ابرياء مأسورين

البارت-6

السلام عليكم ورحمة الله
صباح الخير
شلونكم 😊
رجعت بفصل جديد وان شاء الله الاحداث تعجبكم
يلا نبدا :
**********
قامت على صوت اختها : هبه قومي يلا افطري معنا
غطت هبه وجهها بالبطانيه ومتكاسله ماتبي تقوم وللحين ماخذه موقف من اهلها بسبب انهم الغو السفره
: روحي بعدين اجي خليني الحين
وفا: يلا صارلك يومين على هالحاله وبعدين معك
هبه: من متى تهتمين انتي؟! خلاص روحي بعدين اجي قلت .
وفا : الحق علي اصلا خليك لا تقومين
طلعت برا الغرفه وتقصدت ماتسكر الباب
هبه بصراخ : تعالي سكررررري الباببب
بس لا حياة لمن تنادي 🙂
قامت وسكرت الباب بقوه
( هبه تتنرفز من هالحركه ووفا تعرف هالشي)
رجعت عالسرير وحطت راسها تبي ترجع تنام بس فجاه صارت عاجزه تنام هجمت عليها فكرة رهف
فكره تهوريه ومو من نوعها فكره مجنونه من حركات رهف
قامت جلست وهي تفكر
نهرب؟! نقدر؟! بس وش بيصير باهلي وش بيصير باهلها
بس جامعتي راحت لي سنه اتعب وحصلت عليها
: افففف راسي مشووش ادق عليها؟
يمكن نايمه !
لا لا بدق حتى لو قايمه بتقوم .
ضل يرن وعلى اخر دقيقه بتسكر ردت وهي تتثاوب
رهف: همممم وش عندك داقه بهالوقت
هبه : ماادري راسي مشوش قلت اكلمك
رهف : بوش مشوش ؟
( توها قايمه وناسيه هي وش قالت )
هبه : بفكرتك!
رهف : اففف هبه اي فكره الحين وقت الغاز
هبه : مسرع نسيتي؟ ماتبين نهرب؟
فزت رهف وركزت وحطت اذنها عالجوال
: اي اي وش قرارك
هبه : ماادري ضايعه اقولك راسي مشوش
رهف : مو وقته يتشوش
شافت التاريخ واليوم
: هبه لازم اليوم تقررين مافي قدامنا الا يومين وش قرارك يلا
هبه : لا تضغطين علي شعندك متساهله مع الوضع فكري فيه شوي
رهف : انا فكرت باقي انتي ومو قصه متساهله بس وش ممكن اسوأ شي يصير؟!
هبه : ماادري وش بيصير؟
رهف : اسوأ شي اننا نضيع الجامعه
هبه : الله يعطيك العافيه ضيعتيني بزياده ، طيب اهلي اهلك صديقاتك اخوانك وش بنسوي بكل هذول !
رهف: خلينا نروح ونضبط الوضع هناك بعطله اول فصل نرجع ونقولهم ونحطهم تحت الامر الواقع وخلاص
هبه : افففف خلاص بفكر
رهف : مافي افكر الليله اخر فرصه تردين خبر تمام مانقدر نطول اكثر
هبه : تمام يلا مع السلامه
رهف: مع السلامه
————————
( رهف )
انسدحت عالسرير وتناظر السقف وبدت تفكر
صح اللي اسويه؟
نقدر نسويه؟
شلون جت على بالي هالفكره ؟
صدق اني مجنونه
بس مااقدر اضيع جامعتي وحلمي
طيب اهلي؟
امي وابوي اختي واخوي وش بيسوون؟
ههههههه صرت اكلم نفسي فجاه نقطه وبنجن
سمعها ثامر وهي تتكلم سكر الباب وجاها
: بتروحين؟
خافت رهف واستوعبت انها تتكلم بصوت مسموع خافت يكون سمعها
رهف : جا ملك السوني ههههه وين بروح؟
ثامر : ماادري قولي انتي وين بتروحين؟
رهف : اقولك مابروح لمكان وين بروح مثل....
ثامر : طيب طيب لاتلفين وتدورين سمعت كل شي
رهف بصوت واطي مدموج بخوف : وش سمعت
ثامر : مو ضروري وش سمعت المهم عندي كلام بقوله ، صح انه مالي دخل وكذا وانتي كبيره وتعرفين مصلحتك وين وانا لسا بزر مايعرف شي ومارح اقول لاهلي عن اي شي من اللي سمعته
بس فكري زين
وش بيكون اختيارك ؟
اهلك وصديقاتك وبلدك ولا جامعتك والغربه ؟
رهف : لاتحسسني اني مابرجع ، اكيد برجع يعني بس حاليا اضبط الوضع هناك واجيكم
ثامر : بترجعين ماتدرين وش بيصير معك هناك صح ولا؟ ماتعرفين شي هناك وفي اشياء فاسده هناك اغلبها مابتظهر لك بسبب انك ماتعرفين
رهف : انا هناك بنتبه وأصلا الجامعه فيها سكن طلاب ومابروح لاي مكان واعرف اتصرف انا مو صغيره
ثامر : براحتك انا حبيت اقولك هالكلام وانتي حره وزي ماقلتلك اهلي مابيدرون تطمني من هالناحيه بس خلي بيني وبينك تواصل هناك
رهف : مااصدق بزر طلع منه كذا يلا يلا بنام
ثامر: ( الله يستر صح اني بزر بنظرها بس رهف متهوره وماتفكر )
وطلع وسكر الباب وراه
رهف: معقول هالكلام يطلع منه؟!
مو مهم اهم شي مابيقول لاهلي
___________
مسك الدكسيون بقوه وتجمعو دموعه بعيونه من الخوف وبدا يمسح ويدعس والسياره الثانيه قربت منه كثير
- يارب لاتخليهم يمسكوني
وصل لمفترق طريق وماكان فيه وقت يشوف لافتات وراح يمين بسرعه ويمشي فجاه وقفت السياره وبدا يطلع الدخان منها
: ليكون خربتي؟
لاتكفين اشتغلي
حاول يشغل كثير ومااشتغلت والسياره وراه اضطر ينزل منها ويكمل ركض ودخل بالغابه
1: لقد ذهب للغابه لانستطيع الاكمال بالسياره لنلحق به
2،3: هيا بسرعه لانريده ان يفلت
راحو وراه وبدا يركض وهم يركضون
كان في جذع بالارض طالع من جذر الشجر ما انتبه له درويش وهو يركض ناظر وراه يشوفهم وينهم و طاح على وجهه تاذت ركبته وخده انجرح
: احح يعورر اففف ياربي الحظ اليوم ماادري وش عنده
3: انه هناك اسرعو اسرعوو
درويش : والله ماتمسكوني
قام وكمل ركض ووصل للمكان اللي ماجا فباله
***********
محمد : نعم سيدي راو رجال ضخمو البنيه يأخذونه
رجل الامن: حسنا سابلغ المركز وننطلق
محمد : هيا اسرع ارجوك
ركبو السياره وراحو للمكان اللي تجهو فيه العصابه
بعد بحث دام لساعه
: سيدي وجدنا اثار لسيارتين
: اخبرني مكانه لابد انهم هم
: عند المنحدر المغلق
: حسنا
لقد وجدنا اثار ارجو ان تكون لهم
جاه اتصال ثاني للقائد
: سيدي وجدنا مكان مهجور يبدو ان اصحاب الملابس السوداء عصابه تهريب المخدرات المكان مليئ
القائد: هل انت جاد؟
: نعم سيدي والان نغلق المكان ونأخذ المخدرات
محمد: ماذا حدث ايها القائد
القائد : عندما نجد صديقك ذكرني ان اشكره
محمد : ماللذي يحدث؟؟؟
القائد : بعد بحث دام ثلاث شهور تم العثور على عصابه التهريب ، ارجو ان نلحق بهم ونلقي القبض عليهم
محمد : قلت عصابه ههه ودرويش عصابه ودرويش وهرب وخطف ياربييي ياربيي مايصير له شي ياارب
القائد: ماذا قلت؟
محمد: ارجوك اسرع ليس لدينا وقت
القائد : اسرع هيا
______
وصل للمكان اللي ماجا بباله
: تمزحون؟؟
منحدر؟؟
وين اروح ياربي
كان يبي يركض لليمين بس حدث مالم يكن بالحسبان
رفع سلاحه : استسلم والا ساطلق
حاصروه الثلاث وما في مجال يهرب
وراه منحدر عميق يمينه واحد ويساره واحد ومقابله واحد
: وش اسوي؟؟ لا يا عيوني لا تتدمعي مو وقتك
بعد الخوف من خارجه وداخله خايف
( مسوي ثقيل )
1: سيدي اقتله لانريده ان يسبب المزيد من المشاكل
2: نعم لنقتله
رفع المسدس ووجهه على راسه
غمض درويش عيونه وقال الشهاده
: ياربي ماودعت امي واختي وابوي واخوي ومحمد وناس كثير .
3: سيدي هيا اطلق
2: حسنا
.
.
.
طاااااااااا
_________
: ايها القائد المروحيه رأت ثلاث اشخاص صفاتهم موافقه لاصحاب الملابس السوداء
القائد : امسكنااا بهم اسرع ايها السائق هياا
المروحيه: سيدددي يوجهون السلاح لاحدهم
محمد فز على هالخبر : هذا درويش هذا اخوي
بسرعه بسرعه
القائد: مالذي تقوله
محمد: انه صديقي السلاح ، يوجهون ، يقتلون
فزع القائد من فكرة انه صديقه وبدا يصارخ
: اسرعوووووو هيااا
ما مرت دقيقتين الا وهم واصلين نزلو بهدوء
وبدو يحاصرون المكان
القائد: طااااااا للسما
التفت العصابه للصوت
القائد : سلمو انفسكم
انزلو الاسلحه والا سأطلق النار
نزلو اسلحتهم العصابه ورفعو اديهم ودرويش مو مصدق فتح عيونه وشاف محمد وبدا يركض عنده
لكن.....
قائد العصابه مسكه وحط السكين عرقبته
لا تتحركو والا ...
/: سيدي ماذا سنفعل
القائد بصوت واطي : انتظرو لا تتحركو
رئيس العصابه : افسحو الطريق لنذهب
درويش: من انت عشان تحط السكين برقبتي يا وصخ
الرئيس : مالذي تقوله اصمت اصمت
محمد نقطه وبيغمى عليه لين شاف درويش غمز له
عرف انه ورا هالغمزه في شي
طلع درويش السكين بشويش وبحركه سريعه طعن الرئيس برجله
تالم الرئيس وترك درويش وانحنا لرجله من الالم
رجال الشرطه ركضو وامسكو بالاثنين الباقيين وقيدو ادينهم والرئيس
اما درويش فبدا يركض وارتما بحضن محمد
صار مثل الطفل يضمه بقوه ومحمد ارتاح اخيرا لقاه
بعد ماكان على حفة الموت

محمد: خلاص يكفي قوم نرجع شوي بتبكي
درويش : لا تسوي خوي
وقام يمشي ولا كان شي صار
**********
وصلنا لنهاية البارت
غدا رمضان
كل عام وانتو بخير ♥️
ومع السلامه .😇