الفصل الثالث والاربعين الجزء الثاني

7.1K 297 19
                                    

ادو بصدمه تكاد يتوقف لها قلبه: اييييه مراتك مراتك ازاي

اسما وهي تركض لادريان ببكاء: لا لا متصدقهوش متصدقهوش يا ادريان ده ده بيكذب صدقني

ادريان: ازاي ازاي حد يفهمني الي بيحصل وانتي ليه هدومه كده

اسما وهي تنتبه علي ثابها الممزقه وتغطي جسدها بتوتر ثم اكمل وليه هو عريان وليه قافلين علي نفسكم وليييييه كنتوا قريبين كده من بعض ردي ردي عليا يا اسما

عمر وهو ينام علي السرير بغرور ويضع رجل علي رجل ويده تحت راسه: زي ماقلتلك يابرووو اسما مراتي مش  هتبركلنا ولا ايه بس سامحنا بقااا اتجوزنا وانت في السجن بس اوعدك هنعمل فرح وانت هتكون اول المعزومين

اسما بصراااااخ: اخرررررس بقاااا اخررررررس
ثم التفتت الي ادريان برجاء: ادريان ارجوكي ثق فيا انا انا عملت كده  غصب عني صدقني صدقني اقسم بالله ماحبيت غيرك ولا هحب انا عملت كده عشان اقدر اطلع
قطعها ادريان بصراخ وهو يكسر كل ماحوله بهستريا وانهيار: يعنييي ايييييه غصب عنك يعني ايييييييه يعني ايييييه القكي عريانه انتي وهو في اوضه واحده  وتقوليلي غصب عنك يعني ايييييه بقيتي مراتوا اززززززي اززززززي يا اسما هصدقك ازززززااااي انتي خنتيني خنتي صدقتي فيك ثم اكمل بدموع وهو يمسكها من  كتفيها انا انا طلبت منك متكسرنيش قلتلك اني محبتش قدك ليه الخيانه للللللليه انتي عارفه ان مفيش حاجه  تقدر تكسر الراجل غير خيانه مراتوا او حبيبتو الي تخونوا مراتوا او حبيبتوا ميبقاش راجل يا اسما انا  معملتش حاجه  في حياتي غير اني حبيتك ليه تخونيني محبتنيش كنتي سبيني متكسرنيش بالقسوة دي

اسما بنهيار: بس بس بس بقاااا كفاااايه ظلم كفااااااايه ايه خلاااااااص بقيت القاضي واصدرت حكمك اني خاينه انا مخنتكش اقسم بالله  ماخنتك انا اتجوزتوا عشانك انت عشان اقد

عمر مقاطعا : لو سمحت اطلع بره  وانا مسمحلكش تكلم مراتي كده تاني الحب مش  بالعافيه يا اخي ايه كانت بتحبك ودلوقتي حبيتني انا وكانت ناويه تقولك لاما تطلع من السجن خوفا علي مشاعرك لانك انقذتها من الموت ودخلت السجن بسببها عملت معاك ده ملوا من باب الانسانيه بس اتفضل امشي بقا ومتجيش هنا تاني
ولا اقولك تقدر تيجي براحتك يلا اسما لم حاجتك عشان هتيجي معايا بيتنا  اظن دلوقتي ملكيش قعده هنا

نظر ادريان الي اسما نظرت الم وانكسار وعتاب بادلته اسما نظره رجاء وعطف غادر ادريان المكان سريعا حاولت اسما اللحاق به لاكن امسكها عمر علي فين يامدام

اسما بكرة وحقد: انا مبكرهش في الكون قدك

غادر ادريان المحل وهو كالتائه لايستطيع تصديق ان اسما خانته وتخلت عنه ايعقل هذا ما احبها ووهبها حياته خائنه ايعقل ان من كان سيموت فداء لها تخلت عنه من اجل اخر مشي في الشوارع كا المغيب جسدا بلا روح حتي ان السيارات كدات تصدمه اكثر من مرة ظل يمشي لا يعرف وجهته يمشي فقط بدموع تسيل كالاطفال

فتايات الميتم  بقلم ورد عزام +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن