قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :ينزل ربنا تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: {من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له، حتى ينفجر الفجر } متفق على صحته.
وقد بين العلماء أنه نزول يليق بالله وليس مثل نزولنا، لا يعلم كيفيته إلا هو سبحانه وتعاليٰ فهو ينزل كما يشاء، ولا يلزم من ذلك خلو العرش فهو نزول يليق به جل جلاله، والثلث يختلف في أنحاء الدنيا وهذا شيء يختص به تعالى لا يشابه خلقه في شيء من صفاته كما قال سبحانه
: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ } [الشورى:11]، وقال جل وعلا: {يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا }[طه:110]، وقال الله عز وجل في آية الكرسي: {وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَآءَ } [البقرة:255]، والآيات في هذا المعنى كثيرة وهو سبحانه أعلم بكيفية نزوله.••••••••
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم .🖤✨🌻
أنت تقرأ
حَــيَّـــاةٌ أفَـضَـلُ |¦ A Better Life
Short Storyالحـياةُ مَـا هـي إلا مَـمَـرُ ؛ عـبارةُ عن طريق صغيـرُ لحـياةٌ أُخـري أكبَـر بكـثير ، حيـاة أجمـل بمـراحل، و أفخـم بـدرجاتٍ كُـثُّـر ، فـعَـيبُ عليكَ يـا بَــشَّــريٌ أنّ تُـهدُرِها فِي أيامُ فانيه ، وفي لحظاتٍ باكيةٌ ، وعلي دُنيـا راحـلةُ.. ♡ ...