خرجت بعدما اغتسلت لتجده يخلع قميصه ويلقيه بإهمال ويتوجه للفراش لينام شعرت بالتوتر من مظهره لتجلس على الأريكة وتحاول أن تبعد بنظرها عنه.
ليولى لها ظهره ويتكلم بلهجة لا تستدعى اى نقاش
يوسف: تعالى ياملك نامى
تحركت بهدوء ونامت على طرف السرير لتشعر بحركته بعد القليل من الوقت لا تعلم هل هو يعتقد أنها نائمه ،حاولت أن تظل هادئه عندما مسك خصلات شعرها الحريرى واستنشق رحيق التوت البرى الذى يفوح من تلك الخصلات ثم ترك شعرها وابتعد فجأه عنها.
قام من الفراش ليتوجه لتلك القاعه الرياضيه المرفقة لحجرتهم،كانت تشعر أنه لربما يفرغ غضبا بهذا الكيس المعلق كما أسمته
حاولت أن تنام ولكن دون جدوى ،بمجرد أن أنهى ما بدءه خرج ليجلس على هذا المقعد الوثير.
يوسف: صاحيه ليه ياملك
كيف عرف انها مستيقظه كان تسأولها واضح فى أعينها عندما جلست فجاءه ونظرت له
ملك: مش عارفهابتسم ابتسامه جذابه وقال
يوسف: عايزانى اكون معاكى فى القاهره مش كدا
بدأت تختنق من كونها مكشوفه أمامه بهذا الشكل أو بمعنى أصح كونه قارئ لأفكارها.ملك: بصراحه اه
يوسف:متقلقيش ياملك انا عمرى ما هسيبك.لا تعلم لما استشعرت أنه لا يقصد كونه سيأتى ويظل معها فى القاهره ولكنه كان يرمى لما ابعد من ذلك وهى مرحبه بكونه لن يتركها ابدا
هزت راسها بابتسامه هادئه ونامت لقد كانت كلماته البسيطة مصدر امان لها لتنام بهدوء
استيقظ كلاهما باكرا للسفر من سوهاج للقاهره.كانت تشعر بالاجهاد الشديد فنامت فى السيارة بمجرد ركوبهم معا.
وعند وصولها ترجلت من السيارة وهو الاخر ليساعدها فى انزال الحقائب ثم اقترب منها.يوسف: خدى بالك من نفسك انا هكون قريب منك ولو احتاجتى اى حاجه هتلاقينى.
هزت راسها بأستسلام وغادر وعلى وجهه ابتسامة ماكرة لم تراها ملك.
بمجرد صعودها وإنارة المنزل لاحظ زين أن منزلها مضاء، هل عادت ؟هل أطلق صراحها هذا المدعو يوسف؟هل اختارته لذلك اطلق يوسف صراحها؟
فهو يتذكر عندما قال له يوسف أنه سيجعلها تختار ولكن كيف لقد قالت له أثناء مكالمتها الهاتفيه معه أنها تفضل ان تبقى مع يوسف، لابد أنه معها الان .
مر باقى اليوم بملل شديد كان كل تفكيرها فى يوسف لما لم يبقى معها.استيقظت اليوم التالى باكرا لتذهب لكليتها لم يكن يشغل تفكيرها سوا يوسف ولم تنتبه لكونها سترى زين.
أنهى زين اول محاضراته وقرر أن يهاتف ملك وبالفعل هاتفها وطلب مقابلتها
بالفعل قابلته فى كافتريا الجامعه كانت ستحاول ان تنهى اى علاقه بينهم هكذا كان مبررها لمقابلته.كان ينظر لها وهى تدخل تلك الكافتيريا يشعر بشوقه لها كم هى جميله وستبقى جميله دائما
جلست معه مبتسمه ابتسامه هادئه ،يشعر زين أنها تغيرت كثيرا
زين: وحشتينى اوى ياملك
لم تستطيع أن تقول له وهو أيضا لترد باكثر رسميه
ملك: ازيك يازين
زين: ايه ياملك بتكلمينى بتكلف ليه كدا ولا يوسف هددك زى ما هددنى ولا ايه.
YOU ARE READING
العهد
Romanceتعاهد قلبان يوما أن يبقوا سويا للابد ولكن كان للقدر رأي آخر فهل سيكون الاستسلام للواقع هو الحل الامثل ام سترفع تلك القلوب رايات الحرب و سيكون لا مفر من كتابة عهدا جديدا