوك نظره اين يشير لتلك الصور المعلقة بقي يتأملها ليرى حبيبته بينهم و كم آلامه ذلك رغم انه يعرف مسبقا بذلك و لكن استغرب لما صورتها بعيدة قليلة عن البقية .
بعد مدة من شروده اردف" اريد تلك المنعزلة عنهم"
المدير" ا ا انت متاكد؟ انني هناك الكثير اختر من تعجبك"
كوك"اريد تلك و لما انت متوتر مابها؟"
المدير " لأ شيئ فقط هي لم تأتي منذ فترة"
كوك " هل استقالت؟"
المدير"لا قد اتت الي متعبة و طلبة إجازة صغيرة لذلك اعطيتها لا اعلم ان كانت ستعود "
كوك " ما اسمها؟"
المدير" هذه معلومات خاصة بالعمل لا استطيع"
ليغلق كوك الباب بالمفتاح و يخرج مسدسه مصوبا نحوه"
كوك" سوف تعطيني كل المعلومات التي تخصها و تفسر لي سبب توترك الآن و فورا"
المدير" ح حسنا ارجوك لا تقتلني فقط. تدعى مين اسمك 21 عام يتيمة تملك اخا صغيرا ترعاه هي فقيرة و اتت الي طالبة عملا  و لكن أخبرتها أنني املك بالفعل لكنها جلست تتوسل الي لأنها تحتاج عملا لتربية اخاها و تدرسه فعرضت عليها أن تصبح راقصة هنا في الأول رفضت و لكن ظروفها لم تسمح لها بالرفض و وافقت بعد مدة من عملها من يدخل معها الغرفة يخرج فاقد الذاكرة بشكل مؤقت و المال الذي تجنيه ليس ما يفترض بهم دفعه لقد استغربت لذلك طلبت منها تفسيرا قبل أن افصلها و جوابها صدمني هي كانت تخدرهم قبل حدوث أي شيئ و تأخذ مالهم و هم ليسوا بوعيهم و في الصباح تنام قربهم في الفراش و كأن شيئا لم يحدث"
كوك"مماذا؟!"
المدير" أنها شجاعة مع ذلك لقد صارحتني و لم أستطع فصلها فكلانا رابح في النهاية ... أنها الآن في حالة مادية متوسطة سمعت أنها تدخر النقود لمستقبل اخاها انه محظوظ بها حقا"
كوك" هل تملك عنوانها؟"
المدير" لا هي فقط أعطت عمرها و اسمها و حالتها المادية في ورقة البيانات"
كوك" حسنا شكرا لك "
ليخرج و هو غير مصدق لقد دمر فتاة محاربة مثلها لقد حطم كيانها بفعلته هي لن تسامحه قط .
و لكنه يحبها و كان يتزوجها رغما عن عملها ذاك.

جونغكوك و فتاة الملهى Où les histoires vivent. Découvrez maintenant