ايا ليتَني غيمةٌ اذرِفُ الدَمع مَتىٰ ابيتُ
ثَمُ يُمسي بي الحَالُ مُتلاشية_______________
.........................نَفسٌ عمَيق ثُمَ زَفرهُ بِبُطئ ثوانٍ ثَم طرق بابَ مَنزِل جونغكوك ولكِن فور ملامَسة يدهُ للباب صِدفةً فَتحهُ جونغكوك
"أهَلاً تايهيونغ"
"أ-أهلاً أنا فَقط اتيتُ حتىٰ نَذهب معاً لِجلَب النقود مِن ويليام.. السيد ويليام"
"بِالفَعل"
خَرج وَأستدار ليُغلِق الباب ثَم وَقف قرب تايهيونغ وَمد يَدهُ لَه رَمش تايهيونغ وَهو يَنظرُ ليدكَ بِصمتٍ قَهقه جونغكوك وَاردَف "امسِك بيدي لنَذهب مابِكَ؟""اوه... لاشَيء"
اقتَرب وأمسَك بِيدهُ ليسيرانِ نَحو مَنزِل ذلِكَ السافِل اعَني! منزِل السيد ويليام كَما يَظنُ تايهيونغنَظراتُ جونغكوك نَحو تايهيونغ بِشكلٍ ملحوظ حَتىٰ توتر تاي مِن تِلكَ النظرات حَتىٰ قَرب جونغكوك وجههُ مِن تاي كَثيراً وهو استَدار ناظِراً لَهُ تِلقائياً حَتىٰ تلاقت شِفتيهُمَا للمَرة الأولىٰ بِخَفةٍ
مَشاعِرٌ عديدة راوَدت الإثنان أكَان شَعور الصدمة والفزع أم حُبٍ تغلل بينَ الأضلاعِ مَاكِثاً في قلوبِ الأثنانِ
فَرغم سطحية القُبلة وَقصرها فَهي كَانت كافيةٌ لِجَعل سرابٌ مِن الفراشاتِ الوَهمية في معَدة تايهيونغ وَكم كَان لَهُ ذلِكَ الشعور مُحبب فَهو لم يَشعُر بِه مِن قبل إلا مَع جونغكوك فَحسب فَيالهُ مِن حَظٍ أن يراودُكَ شعورٌ خَلاب مَع شَخصٍ مِن ذاتِ جنسِكَ... ياللأسَف
أنفاسٌ مُختلَطة مَع نظراتٌ عمَيقة صَحبتُها نَبضاتُ قَلبٍ قَد وَقع بِشباكِ هيئتُ مَن يقِفُ أمامَهُ وَمن غيرهُ؟ جونغكوك
أبتعَد عَنهُ بَعد أن مَرت تِلكَ الدقائِقُ "لنُكمِل السير حَتىٰ لا نتأخَر" اومئ لَهُ تايهيونغ وَهُناكَ داخِلهُ فَرحٌ شَديد بِسببهُ كَان مِن الصَعب كَبح إبتسامَتهُ وهو يسير ممسِكَاً بِيد جونغكوك
احادِيثٌ خلَقَها جونغكوك ليتَقربُ مِن تايهيونغ مُتعمِقاً بِشخصيتَهُ وَتفاصِيلهُا تَعرف حديثاً علىٰ طَريقَة تفكيرهُ وَكم اهوجٌ كَان لكِن يَبقىٰ مُفضله
وَصلا وَكانت هُنا الصَدمَة فَقدت وَقعت ابصار كُلَن مَنهُما علىٰ السيد ويليام وَهو يقف وَقربَهُ مجموعَة رَجالٌ يقتلعون السياج الذَي كَانوا يعملون عليهِ!
افَلت جونغكوك يَد تايهيونغ وأقترب مَن ويليام وَاردَف "ما الذَي يحدُث؟!"
"ازيلُ السياج فَلم يُعجبني" اردَف بِكُل هدوءٍ وَهو مُبتسِم يَنظرُ نَحو جونغكوك الذَي عقد حاجَبيهِ لِكَون عملهُ طوال تِلكَ المُدة ذهَب هباءٌ!!
أنت تقرأ
CALLAN || TAEKOOK
Romanceخَشيتُ علىٰ مسامِعكَ مِمَا قَد يلقي بِهُ الأخرونَ فَغرقَت في أتعابيّ عائِدٌ لكَ فكَانت قَبلةٌ مِنكَ تُنسي لي همً ثُمَ أبتليتُ بِخرفٍ فَأخلىٰ مَدامعي فَما آتىٰ بِكَ كالان؟! رواية للثنائي تايكوك فقط جونغكوك توب تايهيونغ بوتوم تم اقتباس جُزء صغير مَن...