فتايات الميتم بقلم ورد عزام +18

الفصل الواحد والاربعون الجزء الثاني

القاضي: اتفضلي احكي الي حصل

نازلي وهي تحاول ان تستجمع قوتها ثم نظرت الي ابنتها فرح الجالسه بحضن اسما بحزن: حضرتك احنا تلات بنات ايتام وعينا علي الدنيا معا بعض عشنا كل حاجه معا بعض في ملجء الزهور وعند نطقها لهذه الكلمه رفع اسر راسه فورا

اسر بصدمه ملجء الزهور تذكر ذالك اليوم عندما ذهب الي الملجء ليسال عن تلك الفتاه الذي قام باغتصتبها كان الملجء يحمل ذالك الاسم ايضا

اكملت نازلي حديثها بحشرجه في حلقها: طبعا احنا لا لينا اب ولا ام ولا اهل يحمونا عشان كده وقعنا تحت رحمه الهام وجابر الي كانوا بيضربونا علي اتفه الاسباب الصبح علقه والضهر علقه وباليل علقه وفي الاخر ننام من غير عشان عقاب لينا عاي اي حاجه كانوا بيطحنونا شغل وضرب والي تتعب او تعترض يرموها في اوضه ضالمه مليانه فران معزوله عن الملجء ده طبعا بعد ما تكون انضربت العلقه التمام كل يوم من ده لحد ماجه يوم وواحده هانم كبيره عملت حفله عيد ميلاد في بيتها وطلبت تلات بنات من الملجء عشان يخدموا وينضفوا فيلاتها قبل الحفله وروحنا بتنا اول ليله هناك ومكنش لينا تعامل معا اي حد  هناك غير الخدم بس ومشفناش اي حد من اهل البيت الكبار لحد يوم الحفله ده الهانم الكبيره بعتتلنا تلات فساتين حمر عشان نلبسهم ونستقبل الضيوف وقبل ما الساعه تدق ا12بعتت رئيسه الخدم  كل واحده فينا اوضه في الفيلا من فوق عشان ننزل زينه معينه احتفالا بعيد ميلاد البيه الصغير ابنها وفجأة  وانا في الاوضه لقيت حد طفي النور  حضني من ضهري وعرض عليا فلوس مقابل اني اني اني يعني

القاضي بتفهم: كملي

نازلي بدموع وهي تنظر لاسر  الذي شحب لونه وكأنه فارق الحياه من هول ماسمع الان  ايعقل ان تكون هي هي تلك الفتاه لاكن لاكن هي ماتت صديقتها قالت لي ذالك صديقتها اجل غمزة اذا كانت هي تلك الفتاه فا حتما ستاتي غمزة هنا ولاكن اين هي لا لا لا اسر ربما هي تستنسخ قصتك من اجل اخراج صديقها فقط فتلك الفتاه ليست نازلي ولاكن لماذا نازلي تنظر لي بكل كره وحقد: رفضت رفضت وطلبت منو يسبني رفض رفض يسبيني واعتدي عليا ووقتها قالي اصرخي محدش هيسمعك المزيكا ماليا الحفله وفعلا صرخت باعلي صوتي جريت علي الباب كان قافلوا بالمفتاح وقدر عليا  مسكني ربطني بحزاموا في السرير ذي الكلبه وخد اغلي حاجه عندي وعند اي بنت ثم انهمرت في البكاء بهستريا ثم هدئت ومسحت دموعها وهي مازالت تنظر لاسر الذي يبكي كالطفل امامها ثم اكملت بحقد: فقدت وعي مفقتش غير وصحابي والهام قدامي فكوني كنت بنزف الهام مكنتش عايزه توديني مستشفي بس اصحابي هددوها لو مودتنيش هينزلوا الحفله ويفضحوا الدنيا وفعلا ودتني وده تقرير من المستشفي بحالتي وقتها ووقتها الهام جاتلي وهددتني اني لو اتكلمت هتموتني انا واصحابي وفعلا بعتت واحد خبط اسما صحبتي وكسر دراعها وفعلا سكت وخفت ومتكلمتش بعدها بتلات شهور اكتشفت اني حامل ولاما الهام عرفت طلبت مني اعمل اجهاض لاكني رفضت قالتلي علي راحتك اتاريها بتخطط انها تقتلني خالص بامر من الهانم الكبيره عشان تداري علي ابنها فضت الملجء خالص حتي اصحابي وبعتتهم ملجء تاني فضلت لوحدي وانا قاعده في الجنينه الخلفيه للملجء لقيت خمس بنات جايين يتخنقوا معايا من غير سبب حاولت امشي واسيبهم لاكنهم مسكوني ونزلوا فيا ضرب من غير رحمه وواحده منهم مسكت جاروف حديد وقربت عشان تضربني في بطني لقيت صحابي جم ازاي معرفش وهجموا عليهم ودارت خناقه بينا بس الهام جت هي وجابر ومسكونا وضربوا اسما علي دماغها لحد ما نزفت وانا كنت بنزف انا كمان كان الحمل هينزل الهام جابت مسدسها وكانت هتقتلنا لولا ادريان جالنا نجده من ربنا وانقذنا منها وهربنا في اليوم ده من الملجء معا ادريان وخدنا بيتوا ده كل الي حصل معايا

القاضي: تعرفي الشخص الي اغتصبك

نازلي وهي تنظر لاسر: لاء معرفوش كانت الاوضه ضالمه مفيهاش غير نور خافت جاي من انوار الحفله بره ملامحوا مكنتش باينه

القاضي: تعرفي اسموا

نازلي بتوتر: لا كل الي اعرفوا انو شخص مهم احنا مكنش لينا اختلاط بحد ولا بنخرج من الملجء حتي يوم الحفله ده جابر الي وداني بالعربيه وكل الي نعرفوا اننا رايحين للخدمه وبس مش مسمحلنا نعرف حاجه تانيه

القاضي: ادريان علاقتوا بيكم ايه وقتها وايه الي جابوا المجلء يومها

نازلي: الي تقدر تجاوبك اسما

القاضي: السيده اسما تتفضل لشهاده

توجهت اسما الي المنصه

القاضي: قولي اقسم بالله العظيم ان  اقول الحق

اسما: اقسم بالله العظيم هقول الحق

القاضي: احكي الي حصل

اسما: لاما الهام بعتتنا ملجء تاني عشان تخلص من نازلي شكينا فيها والي خلانا نشك اكتر انها معترضتش علي ان نازلي متنزلش الجنين وان الهام مش  عادتها تبقي حنينه كده وتخاف علينا لاما دورناها في دماغنا ليه تبعتنا كلنا ملجى تاني معاده نازلي قررنا نرجع الملجء تاني بسرعه وفي الطريق تعبنا من الجري بالصدفه اتقتبلنا بادريان وطلبنا منوا يوصلنا الملجء وفعلا وصلنا والي حسبناه حصل كانت جايبه ستات يضربوها لحد مالجنين ينزل وقالت تخلص مننا كلنا بقا بالمره

القاضي: وانت يا ادريان ايه الي دخلك الملجء بعد ما وصلتهم

ادريان: كاوتش الموتسيكل فرقع وقفت اغيروا سمعت ضرب نار جاي من جوة ببص من عند الصور لقت البنات اسما واقعه دماغها بيجيب دم ونازلي كمان ولقيت ست ماسكه مسدس وخلاص هتضرب عليهم نار  ومفيش غير بنت  هي كانت صاحيه ببترجاها متقتلهومش عشان كده ادخلت من باب الانسانيه وخدتهم وديتهم مستشفي والحمدالله الجنين محصلهوش حاجه

القاضي: