البارت 💙الثامن 💙

20.4K 1.3K 71
                                    

نبدأ..

مرت ثلاثة أشهر... تحسنت حالة ملاك كثيرا.. و أصبحت تستطيع تحريك جسدها بسهوله..

في صباح يوم جديد

جسور ببسمة : ها حابة نقدم في الكورسات دلوقتي.. ولا تستنى شوية

ملاك ببسمة : أيوه يا سور

جسور في نفسه : يالهوووي على سور وسنينه..

ملاك بتعجب : رحت فين

جسور ببسمة وهو ينهض : أبدا.. يلا انا رايح الشركة.. عاوزه حاجة.. ؟؟

ملاك بنفي : لا خلي بالك من نفسك

إبتسم لها ثم رحل

بينما هي ظلت شارده به
سلمي من الخلف : تيرا را تيرا را

ملاك بشهقه : أي يا سلمي.. خضتيني

سلمي برفع حاجب وغمزه  وهي تجلس بجانبها : ومين واخد عقلك يا جميل

إبتمست ملاك بخجل

سلمي بحنان : قوليلي بتحبيه..؟؟

تغيرت ملامح ملاك و أردفت بحزن : وأي الفايده من حبي.. وهو دايما معتبرني بنته أو اخته  اللي رباها و كبرها على إيده.. حتى لما فكر إني مت هو زعل و إنهار لأنه كان متعود عليا

سلمي في نفسها  : أي البت الهبله دي.. ده كله واخته..اومال لو حبيته كان عمل اي..

ثم أردفت بصوت عالي : بصي اعملي اللي هقولك عليه.. حطي حدود بينكو.. يعني مش كل حاجة تحكيها ليه.. ولا تطمني عليه علطول.. وتتجهليه علطول.. و من الاخر كدا إتقلي عليه.. و بعدين نشوف هيحصل أي

ملاك بعدم فهم : إنتي بتقولي اي..

سلمي وهي تنهض : لازم عشان يتحرك و نخلص الحكايه دي بقا..

ملاك بتعجب : مش فاهمه يا سلمى

سلمي : إعملي زي ما قولتلك كدا.. هروح أشوف ريا بنتي بقا..

(( فهي وضعت طفلتها خلال تلك الفتره))

بينما ظلت ملاك شارده في حديثها.. نعم فهي تريد أن يراها كملاك حبيبته.. وليس تلك الطفله التي إعتني بها

*****************
في اليوم التالي

كانت تجلس في الاستراحة منتظره موعد الكورس الخاص بتتدريسها
جسور ببسمة وهو ينظر لها : مالك يا ملاكي..

ملاك بتوتر : مش عرفه حاسه إني متوتره كدا

جسور بضحكة : أي يا بنتي.. فكرتيني بأول يوم رحتي فيه المدرسه كنتِ متوترة كدا

ملاك بتذمر : أسكت لو سمحت..

علت ضحكاته بشده عليها.. بينما هي شردت بها
حتى وعيت سريعاً و شعرت بالخجل الشديد

   ملاك ( ملاكي هي ابتلائي) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن