الحد الأول..

1.1K 90 140
                                    

2005.. تموز !
،
بينَ تلك الأزقة أركض ساحبَ أنفاسي بقوة
أسمع الركضات خلفي وأزيد بسُرعتي
التفتت للخلف
' الأثنين نفسهم يطاردوني ! مُسلحين
أستمريت بالركض
هتفت بسحب نفس

: الله ينعلكم! الركض ميجيب فايدة

أخفيت نفسي بأحد جدران البيوت! مديت راسي
شفتهم ، توقفوا
ويباعون بكل الجهات حتى يلمحوني
تقدم احد منهم وصل عندي!
جريتة من ياختة
وضربتة بوكس على وجهة! جريت السلاح من حزامة
وجهتة للثاني
إلي تقدم وصل يمي ، جريتة
وثبتت السلاح على رقبتة
حجيت بفحيح بأذنة

: شورطك؟! يول شورطك

ضربتة بالسلاح على راسة بقوة ، أنطرح بالأرض!
تركتهم ورحت أتمشى
، اسحب أنفاسي براحة ! عدلت ياختي
وكملت مسيري
لكن ماهي الا دقائق وأشوف
الثاني يركض
وراي ، حجيت بصوت عالي واني أركض

: لك منعول الوالدين ماكو غيري !!

ركضت ، ولمحت احد أبواب البيوت مفتوحة
التفتت اله وضحكت
تلاعبت بحواجبي وهتفت

: أذإ زلمة تعال طب للبيت! وخلي النسوان
يتعايطن

، دخلت للبيت البابها أبيض! مفتوحة بأب وحدة
سديت الباب
ولزمت كَلبي بقوة من التعب !!

، سمعت صراخ بنت! وفزعت ماهي ثواني وخرجت
إلبنت من البيت ملابسها وأيدها مُلطخة بالدم !
فتحت عيوني بأتساع

وهي صرخت بصوت عالي من شافتني تقربت
علية وهتفت ، وهي تبجي

: عليك الله ! لتكول لاحد والله مالي ذنب

، الكلمات! توقفت والأفكار تجمدت براسي !
سحبت نفس
وحجيت الكلمة الوحيدة إلي أنطقت بعد هذا
المشهد

: ليش ؟!

، اخذتني رجلية لداخل البيت وهي بعدها واقفة
بمكانها أسمع صوت بجيها
وقفت باب الاستقبال
وهنا ، جانت الصدمة

رجال عرضَ بطول! مطروح بالارض! غارق بالدم
التفتت عليها
وحجيت

: انتي ؟!

م اكو اي ردة فعل " ترتجف وتبجي !
سمعنا صوت الباب يندك بقوة وصراخ رجال ، تصرخ
بأنفجاع

، فزت من مكانها! وتقدمت علية وحجت.

: م الي غيرك ! والله يقتلوني

، للحظة اصوات الرجال! وصوتها
أستعانتها والرجال الميت بالداخل "
حجيت ،

: عدكم سطح!

هزت راسها ، سحبتها من ايدها ! ودخلنا
للبيت أدلتني على السطح..
صعدنا الدرج بسرعة
أنداريت عليها

: تكدرين تُسكتين ! خلي اركز

صعدنا ، للسطح التافيت من جميع الجهات ..
شفت السطح مال بيت الثاني مفتوح
سحبتها ، وطفرت على السطح الثاني!
بس أستوقفنا صوت رجل..

: ارفعوا أيدكم !!

_________________________________________

ينزل أول بارت ، بأول يوم رُمضان❤
شنو رائيكم؟ أذإ تحبون تدعمون القصة
ادعوا اصدقائكم..        

( خَاضوا الحَرب سويآ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن