•" تفائلوا بالخير تجدوه"

9 2 0
                                    


{ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ } (80)
-سورة الشعراء .

‏‎• سأخبرك شيء يا عزيزي القاريء ؛ ثق في الله عز وجل ، ثق في قدرة الله تعاليٰ ، ثق بأنه سبحانه قادر علي شفائك من ايُّ امراض ، لانه هو الذي ابتلاك بهذا المرض ..، هل يعجز رب العباد علي شفائك ؟.. مثلما انزل عليكَ الألام و الأوجاع ، هل تظن ان الله سبحانه وتعالى غير قادر علي انزال الشفاء عليكَ ، هل تعتقد ان الله تعاليٰ غير قادر علي ان يمحو كل ألامك؟ الجسديه و النفسيه ؟
لمَ لا تؤمن بحدوث المعجزات ؟.. اخبرني؛اليس هذا كله اختبار من عند الله تعاليٰ ؟
المرض اختبار ، الحزن و الضيق اختبار ، التعب الجسدي و النفسي اختبار و ابتلاء، المشاكل و ضغوطات الحياة اختبار، مشاكل الحياة و العمل و الدراسه و تقلُبات الايام و رحيل بعض الاصدقاء عنا و تغيُرنا وغيره كثير جميعهم ابتلاءات ليختبر الله مدي صبركم وقوة تحملكم وقدرتكم ولترجعون لله وتقتربونَ اكثر؛ كله هذا ماهو الا اختبار من عند الله و تأكد ان الله لا يُكلف نفسًا الا وسعها،بمعني ان الله وضعك في الاختبار ويعلم انك قادر علي النجاح فيه وبقوةً، وتذكر ان الصبر مفتاح الفرج ، وأيضًا هو باب الفرح العظيم والجميل ، ولا تنسي قولهُ تعاليٰ : ( فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا )
كُن واثق بربك،ومن ثم في نفسُكَ،و تأكد في مقدرة الله انه قادر علي احتوائك واحتضانك وتخفيف ألامك، حزنك لن يدوم أبدًا، وألم قلبُكَ سيزول وينتهي قريبًا باذن الله تعاليٰ ، فوالله ما من دمعةً تنزل من عيناك الا وربك أعلم بها ، وفي قولهُ تعاليٰ :
۞ وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ۚ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۚ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ (59). -سورة الأنعام

بمعني ان الله اعلم بكل شيء يحدث معك وعالم بأحوالك كلها، ويسمعك ، ويرعاك ويحميك ، فكُن واثق ان الله قادر علي شفائك،و قادر تمامًا علي ان يشفيك تمامًا من اي امراض ،فقط ثق وتوكل علي الحي الذي لا يموت،وادعي ربك، وثق في قدرته علي الاستجابة، ادعي الله دومًا وانت واثق من انه سبحانه سيستجيب لك دائماً وابداً، فمن شقَّ البحر نصفينَ لسيدنا موسي عليه السلام ليمُر بسلام من ظلم فرعون،ومن بَرَّد النار علي سيدنا ابراهيم ليحميه من الكفار، هل تعتقد للحظةً انه غير قادر علي مداواة قلبك؟ ومعالجة جراحِك؟ ومن حمي الرسول صلي الله عليه وسلم هو وصاحبه ابو بكر حينما كانوا في الغار وقال عز وجل :
إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40) -التوبة

هل تعتقد مجددًا ان الله غير قادر علي اسعادك؟ آو استجابة دعائكَ؟..

{فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرّي عَيْناً فَإِمّا تَرَيِنّ مِنَ البَشَرِ أَحَداً فَقُولِيَ إِنّي نَذَرْتُ لِلرّحْمَنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلّمَ الْيَوْمَ إِنسِيّاً} [سورة مريم: 24-26].
- هُنا ربنا كان بيوجه رسالة للسيده مريم وهي في عز ألمها وعز شدتها وحزنها،لكن الله قال لها، لا تحزني ولا تخافي وكُلي واشربي وامضي ايامك في سلام، فكلي من الرطب الذي يتساقط عليك، واشربي من ماء السريّ الذي جعله ربك تحتك، لا تخشي جوعًا ولا عطشًا( وَقَرِّي عَيْنًا ) يقول: وطيبي نفسا وافرحي بولادتك إياي ولا تحزني.

إذًا، ملخص كلامي هو، ان الله تعاليٰ ينهي عن الحزن وبشدةً وعن الضيق،فعدم التفكير بطريقة سلبية وسيئة هو من قوةً الإيمان،وليكُن ايمانك بالله دائمًا هو اقوي شيء، ولتجعل قوة ايمانك بالله هي اقوي شيء في حياتك ،
وتبسَم دائمًا وكثيرًا،فالبسمة في وجه اخيك صدقة،وتذكر ان الله يحبك ومعك ودائمًا يسمعك وقريب منك جدًا،لهذا انت أبدًا لست وحيد ولم تكُن في يوم من الأيام وحيدًا حتي، وسأختُم كلامي بقولهِ تعاليٰ: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ} (16) -سورة ق . وصدق الله العظيم .♥️✨❤️☁️..
•رُوومــا ~❄️🌥☀️..

"اتمني من كل قلبي ، ان تقرأووا جميعكم هذا الكلام جيدًا ، وتسمعوا وتعملوا بهُ في ايامكم وبصدق ، و تحتفظوا به ان اردتم ، لاني قعدت فترة نص ساعه واكثر اكتب فيه، وادعو الله ان تكون ايامكُم كُلها سعادة و بهجة وفرحة علي قلوبكم ، وابتسموا وكونوا بخير و بصحةً وسعادة يارب دائمًا..وشكرًا لكم " :)..♥️✨☁️💙🌸💚🪐..

حَــيَّـــاةٌ أفَـضَـلُ |¦ A Better Lifeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن