ليت الأمر ينتهي

106 14 1
                                    

.
.
.
.
.
.

لم يكن اياً مما يجري في حياتي بإختياري ولا إرادتي ابداً ،

كانوا هم من يعيشون ، هم من يخططون هم من يقررون و بالنهاية يتوقعون الكثير مني .

وانا ... ؟!
انا كنت كالأعمى وهم العصا ......

يقودونني إلى حيث يريدون و إن وقعت يوماً يختفون ،

فقط عند حاجتي لهم يختفون مكتفين بلومي ، متجاهلين أنهم هم من رسموا لي الدرب .....

اصبحت عاجز عن التقدم ، عاجز عن التراجع ، متجمد بألآمي ..
ليت الأمر ينتهي !!

.
.
.
.
.
.
.

اتظنون بانه قد يتوقف ؟ اتظنون بانهم قد يشعرون يوما ؟ اليس لي حرية التحكم بحياتي ؟ لما يتصرفون هكذا ؟

يوميات منتحرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن