فتايات الميتم بقلم ورد عزام +18

الفصل الثالث والثلاثون

رفعت نازلي راسها بصدمه: ايه ابنك اسر الحوسيني ابنك

ادهم وقد لاحظ دهشت وصدمه نازلي: ايوة ابني ايه الغريب في كده انتي تعرفيه

اسر: ايوة يا ادهم بيه احنا اتقابلنا قبل كده بس هي مكنتش تعرف اني ابنك وان كريم صاحبكم ابن خالتي اهلا بيكي يا نازلي

نازلي صامته غير مستوعبه لاما يحدث الصدمه تعتليها ايعقل ان يكون الرجل الذي احتسبته والدها يكون والد من اغتصبها وكان يريد قتلها

دلفت اسما من الباب وهي تعبث بالهاتف: ها يا جماعه المدير جه ولا ل صمت زهول صدمه انهو هو هو مغتصب صديقتها هو من اراد قتلهم من الذي اتي به الي هنا لم يدم تفكير اسما طويل اتت اليها نازلي مسرعه قبل ان تتفوه بكلمه واحد وسحبتها للخارج وسط استغراب جميع الحضور من تصرفهم

اسما بخوف وقلق علي نازلي وهي تتحسس نازلي: نازلي حبيبتي انتي كويسه حصلك حاجه  عملك حاجه ايه الي جابوا هنا

نطقت نازلي وهي شبه خاليه من الروح وجهها لايوجد عليه اي تعابير تنطق وكانها رجل الي: اسر الحوسيني هو نفسوا ابن بابا ادهم

اسما بصدمه : اييييه بتقولي ايه ابنوا يعني يعني هوما متفقين سوا وعملين لينا مصيده

نازلي: لاء الي متعرفهوش انتي ان اسر اصلا فاكر البنت الي اغتصبها ماتت ميعرفش اني عايشه ولا عندي بنت وميعرفش شكلي اصلا لانو كان سكران

اسما: وانتي عرفتي ده كلوا منين

نازلي: قصت لها ما حدث بين غمزة واسر عندما كانت في المشفي ولقائها به ومجيئه للمستشفي وتبرعه بالدم من اجلها

اسما: طيب خلاص احنا لازم نبعد عنهم فورا مش عايزين العقد ده همت اسما بالدخول ولاكن امسكتها نازلي

نازلي بحزم: لاء انتي مش هتقولي حاجه  العقد هيتمضي جه الوقت الي هاخد فيه حقي يا اسما

اسما: يعني ايه

نازلي: يعني هنتقم منوا العقد ده المفتاح الي هفتح بيه باب جهنم عليه العقد ده الي هيدخلني بيته وشركتوا وهخربها عليه وعلي دماغوا

اسما: نازلي انتي بتلعبي بالنار متنسيش انو يعرف غمزة ولو شافها هنتكشف وبابا ادهم احنا مشفناش منوا حاجه وحشه عشان ناذيه

نازلي: غمزة هتختفي مش هنحطها في طريقوا وبابا ادهم انا مش  هاذيه انا هدمر ابنوا بس هشربوا من نفس الكاس هخليه يحبني مش هو بيحوم حوليا فاكرني صيده جديده ميعرفش ان انا نفسها الي دمر حياتها من سنه فاتت هخليه يحبني ويتعلق بيا هكسروا نفسيا ومن النحيه التانيه شغلوا هخربهولوا

اسما: بلاش يانازلي انتي مش كده احنا مش  قدهم

نازلي: طول عمرنا ماشين جمب الحيط يا اسما خدنا ايه الذل والاهانه بس لاكن دلوقتي خلينا نجرب نمشي في وسط الطريق