بغداد
صباحآ ♥
______________________________________
حَواجبي أرتفعت بأستغراب ونطقت بالسؤال
: شلون عرفتوا محمد ؟ شفتوها
جاوب : اي جانت المرا الي تبيع كيمر كاعدة وشافتها
ورحنا الها بس جان مقفل يعني م كدرنة
خلي اخذج اني!
فزعت بسُرعة
وحجيت
: اي اي! هسة بس البسلي شيء
: انتظرج
ركضت بخطوات سريعة.. رشا نايمة
واني اخذت عباتي والشال وطلعت.. هو واكف
كلت
: يلا محمد!
اخذنا بالسيارة.. واني ملهوفة اشوف
امي ، وحايرة شلون راحت لوحدها.. لدار المُسنين
حجة محمد
: كافي تهزين برجلج رنا متعبتي!
باوعت علية .. وسكتت
شنو اجاوبة؟!
وصلنا المكان ونزلت بُسرعة.. وياي محمد !
دخلنا مبنى دار المُسنين الأبيض
وفيه حديقة من الجهتين كلها ورد.. وخضار
وبالوسط طريق حتى
تدخل داخل المبنى..
وصادفتنا مرأة متوسطة في العمر سافرة..
وملابسها بسيطة
رحت الها وبدأت كلامي بالسلام وحجيت
: عفية خاله! البارحة جتكم مره !
حجت: اي اي! غير إلي هذة الي جتي المغرب!
حجيت: اي خالة وينها
حجت وهي تمشي: تعالي وياي خلي نحجي
ويا المديرة
مشيت وراها ومحمد ويانا
دخلنا الإدارة.. مُكيفة ومرتبة كُلها خشب صاج
والمديرة كاعدة مرة بالخمسينات
ترتدي نظارات طبية
وملامحها مُستبشرة..
حجيت : السلام عليكم
ردت.. ومحمد دخل وسلم..
حجت المرة الي صادفناها
: ستي هذة البنية جتي على المرة إلي جتي
البارحة علينا
هزت رأسها بتفهم وحجت: بنتي شتصيرلج المرة
جاوبت: امي بنتها
حجت: وشلون طلعت؟!
جاوبت: هي عندها هلوسة يعني خلل بالدماغ
تخليها تسوي أشياء م تحس بيها
ودائما تطلع ونرجعها
حجت: اي ياعيني غير تخلين بالج
حجيت: خالة وين هي هسة خلي اشوفها
نهضت من مكانها وسوتلي مجال
وكالت
: تفضلي عيني!
مشيت وراها
ومحمد بقى في الأدارة
مشينا في ممر على الجانبين نوافذ كبيرة شفافة
ومن بعدها حدائق..
تخطينا المكان دخلنة في غرف عليها ارقام من
1... الى عدد الغُرف
دخلنا لغرفة.. رقم 10 وحجت
: احتفظنا فيها هُنا في حال م أجة احد من
رعايتها
أنت تقرأ
( خَاضوا الحَرب سويآ)
حركة (أكشن)لمَ يكُن شيء ليذكرَ كُل التفاصيل ، خرجت عن المألوف مُنذ تعدي الحدود الحمراء ، عراقية 🇮🇶
