من هي

5 0 0
                                        

بعد ذطهاب انبيلا لمكان لا يعلمه احد لم تعد إلى المدرسة و بقي تفكير مارك طيلة اليوم محصور في من هي انبيلا لقد جذبت
انتباهه و أصبح لديه فضول كبير تجاهها
ولم ينكر انها اعجبته فهي نوعه المفضل
ولاكنه لا يعلم أن اول خطوة تجاه الحب
هو الإعجاب

دعنا ننتقل إلى انبيلا
كنت على وشك أن القن تلك الفتاة درسا
لا ينسا ولاكن فجأة رن هاتفي
فذهبت للالقي نظرة على هوية المتصل
فوجدت انه والدي ولقد طلب مني أن
اتي إليه الان فتركت تلك الفتاة
وخرجت من الكافيتيريا بل من المدرسة
وذهب للقاءه في قصرنا


دخلت القصر بسيارتي الرياضية مفتوحة
السقف ونزلت من السيارة بكامل اثارتي
وثقتي بنفسي وكبرياءي الذي بلا حدود
وعندما دخلت الباب الرءيسي للداخل
وجدت ابي جالس على الأريكة
في غرفة الجلوس وبيده بعض الملفات

والد انبيلا:او صغيرتي كيف حالك ؟
كيف كانت المدرسة

انبيلا:مزعجة لقد قابلت الكثير من المزعجين
ولقد كانوا يحاولون التنمر علي

والد انبيلا:وبالطبع صغيرتي لم تسمح لهم بذلك واكيد هم الان في المستشفى اما تحت
التراب اليس كذلك .....انبيلا الم اخبرك
قبل المجيء إلى هنا أن لا تسببي المشاكل

انبيلا: هم من بداؤا ازعاجي
على كل حال هذا ليس موضوعنا لماذ طلبت مني أن اتي إلى هنا بسرعة؟

والد انبيلا: صغيرتي لقد اتصل علي عمك
ولقد أخبرني انه سوف يقيم حفل على
شرف مجيءنا إلى هنا ويجب ان نحضر
لذلك طلبت منكي ان تأتي لاني اعرف انكي
سوف تاخذين وقت طويل بالاستعداد
.. اه صحيح قبل أن انسى لقد قمت بدعوى
أصدقاءك لحضور الحفل لابد انكي مشتاقة
إليهم كثيرا

انبيلا: او حقا ابي انا حقا احبك كثيرا
هل جميعهم سوف يحضرون إلى الحفل
ولاكن متى الحفل وأين؟

والد انبيل: اليوم التاسعة في قصر عمك
لاتتاخري

انبيلا : حسنا سوف اذهب لتجهيز نفسي
وداعا

الساعة 9:30 bm

تجهزت انبيلا وكانت ترتدي فستان جميل وانيق

وذهبت هي ووالدها إلى قصر عمها مكان الحفل الذي لم يكن اقل فخامة و روعة من
قصرهم



دخلت انبيلا إلى الحفل ويدها داخل ذراع
والدها و من لحظة دخولها التفتت جميع الأنظار نحوها هي ووالدها الذي لم يكن
شكله يدل على عمره ابدا فلقد كان يبدو
كشاب في أواخر الثلاثينيات و ليس
كرجل عمره تجاوز عشر قرون
فهو كبير للغاية ولابد انه شهد على تطور
البشرية من الصفر
و يعلم أسرار التاريخ




لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 14, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

هجينة بين شيطانة و مصاص دماء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن