" نحن نعيش في عالم اصبح الجهل فيه منتشر لدرجة كبيره وواسعه، وأحيانًا ايضًا يصبح غباء البعض سخيف لدرجةً لا تُصدق، وحتي بعضهم للان لايزالوا علي جهلهم الشديد و البغيض، لدرجة انه عندما تُحَقِق المرأة انجاز صغير وبسيط وعادي جدًا، يسخرون منها واحياناً من هذا الانجاز وهناك بعضهم من ينصدمون ؛ بمعني كيف لها هذه المرأة العربية و المحجبه نجحت هكذا و حققت كل من هذا تفوق وانجاز وعمل رائع والخ، مع انهم لو فتحوا اعينهُم من حولهم لرأوا ان النجاح موجود منذ قديم الزمان، وانه أبدًا لا يعتمد علي الجنس؛ ذكر او انثي ، فـالناجح ناجح مهما حدث ، لانه مجتهد ومخلص في عمله ، ومن يجتهد ويتعب سيجني ثمار تعبه الطويل بيوم من الايام أن شاء الله ، لان الله أبدًا لا يُضيع اجر من احسن عملاً "
وتكمُن المشكلة هُنا ايضًا في لمَ الاعلام يضخم كل انجازات المرأة العربية وغيره كثير من مواقف نراها يوميًا ؟
-هو بسبب الجهل المتفشي في كل مكان وكل دولة تقريبًا ،
فانظر معي؛ للآن لايزال هناك بعض البشر الامُيين ، والغير متعلمين، وبسبب الفقر الشديد يوجد من هم باطلين عن العمل وغير قادرين علي التعلم ، ولا ننسي انهُ يوجد ظلم في كل انحاء العالم و أيضًا كذلك الجاهلين والذين لا يقرأون ولا يحبون التعلم و التعرف علي كل ماهو جديد من معلومات في شتي المجالات ، وليس لكونهم غير قادرين علي التعلم ، بل لانهم لا يحبون هذا، ولا يريدون هذا بسبب كسلهم ليس الجسدي بل كسلهم العقلي وخموله، ويرونه سخافات كبيرة ، بعض البشر للان لايزالون يعتقدون ان الاطلاع علي الكتب و المعلومات العلميه و التعمق في الدين و الدراسه وغيره كثير من مجالات عديدة في شتي مجالات الحياة ماهو الا مضيعةً للوقت ؛ وان علينا فقط الزواج و الاعتناء بالاطفال و الاهتمام بالمنزل - لا انكر من المؤكد ان هذا واجبنا ونقوم به عن حب - وغيرهُ من اشياء غريبه اخري من جهل و قلة معرفة وعلم في امور حياتنا ،
مع اننا لو فتحنا القرآن الكريم سنجد انه اول سورة اُنزلت علي سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم هي سورة العلق ، وقوله تعاليٰ :
اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)
صدق الله العظيم .⛅️✨
• رُوومــا ~☁️💙💜❄️🪐
أنت تقرأ
حَــيَّـــاةٌ أفَـضَـلُ |¦ A Better Life
Short Storyالحـياةُ مَـا هـي إلا مَـمَـرُ ؛ عـبارةُ عن طريق صغيـرُ لحـياةٌ أُخـري أكبَـر بكـثير ، حيـاة أجمـل بمـراحل، و أفخـم بـدرجاتٍ كُـثُّـر ، فـعَـيبُ عليكَ يـا بَــشَّــريٌ أنّ تُـهدُرِها فِي أيامُ فانيه ، وفي لحظاتٍ باكيةٌ ، وعلي دُنيـا راحـلةُ.. ♡ ...
