حروف آلگرهہ (عش حياتك)

922 68 23
                                    

حروف آلگرهہ (14)

_________________________________________
___________________________

يسير في أرجاء المنزل ذهابا و ايابا والقلق يسيطر عليه بينما سكن الخوف قلبه

يضرب الطاولة أمامه بغضب قائلاً " سحقا اين يمكن أن تذهب ساكرا .....!؟"

يمسك هاتفه ويطلب رقمها ينتظر و ينتظر وإذ بها لا تجيب يحمل مفاتيح سيارته و يغادر مسرعا إلى حيث هو يوقن بأنه سوف يجدها

_________________________________________
___________________________

يمسكها من يدها ويقوم بلفها إليه قائلاً " انتظري علينا الحديث لم ينتهي الأمر بعد ...."

تبقي نظرها إلى الأسفل و ملامح الحزن تكتسح وجهها قائلة " لم يبقى شيء نتحدث بها عِش انت حياتك كما تريد و انا سوف اعيش كما اريد ....."

تفلت يده ثم تغادر تاركا اياه خلفها يحدق بظهرها حتى اختفت عن نظره وهو يشعر بقلبه يتكسر كما الزجاج

_________________________________________
_______________________

يقود سيارته مسرعا و بجنون إلى منزل عائلة الاوتشيها إلى أن رؤيته لها تجعله يوقف سيارته كانت تجلس على إحدى المقاعد الخشبية على أطراف الطريق

يسير إليها و قد سيطر عليه الغضب قائلاً " لقد خفت عليك الم اخبرك ان لا تخرجي من المنزل ....."

يلحظ صمتها و كم بدت حزينة ليهم بالجلوس بجانبها وهو يحتضنها قائلا " ساكرا هل حدث معك شيء لما تبدين بهذا الحزن ....."

عيون سوداء تحدق به من خلف زجاج إحدى السيارت بينما يتطاير شرار الغضب منها يضغط بقبضة يده على المقود بغضب جام وهو يحدق بهما

ترفع ساكرا رأسها و تنظر إليه لتهم باحتضانه بقوة وهي تبكي قائلة " ساسوري ....ارجوك لا تتركني انني أتألم و اموت بصمت لا أريد الشعور بالألم ....."

يرق قلبه لها ثم يبادلها الاحتضان بقوة ويقبل رأسها قائلاً بدفئ " لما تقولين هذا انا معك دائما لن اتخلى عنك أو اتركك انا احبك ساكرا ألمك من ألمي ....."

يعلو صوت بكائها اكثر فأكثر بينما تتحدث من بين شهقاتها بحزن " انا حمقاء انا من جلبت هذا الألم إلى نفسي كل ما اريده هو العيش بسلام هل هذا صعب ....!!"

يتنهد ساسوري بقلة حيلة ثم يبدأ التربيت على رأسها بهدوء قائلا " يكفي انت لست ضعيفة .....وانا احبك حقا هل تقبلين الزواج بي دون خداع أو كذب زواج حقيقي ....؟!"

صمت ولا شيء سواه حتى صوت تلك الوردية ما عاد يُسمع يتنهد ساسوري و يبعدها عنه قليلا ليرى بأنها كانت نائمة بالفعل تعلو شفتيه ابتسامة هادئة و يبعد خصلات شعرها عن وجهها ثم يحملها إلى سيارته تحت تلك الأنظار التي تتعطش للقتل

حروف آلگرهہحيث تعيش القصص. اكتشف الآن