كانت تتمشى في هذا الممر فاليوم هي طبيبة ....
ترتدي البالطوا وتنظر في أوجه هؤلاء الناس لتستكشف معالم وجههم فمنهم من أنهكته الحياة وأظهرت طولها على تجاعيد وجهه ومنهم من أسرته الحياة بالعشق ومازالت الإبتسامة تزين وجههظلت هبة كذلك تحدق في وجوه الناس بإبتسامة جميلة
ثم خرجت من المشفي لأنه قد إنتهى عملها اليوم
هنا في فرنسا حيث الشعب البسيط كانت قد سكنت هبة لمدة ٣ سنوات وتشبعت بصفات الفرنسين
فلاش باك #
كانت تجلس إلى أن سمعت ضوضاء
وقفت ثم قالت
_ مين !
وفجأة ظلام دامس
وبعد مدة فتحت عينيها لتجدها في مكان غير بيتها ووجدت جدها عصام يقف امامها فتساءلت بدهشة
_ جدو ؟!!
عصام
_ اسمعيني يبنتي مفيش وقت... هشام عرف طريقك ولو فضلتي ف مصر هيعرف يوصلك بأي شكل... انتي دلوقتي بما إن والدتك فرنسية فدا هيسهل إجراءات سفرك انتي هتروحى هناك ومش هترجعي تاني مفهوم!!!.... وانا هدبر خطة كدا انشاء الله تنجح واقنع هشام إنك بعد الشر مُتي
باك #
ابتسمت تلك الجميلة حينما وجدت طفل صغير يمسك يدها قائلاً
_آنستي هل تسمحين
(الكلام بالفصحي دليل على اللغة الغير مصرية سواء فرنسية أو انجليزية )
قالت وهى تجثوا على ركبتيها لتصبح بمستواه
_ نعم صغيري !
الطفل تيم
_ قالت لي أمي أنها تعرفك وارسلتني لأصافحك واذهب لها
قالت فى استغراب
_والدتك من ؟!
نظرت فوجدت شابة جميلة فقالت بدهشة
_ علياء ؟!
علياء بابتسامة
_ كيف حالك أيتها الطبيبة ؟!
وقفت هبة ثم قالت بابتسامة
_ بخير وأنتِ ؟!
علياء مازحة
_كما ترين تيم لايتركني وشأني لأسترخي أبداً
ضحكت هبة وقالت
_ هذا هو طفلك!؟؟
علياء
_ نعم ، ولقد أتم السابعة بالأمس
هبة بعتاب مصطنع
_ اووه لما لم تدعينني لحفل عيد ميلاده !
علياء
_ لم استطع العثور على رقمك ولكن أعدك في أي مناسبة قريبة سأدعوك والآن أعطني رقم هاتفك
أنت تقرأ
عنيدة بين احضان الامبراطور
Mystery / Thrillerهي رواية مبتدئة أكيد مش هتتشهر أوي وهيكون فيها أخطاء كمان بس على الأقل لو حد بيقرئها ومستمر فيها ف كل جزء ينزل وكدا.... يقول رأيه 💙 وصفها : هو الإمبراطور الذي تركض ورائه الفتيات أقل مايقال عنه أنه وسيم حد الغرور ماذا سيفعل في تلك العنيدة التي عان...