يجلس صاحب العضلات البارزة والملامح القاسية و الباردة ومازدته الا وسامة قاتلة
وبجانبه صديقة الذي لا يقل عنه وسامة و العاهرات تلتف حوله وحول صديقه فقال صديقه له (مارك الم تمل كل يوم مع عاهرة
لا تنسى غدا سوف نذهب للمدرسة
ووالدك حذرك من ارتكاب الأخطاء
انا حقا أشفق على من سوف
تذهب معك حقا مسكينة )
قال له *مارك*( ذلك ليس من شانك انظر الى نفسك ثم حاسبني فمن يسمعك يظن بأنك
ملاك ولا تنكر انك اتيت الى هنا لتحصل
على المتعة فتوقف عن التمثيل
فثوب الملاك لا يليق بك )
*جاك*(حسنا لن انكر ولاكن لم تعجبني اي واحدة من هن )
كان جاك يتذمر من عدم توفر
متتطلباته اما مارك قلق وجد عاهرة
صحيح انها ليست من مستواه
ولاكنه لا يريد أن يعود إلى البيت دون
ان يحظى ولو بالقليل من المتعة
هو حتى لم يكلف نفسه بالذهاب إليها
بل هي من اتت إليه باقدامها
*جاك*(لاتكن سادي مع الفتاة )اما عن مارك فهو تجاهل سخرية صديقه وذهب مع تلك الفتاة ولم يكذب صديقه فلقد كان جد سادي وقاسي مع الفتاة
لدرجة انها لم تكن عن الانين والبكاء حتى لعد ان انتهى من امتاع نفسه وطبعا تعذيب
الفتاة التي اشك بانها لن تستطيع السير لاشهر
ولاكنها هي من أرادت ذلك وعليها تحمل
نتائج أخطائها
****
حل الصباح وأشرقت الشمس وهناك في اضخم القصور ينام مارك كلملاك ومن يراه لن
يصدق بأنه نفس الشخص السادي
واتت الخادمة لكي توقذ سيدها
بعد أن طلب منها والده ذلك
فقالت
*الخادمة*(سيدي استيقظ )
همهم لها ثم قال
* مارك*(ماذا هناك )
*الخادمة*(سيدي لقد امر والدك ان نقوم بايقاذك لكي تذهب الى المدرسة وقال انه يريد أن يتحدث معك بموضوع مهم)
* مارك*(حسنا يمكنك الذهاب)
تنهد مارك لانه لم ينم جيدا فلقد عاد إلى المنزل الساعة الخامسة صباحا ولم يأخذ كفاياه من النوم فذهب ليستحم وبعد الاستحمام ذهب
إلى مائدة الافطار التي كان يترأسها والده
وبجانبه الايسر امه وبجانبها اخته ليزا
وهو جلس على جانب والده الايمن
*والد مارك*(لماذا تأخرت )
*مارك*(لم انم جيدا )
*والد مارك *(لماذا هل ذهبت إلى الملهى مرة أخرى الم اخبرك ان تتوقف عن ذلك )
*والدة مارك*(أهدى عزيزي الم تقول ان هنالك موضوع مهم تريد أخبارنا به )
*والد مارك*(اجل لقد كدت انسى
اليوم سوف يعود اخي كارل بعد غياب طويل
مع ابنته الى هنا )
*والدة مارك*(حقا هذا غريب آخر مرة زارنا كانت قبل ثلاثة مئة عام ولقد كان بصحبته زوجته وابنه رضيعة )
*والد مارك*(لا تجلبوا سيرة زوجته ابدا امامه )
*ليزا *(لماذا)
*والدة مارك*(لانها قد اختفت منذ زمن بعيد ولا احد يعرف مكانها او اذا كانت حية او لا
ولقد كان عمكي يحبها كثيرا لماذا السبب)
*ليزا*(اووو رائع قصة حب
لقد قلتم أن لديه ابنة هل هي جميلة )
*والدة مارك *(اذا كانت تشبه والدتها فأذن انها جميلة جدا)
*مارك *(وانا ما شأني لماذا تخبرني بذلك
هو اخيك انت)
*والد مارك *(اجل هو اخي ولاكنه عمك وايضا لقد قررت أن تكون المسؤول عن راحة عمك وابنته في خلال فترة اقامتهم هنا)
*مارك*(هذا ما كان ينقصني أن أصبح خادم انا اعترض )
*والد مارك*(اذا لم توافق فلا تحلم
بالبطاقة البنكية او حتى ابسط وسائل الترفيه
المقدمة إليك والآن ما رأيك هل
استراحه عن قرارك ام ... )
قال والده هذا بنبرة طغى عليها السخرية والتحذير ولم يلبث وقت طويل حتى قال مارك بملامح منزعجة
*مارك*(حسنا موافق)
ثم ذهب وهو منزعج من ابتزاز والده له
وأخذ يشتم صديقه الذي من الصباح
وهو يزعجه باتصالاته حتى قام بالرد عليه
*مارك*(ماذا هناك لماذا تتصل باستمرار )
*جاك*(لماذا تأخرت ايها اللعين هيا بسرعة تعال الى المدرسة فأنا مللت وانا اغطي غيابك الغير مبرر يا حضرة المحترم)
*مارك*(حسنا ايها اللعين سوف اتي بالسيارة والآن وداعا)
*جاك*(ولماذا تأتي بالسيارة وانت تستطيع التنقل.. )
ولم يجعل صديقه يكمل كلامه حتى قام مارك
بإقفال هاتفه والذهاب بالسيارة والقيادة
بسرعة الرياح و في الطريق التصق شال غريب
بوجهه منعه من رؤية شي وكاد أن يقوم بحدث
او قام بالحادث وتحطمت سيارته الغالية ولاكنه
استدرك الموقف و أنتقل بسرعة
امسك بالشال والذي كانت رائحته برائحة الورد
مما أعجبه ولاكنها مازال منزعج من صاحبة الشال ووضعه في جيبه وانتقل إلى المدرسة باستعمال قواه كمصاص دماء
لقد كان يمشي في الممر بخطوات
مليئة بالغرور و الكبرياء و ملامح الباردة و
منذ دخوله إلى المدرسة يبدأ
الكلام المعتاد و الهمسات من الفتيات
ودون خلو نظراتهم من الإعجاب
اما الشباب فهم يحضقون فيه
بغيرة من اعجاب الفتيات بوسامته
ثم قابل صاحبه الذي لم يكلف عن شتمه
والتذمر بسبب تأخره الدائم عن المدرسة
ثم دخلا إلى الفصل ولاكن ما فوجىهما
هو عدم وصول المعلم بعد وبعد دقائق
من جلوسهما وصل المعلم ثم قال مخاطب الطلاب
*المعلم*(مرحبا يا طلاب اليوم
سوف يأتينا طالب جديد أتمنى أن ترحبوا
بزميلتكم الجديدة تفضلي )
انهى كلامه ثم التفت إلى اتجاه الباب برأسه و جزء من جسده ومنذ دخولها علت
أصوات الطلاب عن الطالبة الجديدة
و جمالها الأخاذ و شعرها الطويل الناعم الاسود و في نهايته اللونين الاحمر والوردي
و ما اذهلهم اكثر من بشرتها البيضاء الحليبية
هو لون عينيها الغريب الذي كان مزيج قريب
من لون شعرها حيث كانت عينيها مزيج من
الاحمر والوردي وقليل من اللون الاسود
ولقد كانت بهما لمعة مميزة
اما مارك منذ أن حطط عينيه على عينيها وحدت بينهما التواصل البصري
غرق بهما لأبعد الحدود
والذي ايقذه من شروده هو صوتها الرقيق
العذب الذي كان يتخلله البرود
ثم قالت
**(مرحبا انا انبيلا واتمنى أن لا تزعجوني)
ثم جلست بجانب مارك لانه كان مقعد فارغ
![](https://img.wattpad.com/cover/264024925-288-k996193.jpg)
أنت تقرأ
هجينة بين شيطانة و مصاص دماء
Vampirosانبيلا الفتاة القوية الباردة الوريثة لحكم عالم الشياطين تقابل مارك وهو شاب بارد كالثلج خالي من المشاعر يقع في حب انبيلا من النظرة الأولى ولاكن حبه لبس كأي حب انما حب تملك وهوس فكيف سوف تسير حياة انبيلا بعد مقابلة مارك والذي يدرس معها في نفس المدرسة