ملاك ( ملاكي هي ابتلائي)

البارت 💙الثالث💙

نبدأ...

في روسيا
عزمي بغضب لولدته
: إعملي بس اللي قولتك عليه

إيرينا بمحاولة لتهدئته
: فلتهداء عزيزي..

عزمي بضيق : أنا شركاتي كلها وقعت بسبب عيالي الأغبيه وفي الاخر كل و احد سافر في حته شكل.. و أنا اللي فلست..
أكمل وهو ينظر لها بتركيز
: أمي البت دي هي الفرصه الأخيرة ليا.. لو أنيستازيا ا.. كتبت كل حاجة بإسمها و خلتني أنا الواصي عليها.. يبقا كدا طاقة القدر إتفتحت ليا

إيرينا بلغة عربية رقيقة : فلتهداء بني.. كل شي سيكون كما نريد نحن

**********************

في النادي
كان يجلس جسور بهدوء على إحدى الطاولات
وهو ينظر في يده بشرود لهذا الخاتم

وجد أحد ما يجذب الكرسي و يجلس بجانبه
والذي لم يكن غير معتز صديقه

معتز بمرح : بقا ده شكل واحد.. خطوبته كانت إمبارح

جسور بتنهيده : معتز مش فايقلك

معتز بحذر : .. إنت قررت تكون الخطوبه عائليه وتلبسو الخواتم وخلاص.. وده اللي تم.. والكل مستعحب من رفضك إنك تعمل حفله.. والبنت بدائت تشك فيك إنك مغصوب عليها.. بس دلوقتي بقت خطيبتك يعني ليها حق عليك.. والمفروض بقا تسيبك من تجاهلك ليها ده

جسور بشرود وهو ينهض
: ربنا يسهل.. رايح الشركة دلوقتي

ثم رحل

نظر معتز لاثره بحزن.. فهو يعلم ما يمر به صديقه

************************

في فيلا سالم الأسيوطي

كانت تقف فريدة في الحديقه بشرود
وإذا بأحد من الخلف يعانقها.. ومن غيره عشقها الأول و الاخير

سالم ببسمة : حبيبي سرحان في أي.. ؟؟

فريدة بحزن : في جسور

تنهد سالم بحزن أيضا.. فهو رأي حالة ولده بالأمس وهو يجاهد لكي يخفى ألمه

أردف بحزن : كنت فاكره نسيها.. بس إمبارح إتاكدت إنه مستحيل ينساها

فريدة بدموع : دي كبرت على إيده.. وهو اللي علمها المشي و الكلام وأول كلمة نطقتها كانت إسمه.. وهو الي علمها القراءه و الكتابه و الصلاه و الصوم.. يعني كانت كل حياته.. وفضلت معاه سنين و هما بيكبرو مع بعض.. وفي الاخر تروح منه

سالم وهو يحاول أن يهدئها : ده نصيبها و عمرها

فريده بإنهيار و بكاء
: دايما ولادي مكتوب عليهم الوجع كدا..

جذبها سالم في أحضانة وأخذ يمسح علي ظهرها بحنان
وأردف بثقه وصوت دافئ
: هيعدي منها.. و المحنه دي هنتجاوزها زيها زي غيرها.. إحنا مرينا بكتير.. بس الحمد لله إتجمعنا في الاخر.. وأهو مراد رجع لينا و بقا مبسوط و إتجوز و خلف.. و أدهم كمان.. وصدقيني جسور كمان بس شويه وقت