بغداد.. ليلآ ❤
_________________________________________, _ شبيها تبجي الحلوة ؟!
رفعنا راسنا.. وعيون رشا أتسعت بتفاجئ
نهضت
وحجت: لك انت شعليك؟ وشمصعدك بسطحنا؟!
أبتسم أبتسامة جانبية
وإني واكفة وراء رشا أطالعة..رافعة راسي
حجة: أفا صار سطحكم؟!
حجت.. رشا بعصبية
: اي سطحنا ورجاءآ بعد لتقترب هنا
حتى لتصير مشاكلأبتسم .. ورفع ايدة بالسلام وراح
أندارت علية وبدأت تصرخ: شفتي! شفتي صلافتة
ابتعدت عندها ورحت جلست على الكُرسي
: اني شعلية ؟ ليش تعيطين بوجهي
جلست بجانبي وحجت
: أي هم صدك بس ضوجني
ضحكت عليها.. وهي تكول
: شواربة طابقين
حجيت : اكلج رشا
صدت علية وهي تُصب جاي ، وترفعة الي تاخذ
رشفة منة.. حجت: كولي رناوي !!
حجيت : اني حروح لأمي! اريد اشوفها
نهضت.. جرتني من ثوبي وكعدتني
وهي ترد: ماكو روحة! الدنيا ليل والشوارع مو أمان
بعدتها عني ونهضت مرة ثانية
واني احجي: شلون؟ رشا لعد شلون امي تبقى وحدها
حجت: ح اتصل على اخوية يجي يوصلنا
كلت : خوش حروح ابدل
، بدلت ملابسي ورتبت شعري.. وسمعنا هورن
أخوها ( مُجتبى) .. سمعت صوت رشا وهي تنادي من الصالة حتى أسرع
لبست " جركزي" وطلعت
.. خرجنا من البيت سوا! وشفنا واكف مرتجي على
السياره
تقربنا اله
وحجة هو: شلونج رنا؟!
جاوبت.. راسي محني للأسفل وأضغط على
أصابيعي: نحمد ربنا! وأنت
وبين هذا الحديث لاحضت نظرات " رشا
الماكرة
حجة!: ان شاء الله دائما ؟ وين ال وجهة اني بس
أتصلت بية أجيت معرف وين تردون ترحونحجت رشا: اي طبعا عيني طبعا
كلبك طار. خزرها بنظرات حادة.. وهو يفتح باب سيارتة ويحجي
: يلا نتوكل!!
صعدنا بالسيارة وأدليتة على المكان نزلنة
اني ورشا .. حجت لمُجتبى: انتظرنا شوية وراجعين
دخلنا َ.. وصادفتنا المراة نفسها سلمت عليها
بادلتني بترحيب بشوشِ وهي تاخذني للأدارة وتحجي
أنت تقرأ
( خَاضوا الحَرب سويآ)
Aksiلمَ يكُن شيء ليذكرَ كُل التفاصيل ، خرجت عن المألوف مُنذ تعدي الحدود الحمراء ، عراقية 🇮🇶