ملاك ( ملاكي هي ابتلائي)

البارت 💙الثاني 💙

في مطار إسطنبول.. كان يتحرك للداخل شخص في عقده الرابع بملامح تمزج بين الشرق و الغرب.. وخلفه الكثير من الحرس وطاقم طبي متكامل.

وهذا لم يكن غير (عزمي) ابن إيرينا من زوجها المصري التي تزوجته في عمراً باكر.. وبعدها رأت ( يوجين) ذالك الثري.. فإنفصلت عن زوجها المصري.. ثم حيكت شباكها حول يوجين و في النهاية زفرت بالزواج منه و إنضمامها لتك الإمبراطورية.

صعد الي الطائرة الخاصة.. المعده طبيباً حتى تنقل.. الوريث الوحيدة لعائلة إلكسندر

أقلعت الطائرة من الأراضي التركية.. لتحط بعد عدة ساعات على الأراضي الروسية

في مساء هذا اليوم.. وصلت عدة سيارات.. خصصت لعزمي و لتك الوريثه.. حتى تنقلهم من المطار.. وكم حرثت السيدة أنيستازيا .. علي وضع حراسة مشدده على حفيدتها

وصلو الي قصر ألكسندر
وكانت السيدة أنيستازيا في إنتظارهم

بعد قليل
دلفت السيدة أنيستازيا وهي تتكئ على عكازها الثمين
الي غرفة شاسعة الاتساع و كانت مصممه بأرقي الديكورات.. وكانت ذات ألوان عصرية.. وأيضاً كانت معدة بالاجهزه الطبيبة.. و الكثير من الأطباء و الممرضات
فهي خصصت هذه الغرفة سريعاً لوريثة عائلة إسكندر.

تقدم منها أحد الأطباء و أردف بإحترام وهو يتنحي جانبا حتى يفسح لها الطريق لرؤية الفتاة :

_سيدتي لقدنا أخذنا العينات اللازمة من أجل الفحوصات.. وغدا سوف تظهر النتيجة و نستطيع أن نشخص حالتها.

أومات له ثم أردفت بطريقة إستقراطية متعاليه:
_حسنا... أريد رؤية حفيدتي على إنفراد.

فهم الجميع.. ثم إنسحبوا من الغرفة بهدوء.

بيننا هي تقدمت من الفراش.. فوقفت بذهول.. وهي تتأمل تلك الملاك النائمة بسكينة.. حيث كانت خصلاتها الذهبيه مفترشه الوسادة من حولها
وقسمات وجها تستكين بهدوء و راحة.. فحقا كانت تلك الفتاة جميلة بل شديدة الجمال.. ومثل الملائكة
فنطقت السيدة أنيستازيا بشرود في معالم وجه تلك الصغيره

_آنجِل (ملاك)

***************

في عروس البحر المتوسط
( شركة الأسيوطي جروب)

في مكتب مدير الإدارة..

كان يجلس مراد خلف المكتب مندمج في بعض الأوراق أمامه .. إذا باب المكتب يُفتح سريعا ويدلف جسور بحماس شديد وهو يصيح بصخب لا يليق بهذا المكان:
_ ها هنبدأ امتي؟

فاق مراد سريعا من صدمة دخول جسور بهذا الشكل ثم تمتم بتعجب:
_نبدأ اي؟

تحرك جسور سريعا و حرك كرسي من أمام المكتب بشكل مهمل وجلس عليه وهو يصيح بحماس شديد:
_ المزز.. اقصد البنات اللي هتعمل الانترفيو.