الهروب للجحيم

حياتي اليوميه في القريه

راضي شاب عمره 24 سنه, شكله مقبول إلي حد كبير, قمحي البشرة, شعره أسود ناعم, عيناه كبيره, جسمه رشيق ولكنه قصير, يسكن في قريه بسيطة بها مصنع للمواشي والألبان يعمل به ويبعد عن القرية تقريبا 200 متر, يسكن مع أخته الكبري وزوجها وأطفالها العشرة بعد وفاة أمه وأبوه ( 6 أولاد و4 بنات) أكبرهم 14 سنه وأصغرهم سنه ونص

جميله أخت راضي الكبرى 32 سنه, قمحيه البشرة, شعرها أسود طويل, ممتلئة الجسم, متوسطة الجمال, وهي غير متعلمه وبسيطة جداً ولكنها تعشق المشاجرة والصراخ والتأفف .. صابر زوج جميله 38 سنه حنطي البشرة, طويل وضخم, لدية شارب كثيف, يعمل في محطة الكهرباء, يشرب الكحول المغشوشة بشراهة لكي ينسي جميله و أولاده العشرة.

حياة جميلة وصابر غير مستقرة وكل يوم يتشاجران بشكل مضجر على أتفه الأسباب .. من بداية شروق الشمس حتي غروبها ولا يتصالحا إلا في السرير وقت اللقاء الحميمي بينهم خلال مدة 15 دقيقه وبعدها يرجع الحال كما هو عليه

العائلة تسكن في بيت مكون من ثلاثة غرف .. غرفه لجميله وصابر و3 أطفال صغار, غرفه لراضي ويشاركه الغرفه سعيد 14 سنه وفريد 12 سنه , وغرفه لباقي الأطفال, وصاله ومطبخ وحمام واحد.

حياتهم بسيطة لذلك راضي يحاول مساعدتهم وصرف كل راتبه عليهم لأن صابر يصرف نصف راتبه على الكحول, أيضاً راضي يساعد جميله في الأعمال المنزلية وتربية الأطفال

في هذه القرية يمكن للشاب أن يتزوج من رجل بشرط أن يكون متزوج من إمرأه ولديه أطفال .. حيث المرأه للإنجاب وزيادة النسل للتباهي بين الناس بعزوته .. أما زواجه من الشاب يعتبر فحوله ورجوله حيث يعتبر أنه قادر على السيطرة على رجل مثله

أغلب الشباب المتزوجين من رجال يكونوا من الطبقة الفقيرة جداً .. والرجال المتزوجين من شاب يكونوا تجار من أصحاب الدخل العالي أو أصحاب عقار .. وكانت جميلة دائماً تحاول تزويج راضي من أحد التجار لكسب المال .. وكان يحاول إقناعها بأن الزواج ليس من أجل المال وإنما من أجل الحب

راضي كان يحب رجل إسمه عزيز وهو يعمل في أحد الدوائر الحكومية .. عزيز 29 سنه, أسمر فاتح, طويل جسمه متناسق, شعره أسود, لديه شارب, ليس متزوج .. كانا يلتقيان كل صباح وهما في طريقهما للعمل حيث المصنع الذي يعمل به راضي بجانب الدائرة الحكومية التي يعمل بها عزيز

كانا يتحدثان عن حبهما وعن حياتهما السعيدة المستقبلية .. ولكن ينقص عزيز أن يكون لدية تجارة أو مال كثير وعزوه .. وكان عزيز يحاول تجميع المال بأي طريق

والأن لنبدأ بأحداث القصة من بداية اليوم .. يستيقظ راضي كل يوم لإحضار الخبز من المخبز المزدحم لأنه الوحيد في القرية .. يعود للبيت لتجهيز الإفطار لكامل العائلة ليتوجه كل منهم إلي وجهته .. وبعدها يبدأ بإيقاظ كلا على حدا