بَكت دانْسيا ، هَذهِ المَرة الأولى التي تَبكي فيها مُنذ ثلاث سنوات.
كوك كان فِي حالةِ صَدمة ، تَذكرَ الاثنان لَحظاتٍ كَثيرة بَينهما و هم صِغار.
دانْسيا كانت تُحّبُ كوك و هي صَغيرة ، و هو أيضاً كان يُحِبها لَكنهم يُخفونَ مشاعِرهم كالعادة.
لَم تتكلم دانْسيا مع والدها و كوك.
ذَهبت لِغُرفَتِها بِهدوء ، التقطت الكَمان مِن على طاولتها و بدأت بالعزف ، عَزفت بِكُل ما تَمتلك مِن مشاعِر ، دخل كوك غُرفتها بَعد إنتهائها و وَجدها صامِتة.
أحتضنها بِقوة لكنها لَم تَبكي هَذهِ المَرة، هي تَشبثت بِه و ابتسمت.
دانْسيا ؛ هَذا يَبدو غَريبًا لكنني ، أشتقتُ لكَ كثيرًا مِنْ هذهِ اللحظة ، كنتُ أشعرُ بأنَ هُنالكَ نَقصًا ما فِي كُل يَومٍ يَمرُ علي ، كُنت أعاني لَكنني لَم أعلم إلى مَن أشكو.
كوك ؛ و انا أيضًا ، لكنَ عَقلي الان مُكتضٌ بالذكريات ، أشعرُ و كأنهُ سَينفجر.
----
"لِنَعُد للوَقت الذي قَبل ثلاث سنوات سَنوات".
دانْسيا ؛ كوك أيها الأحمق لا تتركني وَحدي بَين اخواتكَ المُزعِجات!!
كوك ؛ أنتِ تَقومينَ بِالتقليل من شأني انا و اخواتي الشريرات ، لِماذا تريدين مني ان أخذكِ معي؟.
دانْسيا ؛ لأنني وحيدة أيها الأحمق!
كوك ؛ و انا أيضاً وَحيدٌ أَيتُها الجَميلة.
أمسكَ كوك بيد دانْسيا و احتضنها و قال ؛ لِنبقى مَعًا إلى الأبد!
ابتسمت دانْسيا و قالت ؛ لِنبقى مَعًا إلى الأبد ، إن ما تَريده انا اريده ايضًا.
و الآن دَعنا نَهرب من الأخوات المُزعِجات قبل أن نموت..
رَكض كوك و دانْسيا في أرجاء القَصر ، توقف كوك قليلاً ليلتقطَ زَهرةً جَميلة و وَضعها فِي شَعرها.
أنتِ جَميلةٌ جِدًا ؛ أتمنى أن تَبقي مُتوهجةً دائمًا كَالنجم الذي يُنير في بداية الصَباح ، لِتُنيري لي طَريقيَ المُظلِم.
أبتسمت دانْسيا و احتضنت كوك.
آماريس ؛ أرى ان هُنالكَ حُبًّا جَديدًا فِي هَذا العالم تغلبَ على علاقتي مع والدكِ.
تَجمد الاثنان و قالا ؛ ليس حُبًا!
ضَحكت آماريس و قالت ؛ أنهُ وَقتُ الإفطار، هل تريدان أن ناكلهُ فِي الحَديقةِ مع عائلتكَ و جَدك يا كوك؟.
فَرِحَ كوك و دانْسيا و وافقا بِسرعة.
دانْسيا ؛ "جَدي و والدا كوك و عائلتي و الرمادي ، إنها تَشكيلةٌ مِثالية ، آنهم الأشخاصُ المُحببون لِقَلبي.
كوك ؛ مِن الجَيد أنني أتناول الطعامَ بَعيدًا عن اخواتي المَلعونات.
اختنقت والدةُ كوك في الطعام و حاولت ان تقومَ بِكتم ضَحِكتها.
ضَحكَ الجَميعُ على مَظهرها.
ثمَ قالت ؛ لَيت والدكَ لَم يَتزوج مِن تلكَ الشريرةِ قَط.
والدُ كوك ؛ لَيس ذَنبي آنهُ ذَنب ذلكَ العجوز القبيح أجبرني على الزواج من أجل مَصلحة الممالك الأخرى و بعد كُل ذلك هي ماتت بعدما أنجبت اخر ابنةٍ لي.
دانْسيا ؛ جَيدٌ أننا سَعيدون الآن.
الملك جيون ؛ حفيدتي الجَميلة سَنكونُ سُعداءً دائمًا اذا باركنا الرَب ، و بالأضافةِ الى اننا سَنذهب للكنسية التي في داخل القصر بَعد الافطار.
الملكُ جيون كانَ دائمًا يُحِبُ أحفادهُ كَثيرًا و لازال يُحِبهم و يتمنى الأفضل لَهم.
----
الساعة الواحِدة بَعد مُنتصف الليل في مَكتب الملك جيون.
الملك جيون ؛ المَلك ليون يريدُ المَجيء إلى القَصر بَعدَ أسبوع.
قاطع سآلڤرس كلام الملك و قال ؛ أنهُ يكذب.
الملك جيون بِهدوء ؛ انا اعلم بأنهُ يَكذب دَعني أُكمِل كلامي
سآلڤرس ؛ سامحني جلالتك.
الملك جيون ؛ لِنكمل ، سيأتي غدًا ، استعنت بساحِرٍ يَعملُ هُناك تَحت يَد المَلك ، لكنهُ جاسوسٌ لمملكتنا ، أرسل لي رسالة مِن الورق السحري يُخبرني أن الملكَ كيم يُريد إحضار جَيشٍ لتفتيشِ القَصر و كُل شِبرٍ مِنه ، حتى الأقبية سيقوم بتفتيشها الجَيش.
يا سآلڤرس أردتُ سؤالكَ بِخصوص شَيءٍ ما.
سالڤرس ؛ تفضل جلالتك.
الملك جيون ؛ هَل يُمكن لِسحرك أن يَجعلكم تَختفون لِعدة أيام؟.
سالڤرس ؛ لا ، لازلتُ أتعلمُ مِنْ والدي الكثير مِنْ الأشياء إلى الآن.
الملك جيون ؛ اذا يَجبُ عَليكم أن تَحزموا أمتعَتكم و تُغادِروا اليوم.
سالڤرس ؛ مَاذا عَن القَصر و عن عائلة إبنك و مَاذا عَنك!.
الملك ؛ لا تَكُن احمقًا ، لَن يفعل الملكُ كيم أي شَيءٍ لنا عليكَ أن تقومَ بِحمايةِ إبنتك ، أنها أساسُ مُستقبل الجَميع حتى و إن مُتنا.
سالڤرس بِنبرةٍ هادئة ؛ إذًا سأُغادِرُ أنا و عائلتي بَعد قَليل.
الملك و هو يمزح ليخففَ الجو ؛ لا تنسى أن يكونَ الوداعُ بَين حَفيدتي و حَفيدي لائِقًا و إلاّ سأقطعُ رأسك.
سالڤرس و هو يُمثل ؛ هل سَتقطعُ رَقبةَ زَوج ابنتك لَم أتوقع هَذا مِنك يا جلالتك.
الملك و هو يَحتضنُ سالڤرس و يربت على كَتفه ؛ كيم المشعوذ كان سيفعلُ أكثر مِن ذلك ، أنا شَخصٌ يُقَدِرُ الحُبّ أكثر مِنه ، لهذا السبب أجعل حَفيدتي و حَفيدي يَحضون بِوداعٍ جَميل.
سالڤرس ؛ سأفعل يا أيها الملك سأفعل ذلك.
---
بَينما كان الملك و سالڤرس يَتحدثان كان هُنالكَ شَخصان يَرقصان على موسيقى الأوركسترا التي تُعزفُ فِي هَذا الوقت بالقصر
قال كوك ؛ دانْسيا هل تَعلمين سَبب وجود الموسيقى حتى هَذا الوَقت؟
دانْسيا ؛ لا ، لكنني أُحِبها.
قال كوك ؛ تِلك الموسيقى تَحملُ قِصةَ حُب المَلك جِيون والملكة لونا ، كان الأثنان يَرقصان فِي هَذا الوَقت قَبل أن يَتم زواجهُما ، تَحديدًا فِي الوَقت الذي أحبَ فيه الملكُ جيون الملكة لونا
حَفلٌ كَبير ، النُبلاء و الملوك كانوا هُناك
خَرج الملكُ جيون لإنهُ يَكرهُ الازعاج لكنهُ يُحِب صَوت الموسيقى التي تُعزف حتى بالخارج فِي وَقت الحَفلات
بَقي يَتجول بِحديقة القَصر و يَنظرُ إلى القَمر.
و أتت المَلكة لونا و هي تَتذمرُ مِنْ الازعاج الذي يَحصلُ فِي الداخل مِن نَميمةٍ و كلامٍ فِي الطبقات الاجتماعية و كَيف أنهم راضونَ بالظلم الذي يَحصُل.
ضَحِك جيون عليها عِندما سَمع كلامها عَن الملك الأكبر كيم و الطبقات الاجتماعية
سَمعت لونا صَوت ضَحِكَته
أنفجرت غاضبة ؛ لِماذا تَضحك؟هَل هَذا شَيءٌ مُضحكٌ بالنسبة لَك؟ هل الظُلم جَميلٌ إلى هَذا الحَد؟.
خَرج جيون مِن بَين الأزهار و نَظر لها.
أنبَهِرٌ مِن مَنظرها ، شَعرٌ رَمادي ، عيونٌ زَرقاء يَتخللُها لَونٌ بَنفسجي كالفضاء تَمامًا!
جيون ؛ أنا أعتذرُ يا آنسة ، ضَحِكتُ فَقط لانني سمعتُ صَوتكِ الغاضب ، لم أرى شَخصًا يَتذمرُ بسبب الظُلم الذي يَحصل مُنذُ زَمن أو لَم أرى أحدًا يَتذمرُ بالأصل ، أنتِ مُميزة رَغم أنكِ مِن النُبلاء.
لونا ؛ البشر يُعانون حَقًا.
جيون ؛ لا يُمكننا فِعلُ شَيء.
لونا ؛ رُبما يَومًا ما سَيمكننا فِعلُ الكَثير ، أتمنى أن نَجِدَ طَريقةً حَقاً.
جيون ؛ أتمنى ذلكَ أيضًا.
لونا ؛ لَم أعتقد بأنني سأرى احدًا يتجولُ بالخارج فِي حَديقة المَلك جيون ، ظَننتُ بأنَ ذلكَ ممنوع و أن الذي يأتي إلى هُنا عدى البُسْتانّي يقومون بِقص رأسه و تعليقه على بوابة القصر ليكون عِبرةً للجميع.
جيون و هو يحاول إمساك نَفسه مِن الا يضحك ؛ انا الملكُ جيون ، من أنتِ يا آنسة؟
لونا و هي تَضحكُ ؛ أعلم انك تريدُ أن تضحك ، لا تَكتم شعورك الحَقيقي او أفعالك العادية انهُ شَيءٌ سَيء.
انفجر جيون ضاحِكًا ، و بدأت بَطنهُ تؤلمه مِن شدة الضحك ، تَوقف عن الضحك بِصعوبة
جيون ؛ انا لستُ مِثل الملك الأكبر ، رَغم أنني الطفُ مِنه لكنَ هُنالكَ الكثيرُ مِنْ مَنْ يُشَوِهون سُمعتي يا آنستي.
قالت ؛ أسمي هو لونا و لستُ آنستك.
جيون ؛ لونا يعني القَمر و أنتِ كالقَمرِ تَمامًا! إسمٌ عَلى مُسمى.
أصبَح وَجهُ لونا احمرًا بسبب كلماته البسيطة.
جيون ؛ إذًا هل رَقصتِ بالداخل؟.
لونا ؛ هَل سَتدعوني إلى الرَقص اذا قُلت لَم أفعل؟.
جيون ؛ ذَكية! سأفعلُ ذلك ، سَيكون لِي الشَرف فِي أن ارقصَ رَقصتي الأولى معكِ.
لونا ؛ أوليس العكس؟.
امسكها جيون مِنْ خَصرها و أمسك يَدها و قَربها اليه ثم قال ؛ لا ، الشَرفُ لي أنني سأرقصُ مَع القَمر الليلة.
لونا و هي تتأمل وَجهه ؛ حَسنًا أيها الملك.
جيون و هو يَستنشقُ رائحةَ شَعرها المُنسدل على رقبتها ؛ نادِني جوناثن مِنْ هَذهِ اللحظة "يَقصدُ بأنهُ سَيتزوجها ، لا يمكن لأحدٍ أن ينادي الملك باسمه ما عدى الملكة".
لونا ؛ لَن أكونَ سَهلةً سَيد جوناثن ، يُصعبُ إرضائي.
جيون ؛ أُطلبي كُل شَيء ، سأُنَفِذُ ما تُريدين.
لونا ؛ هُنالكَ شَيءٌ واحِدٌ لَم أحصل عليه ، أُريد الحُبّ ، عِشت فِي عائلةٍ نَبيلة لَكنَ مشاعِرهم بارِدة ، كُنت أتسللُ كُل يَومٍ خارجَ قَصر عائلتي او ربما قَصرهم البارد لأرى العالم الخارجي ، عَمِلتُ لِوقتٍ بَسيط مَع الناس مِنْ دون مُقابل ، رأيتُ الإبتسامات ، رأيتُ المشاعِرَ تتدفقُ منهم ، مشاعرُ الآلم ، الحُزن ، السعادة ، الفَرح ، لكنني وَجدتُ أن الحُبّ بَينهم شَيءٌ جَميل ، لكنهُ قَليل الوجود بَين العوائل الملكيةِ و النبيلة ، أُريدُ أن اعيشَ الحُبَّ بِكُل تفاصيله ، لا أُريد أن أُجبِركَ على أن تُحِبني ، و أذا بَقينا مَعًا و لَم تكن هُنالكَ أيُ مشاعِرٍ بَيننا سأسعدُ لو قُلتَ لِي أنكَ لا تُحِبني و تَركنا بَعضنا قَبل أن يَكونُ هُنالكَ أيُ شَيءٍ بَيننا ، لِتَعلم بإنني أفضلُ الحَقيقةَ دائمًا على الكَذب ، إن الكَذب خِيانةٌ عَظيمة يَجعَلُني أكرهُ الشخص الذي كَذب علي ، أنهت كلامها مع إبتسامة.
جيون بعدما قَبل يَدها و هو يَهمس ؛ إذًا سأبدأ بِحُبّكِ مِنْ هَذهِ اللحظة و سأحاول أن أجعلَ فؤادكِ لي بِكُل ما أوتيتُ مِنْ حُبٍ و قوة يا لونا.
لونا ؛ أتطلعُ لرؤية محاولاتك.
جيون ؛ إذًا ستبقينَ هُنا منذُ هذهِ اللحظة.
لونا ؛ و السَبب؟.
جيون ؛ لِتُحِبيني ، و لأُحِبّكِ اكثر مِن حُبّكِ لي ، أنا محظوظ حقًا ، القَمرُ و النجوم سَيصبحونَ مَعي حتى فِي وَقت الصَباح.
أمسك يَدها و قَبلها قُبلةً رَقيقة.
لِي الشَرفُ فِي مَعرفتكِ يا أَيتُها الأميرةُ لونا.
لونا ؛ إذا لم يُعجبني الأمر سأعودُ إلى كوني نَبيلةً يا أيها المَلك العجوز.
جيون ؛ امسك جيون قَلبهُ و قال بدرامية ؛ انا عجوز؟! لا آزال شابًا عمري تِسعُ مائة عام لازلتُ شابًا وَسيمًا و لَم يَظهر لي ايُ شَيبٍ إلى الان يا مَلكتي.
لونا ؛ الفَرقُ بَيننا مِئةُ عامٍ فَقط.
جيون ؛ حَسنًا ، هَل لِي بِرقصةٍ أخرى يا مَلكتي؟.
شابكت لونا يَدها مَع جوناثن و رَقصا كَثيرًا ،
بدأوا بدايةٍ جَميلة و عاشًا بِسعادةٍ طَويلة.---
عاشت المَلكة لونا مع جيون فِي القَصر مُنذ الليلة الأولى التي قابلتهُ فيها ، كانت صَعبة المِراس لكنهُ أحبها كما قال لها و هي أحبتهُ أيضًا و أتت ايامُ كَثيرة عاشا فِيها بِهدوءٍ مِن دون تَدخُل أي آحد ، حَكما المَنطقة الخاصةَ بِهما بِكُل عَدلٍ رَغم أن هذا الشي كان مُخالِفًا للقانون الذي وَضعهُ الملك كيم لَكنهم عاشوا بِسعادةٍ مَع الحُب و مَع العَدل الذي قَدموه لِشعبهم.
جَدتنا أنجبت العديد من الأولاد ، كانت والدتكِ هِي الابنة الأخيرة و قَد أسماها جَدُنا آماريس و الذي يَكونُ مَعناه "إبنةَ القَمر" لإنها كانت تُذَكِرهُ بِجدتنا.
كانت الفتاة المُدللةَ لَهم لَكنهُ أيضًا لَم يُفَرق بَينها و بَين باقي اطفاله بالعطاء.
عاشوا بسعادةٍ جَميعًا إلى أن ماتت المَلكة بَعد أن أصابها مَرضٌ لا عِلاجَ له ، أستعان الملك جيون بالسحرة و الأطباء مِن كُل الأماكن لِيقومَ بِعلاجِها لَكنهُ لَم يَستطع ، عاشَ بِحُزنٍ طَويل ، كان يَحتضنُ اللوحاتَ الخاصةَ بِها كُل يَوم ، و يتأملُ لَوحةً كانت مَرسومةً لأجلهم يَجلسان فِي حَديقة القَصر الورود الرَمادية و التي يَتخللها لَونٌ أزرق و بَنفسجي التي قام جَدي بأستخدام السِحر لأجل صُنعِها ، هوُ فِي أحضانها يَنظرُ إلى وَجهها و هي تَضعُ يَدها على شَعره و تَنظرُ اليه و كان الاثنان يبتسمان فيها ، كان الحُب يَشِعُ مِنْ هَذه اللوحة.
والدتكِ قام الملكُ كيم بأخذها بَعيدًا عندما وَضع تَعويذةً على الملك جيون و جَعلهُ يَرقدُ فِي الفِراش لأسابيع و قام بِجعل والدتكِ تَفقدُ ذاكِرتها و هي صَغيرة.
عِندما تعافى الملك جيون بَحث عَن آماريس كَثيرًا وَصلهُ خَبرٌ بأنها خَرجت وَحدها و قَتلها شَخصٌ ما.
دخل الملكُ جيون بِحالة اكتئابٍ طَويلة لَكنهُ كان يُعطي الحُبَ لباقي أولاده.
و بَعد سِنينٍ طَويلة عادت والدتكِ مع والدكِ عِندما أكتشفت الحَقيقة ، و عاشا فِي القَصر مَع جَدنا ، وُلِدتِ أنتِ و وُلِدت السعادة فِي القَصر ، كان جَدي فَرحًا بِكِ لَم يَكُن هُنالكَ أي أحدٍ يَعلمُ سَبب الفَرح هَذا ، تَغلب على الحُزن الذي فِي داخِله و على كُل شَيءٍ حَصل لَه و أصبحَ يَعيشُ بِسعادةٍ مِن اجل ابنائه و مِنْ أجل الجَميع.
----
جونغكوك و دانْسيا.
سألت دانْسيا كوك ؛ كَيف تَعرفُ كُل هَذا؟.
جونغكوك ؛ لَقد وَرثتُ ذاكِرةَ جَدي ، لا آحد يَعلمُ بِهذا.
دانْسيا ؛ إذًا انا اول مَن يَعرف.
كوك ؛ و آخرُ مَن يَعرِف ، أمسكِ بيدي لِنُكمل الرَقص.
نَظرت دانْسيا إلى عَينا جونغكوك الذي كان يَنظرُ إلى نَجمةٍ مُعينة.
لاحظ كوك نَظراتها المُستَمرةَ لها فتحدث
كوك ؛ هَل انا وَسيمٌ إلى الحَد الذي يَجعلكِ تتاملين وَجهي دائمًا؟ قال كلامهُ بِسخرية.
دانْسيا ؛ أنتَ مُزعِج لكنَ وسامتكَ تُغطي إزعاجك.
توقفَ عن الرقص و قال ؛ أنظري إلى تِلك النَجمة ، مَعنى الاسم الخاص بكِ يَرمزُ لِهذهِ النَجمة ، أنتِ تشبهينَ هَذهِ النَجمة حتى الصَباح تتحولينَ إلى مَجموعةٍ مِنْ الزهور الحمراء سَكت قليلاً ثم نَظر كوك إلى وَجهها بَعدما كان يتكلمُ عَن النجمة و يَنظرُ لها ، و قال و هو يَضحك ؛ أرى أنكِ أصبَحتِ حَمراءً بالكامل قبل قدوم الصباح
أحتضنها ثُمَ قال ؛ لِنبقى مَعًا للأبد.
بادلتهُ العِناق و قالت ؛ لِنبقى مَعًا للأبد.
----
1788 𝗐𝗈𝗋𝖽.
سعيدة أني تعلقت بشخصيات روايتي ، اتمنى أن تحبونهم زي ما حبيتهم 🤍.
أنت تقرأ
[18+] المُنقذ| 𝖳𝗁𝖾 𝖲𝖺𝗏𝖾𝗋
Fantasiأنتِ تعلَّمين أنكِ أقْوى منهم جَميعًا أنتِ مُمَيزَّةٌ مُنذ الصِغر ، أنتِ مُحاطةٌ بِقوّةٍ عَظيمة! قوةٌ لا يُمكن لأَحدٍ كَسرُها ، حتى أنا اقعُ لكِ و لقوتكِ لا تحتاجينَ لحمايةِ أحد ، بل مَن يِعاديكِ بحاجةٍ للحماية مَع التوحش الذي تحملينهُ فِي داخلكِ...