part 4

5.5K 158 1
                                    

كان يجلس في  (بلكونة غرفته )

يشرب سيجاراً....ويتذكر حينما رآها

كانت تعمل في شركته

إنسانة بسيطة وجميلة جداً

عرف اسمها ...(حور)

عزم الأمر وارتدى ملابس بسيطة ثم نزل وركب سيارته وانطلق إلى هناك

دخل هذه الحارة البسيطة وأوقف سيارته وترجل منها ليدلف إلى قهوة تُدعى قهوة الخمسينة

جلس عله يلمحها

جاء عطوة وقال

_ تؤمرني بحاجة ياسيف بيه (ابن عم زين )

سيف

_ اه هاتلي شاي ياعطوة

(كان سيف معتاد أن يذهب كل يوم لهذه القهوة ليلمحها ..مامنعه عنها أنها تزوجت ولكنه العشق ياسادة لايرحل من قلب المحب إلا برحيله )

سمع ضوضاء وأصوات ناس صاخبة من بنايتها

سيف بتوتر

_ عطووة !

جاء عطوة وقال

_ نعم يابيه؟

سيف بقلق

_ ايه الصوت العالي دا ؟!

عطوة بيأس

_دا يبيه جاي من شقة مدام حور ..جوزها كل يوم يديها العلقه التمام وشكله بيضربها دلوقتي

نهض سيف واتجه للبناية فقال عطوة بتعجب

_وماله دا كمان ومال ست حور؟

صعد راكضاً على السلم حتى شاهدها ووجد زوجها يضربها فأداره إليه وأعطاه لكمة في فكه

شهاب بحدة وهو يمسك فكه

_اااه بتضربني أنا يابن ال...

سيف

_لا وانت الصادق دانتا هتموت ياروح امك
(ثم امسكه وضربه وللعجب كانت الناس تصفق )

سيف وهو يقف وسيل الدماء على ملابسه من جسد شهاب

_ دلوقتي هنجيب المأذون وتطلقها

شهاب بضعف

_ دا بعينها مش مطلقها إلا بموتها

سيف وهو يكمل مابدأه حتى صرخ شهاب

شهاب لحور

_ خلااااص ..انتي طالق طالق طالق

سيف

_حد من الموجودين هنا يجماعة يروح يجيب المأذون

ذهب فرد منهم وبعد قليل آتى المأذون وتمت إجراءات الطلاق

انفض الكل ماعدا شهاب وسيف وحور

شهاب

_ ملكيش قعاد هنا ولا هدوم ولا أيتوها حاجة بالصلاة على النبي كدا إنسي إن ليكي حاجة ف البيت

عنيدة بين احضان الامبراطور حيث تعيش القصص. اكتشف الآن