فتايات الميتم بقلم ورد عزام +18

الفصل الثاني والثلاثون الجزء الثاني

اسر وقد تبدلت ملامحه لصدمه:بتقول ايه يا بابا

ادهم بحزن:واحد ابن حرام ضحك عليها واغتصبها

اسر وقد ادمعت عينيه: ورجع بذاكرته للماضي وقال بشردو وحزن مش يمكن يابابا عمل كده وهو مش في وعيوا مش يمكن دلوقتي بيدور عليها عشان يصلح غلطتوا بس هي معدتش موجوده مش يمكن هو عذاب الضمير بياكل قلبوا ليل نهار

ادهم:هه يصلح غلطتوا ده هددها بالقتل لو منزلتش الطفل ولاما رفضت حاول فعلا يقتلها وهي ربنا حماها هي والي في بطنها وقدرت تهرب

اسر:وفين اهلها

ادهم:متوفين وملهاش غير اختين وكانوا عايشين عند ادريانوا موترز  وحاليا فاتحين محل الورد والديكورات الي طلبت منك تتعامل معاه شركتنا

اسر:طب هوما ليه لحد دلوقتي ممضوش العقد

ادهم:لان ورقهم واثباتاتهم الشخصيه مكنتش معاهم

اسر:طيب يا بابا بكرة خليهم يجوا الشركه همضي العقد بكرة وانت تضمنهم ايه رايك

ادهم:معنديش اي مانع بس اسما تعبانه اعتقد انها مش هتقدر تيجي وغ قاطعه اسر

اسر:خلي نازلي هي الي تيجي يابابا

ادهم وهو يغمز يالاسر:ومالو نخلي نازلي تيجي

عند الفتايات

اسما بفرحه وهي تنهض من جانب عمر وتوجهت لادوا الذي يقف وعلي وجهه علامات الغضب انزعج عمر بشده من قدوم تلك الادريان الذي عكر صفوة

اسما:ادورة حبيبي

ادو بجديه:قومتي من مكانك ليه قصدي سريرك

اسما:جيت اطمن علي عمر

ادو بمضض:حمد الله علي سلامتك

عمر بصرامه:الله يسلمك شكرا

غمزة:ايه الي في ايدك ده يا ادو

ادو:احم دي هديه لاسما

اسما بفرحه:انت بتتكلم جد يلا انا عمر مافي حد جبلي هديه ثم عناقت ادو بحب بادلها ادو العناق بشوق وحراره تحت نظرات عمر التي تشتعل بالغيره والغضب ولو كانت النظرات تقتل لاكان ادو جثه هامده الان

اسما وهي مازالت معانقه ادو:انت الوحيد الي بتهتم بيا ربنا يخليك ليا انت اخويا بجد وكانت هذه الكلمه كفيله بان تطعن قلب ادريان المسكين احقا هي تراه اخا لها فقط اللعنه عليكي ايتها المتعجرفه الشمطاء ابتسم عمر بخبث وانتصار فا اسما تعتبر ادو اخا وليس حبيب 

ادو بحزن شديد ابعد اسما عن احضانه:انا همشي دلوقتي  اتفضلي هديتك اتمني تعجبك هم انا يغادر امسكته اسما:اود انت هتسيبني تاني

ادو ببتسامه حزينه:لا ياحبيبتي هرجع بس بعدين باي

عمر بستهزاء:متقعد يا شبح اشرب حاجه مستعجل ليه