البارت ألرابع ❤

260 42 56
                                    

بغداد.. ليلآ ❤
_________________________________________

, _ شبيها تبجي الحلوة ؟!

رفعنا راسنا.. وعيون رشا أتسعت بتفاجئ
نهضت
وحجت

: لك انت شعليك؟ وشمصعدك بسطحنا؟!

أبتسم أبتسامة جانبية
وإني واكفة وراء رشا أطالعة..رافعة راسي
حجة

: أفا صار سطحكم؟!

حجت.. رشا بعصبية

: اي سطحنا ورجاءآ بعد لتقترب هنا
حتى لتصير مشاكل

أبتسم .. ورفع ايدة بالسلام وراح
أندارت علية وبدأت تصرخ

: شفتي! شفتي صلافتة

ابتعدت عندها ورحت جلست على الكُرسي

: اني شعلية ؟ ليش تعيطين بوجهي

جلست بجانبي وحجت

: أي هم صدك بس ضوجني

ضحكت عليها.. وهي تكول

: شواربة طابقين

حجيت  : اكلج رشا

صدت علية وهي تُصب جاي ، وترفعة الي تاخذ
رشفة منة.. حجت

: كولي رناوي !!

حجيت : اني حروح لأمي! اريد اشوفها

نهضت.. جرتني من ثوبي وكعدتني
وهي ترد

: ماكو روحة! الدنيا ليل  والشوارع مو أمان

بعدتها عني ونهضت مرة ثانية
واني احجي

: شلون؟ رشا لعد شلون امي تبقى وحدها

حجت: ح اتصل على اخوية يجي يوصلنا

كلت : خوش حروح ابدل

، بدلت ملابسي ورتبت شعري.. وسمعنا هورن
أخوها  ( مُجتبى) .. سمعت صوت رشا وهي تنادي من الصالة حتى أسرع
لبست " جركزي" وطلعت
.. خرجنا من البيت سوا! وشفنا واكف مرتجي على
السياره
تقربنا اله
وحجة هو

: شلونج رنا؟!

جاوبت.. راسي محني للأسفل وأضغط على
أصابيعي

: نحمد ربنا! وأنت

وبين هذا الحديث لاحضت نظرات  " رشا
الماكرة
حجة!

: ان شاء الله دائما ؟ وين ال وجهة اني بس
أتصلت بية أجيت معرف وين تردون ترحون

حجت رشا: اي طبعا عيني طبعا
كلبك طار

. خزرها بنظرات حادة.. وهو يفتح باب سيارتة ويحجي

: يلا نتوكل!!

صعدنا بالسيارة وأدليتة على  المكان نزلنة
اني ورشا .. حجت لمُجتبى

: انتظرنا شوية وراجعين

دخلنا َ.. وصادفتنا المراة نفسها سلمت عليها
بادلتني بترحيب بشوشِ وهي تاخذني للأدارة وتحجي

( خَاضوا الحَرب سويآ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن