7

55 4 4
                                    

حينَ وَقعت ابصاريّ علىٰ هيئتَك جَال في ذَهني
داعٍ للعَيشُ فَقد خُلِق ما يستحِقُ بأسٌ شَديد

حينَ وَقعت ابصاريّ علىٰ هيئتَك جَال في ذَهنيداعٍ للعَيشُ فَقد خُلِق ما يستحِقُ بأسٌ شَديد

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

____________

تايهيونغ مُستلقي في سريرهُ يُحدِق بالنافِذه هو بالفَعل لا يَلتقي بِيونغي كَثيراً إلا ان غيابهُ أمر غير مُريح أعتاد في العطَل أن يزورَهُ وَيلهو مَعهُ الآنَ هو رَحل لِمكانٍ بَعيد مَكانٍ يَعصبُ الوَصل إليهِ رُبَما؟
قَطع حبل أفكَارهُ والدَه يَردُف.

"تايهيونغ انهَض سوف نتأخَرُ بِسببكَ!"
أجابهُ دونَ النَظر إليهِ بِهدوء هو يَحقِدُ عليه فقد كَان السبب في رَحيل صديقَهُ "لا أرغَبُ بالذهاب اليوم"
لطالمَا كان والِدهُ شديد الغَضب لذا بالفعَل هو غضب لمُجرد عَدم رغَبة تاي بالذَهاب للعمَل
"لا تتدلل كالفَتيات الصغيرات انتَ رجُل!! انهَض سريعاً وَاتبعني!!" ثُمَ خَرج مَن المَنزِل وَقد كَان واضِحَاً عليهِ الغَضب

"لِمَ كُل هذهِ المُبَالغة؟ اردَتُ أحتضان سريري والنوم فَحسب..." اردَف بَهمسٍ وَهو تراوَدهُ مشاعَر عديدة حَزن و تعب يرافِقَهُ بعض الكآبَة لِفراق عزيزٌ كيونغي
لكِن أكان باليد حيلة؟ نَهض سريعا وَتبع والدِهُ لِمنزل جونغكوك مَتجاهلاً والدتَهُ التي مَدت لهُ رغيف خَبزٍ ليأكُلَهُ فمِن الخَطأ الخروج دونَ فطارٍ إلا انهُ لا شَهية لَه

هاهُمَا ذا أمام باب مَنزِل جونغكوك الذي قال بأنهُ سيأتي بَعد دقائِقٍ لذا قرر والدِ تايهيونغ انتَظارهُ في الباب وَبقى معهُ تايهيونغ دقائِقٌ فَعلاً حتىٰ خَرج جونغكوك وأقَفل باب مَنزِلهُ ثُمَ بدأوا بالسَير

ليبدأ والدِ تايهيونغ بِفتح مواضيع مع جونغكوك فَهو كَان لهُ كالأبن المُفَضل "سأحرصُ علىٰ أن اجَعل القرية مَكانٌ طاهِر خالٍ مَن العهرة وَالسفلة الذينَ قد يؤذونَ أشخاصٌ ابرياء"
جونغكوك بالفَعل رَد عليهِ وَبدأوا بالتحَدُث وَالنقاش إلا ان تايهيونغ لم يُشارِكَهم الحَديث كالعادَة فَوالدَهُ لا يحترِم رأيهُ وَلا يستمِعُ له

في العَادة تايهيونغ يسيرُ بصمتٍ وَهو يَنظُر لِطريقهُ فَحسب لكِن هذهِ المَرة هو تركَ أبصارَهُ تسرحُ كَما شأئت بتفاصَيل جونغكوك التي بَدت لهُ مُثيرٌ وَفاتِنة مِنَها إبتسامَتَهُ الجميلة وَذَراعَهُ وَكيف يرفعُ اكمام قَميصهُ مُظهِراً عضلاتُ ذراعَه وَعروقها البارِزَة حتىٰ بِحَق فكهُ الحاد وَ وَجههُ ونظرتَهُ الحَادة تَوقف قَليلاً ليُحدِق بِظهرهُ وَأكتافَهُ هو حتَماً تفوح مَنهُ الرجولة! كيفَ لو تعرىٰ!

نَفىٰ تايهيونغ وَهو مَصدوم مَن ذاتهُ فلِمَ قَد يُفكِر بِهذا! تَخيل جونغكوك عارٍ....احمَر بِخَفة ثَمُ تابع السَير إلا أنهُ حَرص علىٰ أن يسير خَلف جونغكوك

وَصلوا إلىٰ مَكانِ العمَل ليجدوا ويليام يَقِفُ فاتِحاً ذراعيهِ كَترحيب بعودَة والِد تايهيونغ للعمَل حتىٰ اقتربوا مِنهُ واردَف "بَمناسَبة شفائِكَ العاجِل سأسمَحُ لَكم بالمَبيت لدي حتىٰ طلوع فَجر غدٍ"

ابتسَم والِدُ تاي و جونغكوك وَشكراهُ عدىٰ تايهيونغ الذَي كرَه هذا الرَجُل بِشَدة! لكِن ماهو مؤكَد بأن ليسَت تِلكَ الكوابيس السبب هو يَشعرُ دوماً بأنه شَخصٌ سيء كَل ما ينويهُ شَرٌ وَماهو عكس الخيرِ

يَجلِسُ ويليام مع والِد تايهيونغ يتبادَلان اطَراف الحَديث وَعلىٰ الجانَب الأخَر يَجلِسُ جونغكوك بِجانَبهُ تايهيونغ

ليَقِف بِجانَبهُ ناطِقاً بِصوت مَنخفِض "أحَقاً توافق النَوم في مَنزِلَهُ؟"
"ولِمَ قد ارَفض؟"
أجابهُ جونغكوك وَهو يَدهِنُ قطَع الحَديد سريعاً وَبِشكَل مَثالي ليَزفِرُ تاي فَهو لا يرغَبُ بالمكوث مَع ويليام في سَقف واحِد
"هل يُمكنكَ أن تمكُث إلىٰ جانَبي في وَجودَهُ؟"
تَرك جونغكوك مافي يَدهُ لينَظرُ لتاي بِتعَجب فلِمَ هذا الطلب؟ "أيَخشىٰ فاتِني حَدوث شَيءٍ؟" رَفع يدهُ وَرفع لِتاي غرتَهُ ليظهَر جبينَهُ
نَظر للأرَض تايهيونغ وَنفى وَهو يمسحُ علىٰ عنقهُ متذكَراً كيف كَان يخنِقهُ في تِلكَ الكوابيس

"دُمتَ حيً سأحَرِصُ علىٰ أن تَكون بِخيرٍ وَعدٌ مَني" قَرب وَجههُ وَقبل طارِف شَفاه تايهيونغ الذَي ابتسَم تلقائياً

انتهىٰ يوم العمَل وَقد غابَتُ الشَمس عن انظارِ البَصر فتِلكَ راحتُها كَما لهُم راحَة!
دَخلوا جميعُهم مَنزِل ويليام ليجدوا بأنَهُ جَهز لهُم
سفرةٌ فيها مَا قد يشبَعُ الأبصار وَما تشتهيهُ ليسَد جوعٌ فقد كَان هُناكَ عَدة اصنافٍ مَن الطعام ااباهِض فذلِكَ كَان مَتوقَعٍ مَن شَخصٌ ثَري مَثلهُ! تناولوا الطَعام وَكان الجميعُ يتحَدثُ عدىٰ تايهيونغ الذَي التَزم الصَمت كعادتهُ فالأجواء لا تريحَهُ...

ويليام جَهز لهم غرفَةٌ ليناموا بِها مَكونة مَن ثلاث افرشَه لجونغكوك اختار النوم جوار الحائِط وَ والِدُ تايهيونغ قرر النوم في الوَسط حتىٰ وَجد ابنهُ مُستلقٍ في الوَسط وَقد غفىٰ بالفَعل لينَم هو بالجهة الأخَرىٰ

أطفئت الأضواء ويفترضُ بَهم النوم لكِن تايهونغ بالفَعل كَان يقيظ هو فَقط رَغب برؤيت جونغكوك عن قَرب وَكان مَن صعب نكَر كونَهُ اشتاق للنوم في أحضانَهُ الدافِئة لكِن جونغكوك كَان يعطي تايهيونغ ظَهرَهُ لِتاي وَنظراً لكِون المَسافة بينَ الأفرشَة ليسَت كبيرة أستَدار ناظِراً نَحو والدِهُ ليَجده مَستدار وَنائِم ليَعود وَينظرُ لِجونغكوك و يرفعُ يَده يتلمَسُ ظَهرَ جونغكوك الذَي شَعر بِهُ وَأستدار نَحوهُ وابتسَم لِرؤيتَهُ راغِباً بأحضانَهُ وَكيف فَهم؟ يَقالُ بأن الأعينُ تَفضح مَافي القلوب...

صَباحُ اليوم التالي
تايهيونغ بينَ أحضان جونغكوك وَهو لم يَترُكَ ذاتَه مُحرَمة ظَل يُمَرر انفهُ بينَ خصلات تايهيونغ مُشبِعاً ذاتَهُ بِعبير تايهيونغ حَتىٰ نَقل أبصارهُ ليجد والدُِ تايهيونغ نَهض لتوهُ مِن النَوم وَهو كَان يَنظرُ لَهما بِنظراتٍ غَريبة كَان مِن الصعَب فهمَها...

________

برأيكم ابو تاي عرف بموضوعهم؟ برغم هم لسه ما دخلوا بعلاقة ولاشي
اكثر شخصية تحبوها وتكرهوها؟
احب ويليام وما اكره احد عشان الكل لهم دور مهم مره بالروايه خصوصا ويليامي🤏✨
بتفهمون قريب

CALLAN || TAEKOOK حيث تعيش القصص. اكتشف الآن