هل هذه النهايه؟...

162 11 11
                                    

وقفت يونجى أمام غرفته تصارع نفسها
حيث كانت تريد الدخول كى تطمأن عليه
لكن فى نفس الوقت كانت خائفة
من الوقوع فى المشاكل مجددا

قطع هذا الصراع صراخ سيهون بألم
لتركض إليه متجاهله خوفها
لكن ما إن رأته أمامها وقفت كالمشلوله

كان غارقا فى دماءه على الأرض
وأنفه تنزف لدرجه انها كادت تقسم
أن قميصه احمر اللون

صرخ مره أخري بألم
لتندفع إليه قائله بقلق
= ماذا حدث..هل أنت بخير...

كان متعب للغايه ولا يستطيع الكلام
لذا أخذت تبحث عن الهاتف مردده
= أنتظر سأتصل بالأسعاف...

اسمك يدها ليمنعها صائحا
_ لا..لا تفعلي...

قاطعته يونجي بقلق
=كيف لا أفعل انت تنزف...

همس وهو يلهث بتعب
_ارجوكي أنا لا استطيع التحدث...
فقط ساعديني لأذهب للسرير وغادري...

لم تكن يونجي موافقه علي ما يفعله
لكنها ليس بيدها حيله فهو حتما
سيفعل ما يريده لذا ساعدته
وهى مغلوبه على أمرها

استلقى علي فراشه وهو يتألم
بينما وقفت يونجي بجانبه تنظر له بحزن
وهى لا تفهم لما يفعل هذا بنفسه

إبتسم سيهون قائلآ بألم
_ هل انت حزينه من أجلي...

قاطعته يونجي بغضب
=لا أعرف كيف سمعت كلامك...

همس بأرهاق وهو يريد النوم
_ غادرى...ليس لك دخل بى...

تجاهلته يونجي مردده
=اين علبه الإسعافات الأولية...

أردف سيهون بنعاس
_الرف الثاني اعلي المكتب الذي خلفك...

ألتقطت العلبة من علي الرف
وأستدارت له قائله بأرتباك
_ابقى معى...لا تنم الأن...

جلست بجانبه ووضعت الكحول
والضمادات علي جروحه
بينما كانت تتحدث إليه كى لا يفقد وعيه
= لما فعلو لك هذا ...

تنهد سيهون مرددا بتعب
_إذا كنت ستتحدثين عن هذا...غادري...

أكملت تنظف جروحه بصمت إلي أن انتهت من وجهه
أستقامت واضعه يديها علي السرير
=أنتهيت...

شعرت بشئ مبلل تحت يدها لتنظر
وتجد أن يدها والفراش مغطيان بالدماء
أنتفضت من مكانها برعب قائله
=من اين كل هذه الدماء...

اقتربت منه مره اخري رافعه عنه الغطاء
لتجد كتفه مصاب وينزف بشده
كانت علي وشك الصراخ من بشاعه المنظر
لكنه منعها قائلا
_ لا..لا تخافي...أنها سطحيه...

   Iron Girl ||فتاة من حديد ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن