اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
توضيح بسيط عن اسم الرواية كالان أسم شخص مو كالـ أن، يارب فهمتوا
-------- 4:00
أشَعةٌ الشَمسِ تمَرِر خيوطَها علىٰ ذلِكَ مَن يَقبَعُ أمام قَطع الحَديد الذي يتصببُ عرَقاً فَهو يَعملُ مِن الصباحِ ليَنطُق بِصوتَهُ الرجولي"تايهيونغ أجلَب لَيّ باقي الحديد" وَالأخر همهم وأستقام جالِباً لَهُ قطع الحَديد واحِدة تلوى الأخَر فَكان مِن الصَعب عليهِ حمَلهُم جميعاً فبُنية جَسدهُ لم تَكُن قوية...
ليَجلِسُ علىٰ الأرَض وَهو يلهَثُ "جونغكوك مَتىٰ ستنتهي؟ بِحق الشَمسُ تذيبَني" هو بالفَعل فَقط يجلِبُ لهُ القطع والأدواة بَينما جونغكوك هو يَثني الحَديد وَيشكله بِبَعضه أي يقوم بالجَزء الأصعَب "تبَقىٰ يوم تقريباً" انهىٰ قولهُ وَهو يرفعُ رأسَهُ أثر صوت أختراق مسامِعَهُ لخطوات صاحَب المنزل الذي يعملون علىٰ بناء سياجٌ لَه ليَستقيمُ جونغكوك ناقِلاً أبصارهُ نَحو السيد ويليام ليقول
"أنتَ تماماً كوالدُكَ تَنجِز أعمالكَ بشكلٍ مُمتاز لذا كَنتُ أعتمِدُ عليهِ في مُعضم حاجَتي تَعلم جونغكوك أن خَسرت عملكَ يومَاً ما تَعال إليّ سَوف أمنحُكَ عمل مُقابِل مَبلغ سيُرضيكَ"نَمت علىٰ ثَغرهُ إبتسامَة بَدت لِجونغكوك مُريبَة إلا أنَهُ تَجاهل الأمَر "بالطَبع سيدي ستَكونُ خياريّ الأول" " تابِع عملكَ لم يتبَقىٰ شَيء" ثُمَ رَحل لِداخِل مَنزِلَهُ ليُكمِل جونغكوك ما يَقومُ بِهُ
6:00 يَقِفُ والَد تاي أمام كُلَ مَن جونغكوك وَ تايهيونغ "يَكفي اليوم لنَعُد فَستغرَب الشَمس وَتملئ الذئاب الغابَة" لا احَد يَرغب بالعودَة وَسط الليل بينَ الذئاب وَباقس الحيوانات المُفترسة كالدَبب وَما شابَه فَلم يَكُن لَهُم أي طريق للعوَدة غير الغابَة
هاهُم يسيرونَ في الغابَة كيم والَد تاي في المُقدمَة يسير إلىٰ جانَبهُ جونغكوك وَخلفَهُما تايهيونغ لَطالَما كَان كيم يعتمَدُ علىٰ جونغكوك في الأعمال يَحسبهُ أبَنهُ الأكَبر يَدهُ اليُسرىٰ فَهو كَان بارِعٌ في مُعضم الأعمال اما تايهيونغ؟ فهَو لا يَزالُ قاصِراً إلا أنَهُ يتعلَك شَيءً فَشيءً فوالَد تاي يَصر علىٰ تعليَمهُ مُبكراً فهَو يَشعر بأن مَكوثَهُ لن يَدوم...
بَعد السَيرُ في الغابَة لمُدة ساعَتان تقريباً قَد انهكَت أبدانَهُم إلا ان هذا طريَقهُم المُعتاد وَصلوا إلىٰ مَنزَلٍ وَما كان إلا مَنزل جونغكوك ليَضعُ يَده علىٰ كَتف كيم "لتَمكُثىٰ لديَ الليلة فَمنزلكُما يَبعدُ وَبالكَاد ارىٰ نور الشَمسِ" بالفَعل كَان مَنزِل جونغكوك بَعيد عن القرية كَثيراً نَفىٰ لَهُ "ارَح بَدنك لم يَبقىٰ لَنا شَيء" ثُم تابَع سيرهُ إلا انهُ لم يَكُن سوىٰ يَكذِب علىٰ ذاتَهُ فَتبقىٰ الكَثير
