الأنبار
ليلآ..________________
نهضت.. من مكاني أتساءل
: وين رايح ؟
حجة مسرع : كتلج لا تفتحين الباب لأحد!!
طلعَ وسد الباب بقوه بقيت حايره! وين رايح
شبي مستعجل هذا ؟! عزة
بس لا يموت وين اروح إني ؟
هسة إني شلون افكر بنفسي واعوف الرجال وحدة!!بقيت كاعده للفجر!! واني أنتظر خبر منه!!
أنفتح الباب نهضت بهمة ،، وفضولي مشه قلبي
جان شاد راسه بجراويه
دشداشته متربة
حجيت: وين جنت ؟ شصار
باوعلي تعبان.. وحجة :
وخري عني يرحم
أبيجأبتعدت عنة وراح دخل الحمام!! واني كاعده
منعسة
طلع مبدل.. واجه للمطبخ
يشرب مي
ويطك بيض ياكل، سحبت نفسي ورحت دخلت الغرفة نمت ماصحيت
إله الظهر
نضهت من مكاني غسلت وجهي!
ورحت للمطبخ شفتة كاعد هو ورجال ثانيشافني ،، خنزر بعيونة يعني ' فوتي جوة"
رفعت إله حواجبي!!
ودخلت فتحت الثلاجة أخذت مي ورحت
واني اتلافى النظر اله
أخاف اباوع!!
بس احنا بغداد هاي اطباعنا.. !!، بقيت كاعده اشرب مي بالغرفة متوتره
امثل البرود.. !
سمعت الباب الخارجي أنفتح وأنسد
عرفت الرجال طلع!!سحبت نفس بخوف!! اجه علية عيونة حُمر دفع الباب بقوة وصرخ!!
: طالعة مكشفة جدام الرجال؟ انتي شجاج
ضليت ساكتة..
وهو يصرخ: ماتهذرين اشو ساكتة كبل شويه تتمركصين
بحواجبج عليةسحبت الوضع شكلة معصب...
رجعت للخلف وحجيت: شمدريني مشفتك!
رفع حواجبه بعدم تصديق! يصرخ بيه
: تدرين هذا الرجال راح يكوم يصيحلي
" الكواد" عجبج سويتي الي براسج! هساع انا شكول للناسنزلت دموعي بخوف ودفعتة عني!!
اصرخ: كتلك مادري، بغداد ماجنة هيج نسوي
صرخ : هسه عينة انتي بالأنبار!! ولزوم الماجنتي
تسوي تسوينه غصب عنج
فهمتي!!هزيت رأسي بتفهم.. واني دموعي تنزل
استغفر ربه وحجة..:ياحرمه ياحرمة لا تبجين! والله بحالة عصبية
صرخت بيج.. حتى بنصِ الاحراج السويتة
إني هو يعتذر
حجيت منزلة راسي خجلانة: اسفة والله بعد ماعيدها
حجة متفهم.. : استغفر الله يلا يبه يلا
.. طلع من الغرفة وإني بقيت كاعده
مسحت دموعي ، شكد كُلهم وحباب
ربي أحمدك واشكرك سخرت لي هذا الأنسان ..
أنت تقرأ
( خَاضوا الحَرب سويآ)
Aksiلمَ يكُن شيء ليذكرَ كُل التفاصيل ، خرجت عن المألوف مُنذ تعدي الحدود الحمراء ، عراقية 🇮🇶