الفصل الثلاثين الاخيره

2.8K 85 23
                                    

البارت طويل اووي عشان اخر بارت

الفصل الثلاثين
ميرا بزهول: بس يا ادم احنا كده بنستعجل يعني احنا ما ينفعش نكون عارفين بعض من شهور اه بنحب بعض وعايزين نكون من بعض بس لازم نعرف تفكير بعض و لازم اعرف ازاي انت بتفكر وانت تعرف ازاي انا بفكر و ازاي نعمل خطوبتنا و كتب كتبنا في مكان احنا ما نعرفش حاجه فيه و منعرفش تقاليده وما نعرفش تفاصيله و اهلنا و اصحابنا ها لازم تفكر في ده كله و انا جايه اصلا عشان شغل
ادم: يا ميرا بعيد عن ده كله انا عارف انتي بتفكري ازاي و كمان انا مش بحبك بس انا بعشقك و لو علي التقاليد و الحاجات ديه احنا هنعمل خطوبه و هنكتب كتاب بس مش هنعمل الدخله هنا يعني و لو علي العيله فأنا هعمل شاشه عرض كبيره و هخليهم يشوفونا و احنا نشوفهم و لو علي اصحابنا هيبقوا معانا في الدخله يا ميرا و هنا هيبقي معانا رتيل و زياد و مازن و مادلي و هيبقي معانا زميلنا اللي فشغل هنا قولتي ايه انا عايز اكون معاكي من غير قيود
ميرا بتفكير عميق قالت ببتسامه: ماشي يا ادم كلامك صح و انا موافقه طلما هنفضل مع بعض
ادم بفرح: هو ده الكلام يا ميرتي هنعمل الخطوبه الاسبوع الجاي ايه رأيك
ميرا بتفاجئ: انت مستعجل كده ليه انا عايزه افهم
ادم بشوق: مش قادر يا ميرتي عايزك مراتي انهارده قبل بكرا
ميرا بدلع: بجد يا دومي مش قادر و عايزني ابقي مراتك
ادم بشوق: لا احنا بطريقه كلامك ديه نعملها دخله علي طول و لا ايه
ميرا بخجل: ادم بس الله
ادم بضحك: طب يلا يا قلب ادم عشان مازن و مادلي لوحدهم
ميرا: تمام هغير و اجي
(◉‿◉) (◉‿◉) (◉‿◉) (◉‿◉) (◉‿◉)
في مصر عند جاسر في المركز
كان قاعد و بيفكر في سدن
جاسر: يا تري انتي وراكي ايه يا سدن و فيكي ايه بيشد كده ده انا طول السنين ديه كلها مفيش واحده شدتني ليه كده بس انا بعترف اني بحبك و اوعد انك هتكوني ملكي قريب و اكمل بغضب هو الغبي ده لسه مجبش الحاجه ليه طب و ال لم يكمل كلامه و كان الباب خبط
جاسر: ادخل
العسكري: باشا مروان باشا برا و عايز يشوف حضرتك
جاسر بلهفه: دخله بسرعه
دخل مروان و قال بمرح: وحشتني ازميلي عامل ايه يا باشا مصر
جاسر بحنق: اقعد يا زفت انا عايز اعرف دلوقتي عملت ايه عملت اللي قلت لك عليه كله ولا ايه اللي حصل وعرفت من زميلها حاجه عنها ولا لا
مروان: ما بالراحه يا عم انت داخل سخن علينا كده ليه اه عرفت عنها كل حاجه
جاسر بلهفه: طب قول بسرعه
مروان بشماته: اخيرا جيه اليوم وشفتك كده يااااا كان نفسي في اليوم ده من زمان
جاسر بغضب: ما تخلص يا حيوان هي حدوته و لا ايه
مروان: خلاص يا عم اقول في انت مش طايقني كده ليه بص يا عم هي اسمها سدن محمد مكدوس بتشتغل مصممه ازياء في لبنان طبعا عندها باباها ومامتها باباها دكتور ومامتها مهندسه و عندها اخ اسمه ايمن ده بقي بيعشق اخته و هي كمان بتعشقه واخوها شغل مهندس ديكور متعرف علي بنت نفسهم يخلوها تبعد عنها بس هما مش عارفين عشان هي بتحبها جدا و عمالين يقولولها ان هي بنت مش كويسه بس هي مش موافقه كلامهم وتقولهم ان هي بنت كويسه و محترمه بس لما اسال علي البنت ديه عرف انها بنت شمال اصلا وزباله و بتتعرف علي شباب وحاطه شاب في دماغها او نازله مصر مخصوص عشانه بس هو بيعمل قلك على اخر حته دي مش متاكد منها لانه كلام مش موثوق فيه يعني اللي كانت بتقوله هي جارت اغار دي
انا من رأي يا جاسر لو بتحب البنت ديه حاول تبعدها عن ادغار ديه حتي و لو بالغصب اعمل اي حاجه لان انا مش مستريح لادغار ديه من ساعه اللي سمعتوا عنها
جاسر بغضب و عينه بقت ولونها احمر من العصبيه: انا فعلا هبعدها و هعلمها الادب البنت ديه هخليها تبعد عن الزفته ادغار ديه للابد و هعمل اللي اهلها مش عارفين يعملوه
مروان بجديه: انت طبعا عارف انا عملت ايه اول ما تعرفت علي مراتي لقيت ان الحنيه مش جايه معاها سكه و العنف هو اللي جيه معاها انا اه ممدتش ايدي عليها و لا عمري شتمتها بس وقفتها عند حدها لما خليتها قاعده في بيت ابوها خايفه تتحرك منه لضربها و لا حاجه و انا عمري ما كنت بفكر اني اضربها تعرف دلوقتي انها كل يوم بتشكرني و سدن ديه زي فريده بس اكتر كمان
جاسر: لا متقلقش انا هظبطها و هخليها تقول حقي برقبتي
مروان: تمام طب سلام بقي عشان اروح اشوف شغلي
جاسر: سلام شكرا يا صاحبي
خرج مروان و قعد جاسر يفكر بعدين اخد الجاكت و المفاتيح بتاعته و خرج
(◉‿◉) (◉‿◉) (◉‿◉) (◉‿◉) (◉‿◉)
عند عمار في النادي و كانت ميار قاعده علي ترابيزه
عمار بيكلم نفسه: اروح اكلمها و اغلس عليها دلوقتي و لا استني شويه لا لا لا انا مش قادر انا هروحلها
في نفس التوقيت عند ميار
ميار في نفسها: هو مش هيجي و لا ايه اكيد ها و بعدين عنه ما جيه اعمله ايه يعني د لم تكمل كلامها بسبب وصول عمار اليها
عمار بحب: عامله ايه انهارده
ميار بالامبالاه مصطنعه: كويسه انت عايز ايه
عمار بجديه: عايز اتكلم معاكي و ياريت تسمعيني
ميار بجديه شديده رغم ان قلبها يدق بقوه لم تعلم لماذا و انها لم تلحق ان تحبه حتي يدق قلبها: افندم اتكلم عايز ايه
عمار بجديه: انا عايز تديني فرصه اعبرك بيها عن حبي ليكي و اثبتلك اني عمري ما هأذيكي و لا حتي هفكر في كده بس انتي اديني فرصه لكده
ميار بتوتر: و انا ايه اللي يخليني اثق فيك و اديك فرصه و انت ممكن بكل بساطه تجرحني و انا الصراحه مش حمل اني انجرح تاني
عمار ابتسم بثقه: طب ايه اللي ميخلكيش تديني فرصه و تعيشي حياتك حياتنا مبتقفش علي حد يعني مثلا انتي عايزه تفضلي قاعده تعيطي علي واحد ميستهلش ضفرك بس هو بعد اما سابك عايش حياته زي ما هو عايز و انتي كمان لازم تعملي كده
ميار بسخريه في نفسها: هو من ناحيه عايش حياته فهو عايش الحياه اللي يستحقها و اكملت بصوت عالي بعد تنهيده طويله تمام يا عمار انا موافقه اديك فرصه و ادي نفسي فرصه و هعيش حياتي بس اتمني منك انك متخذليش و لا تجرحني
عمار ببتسامه: عمري عمري مهعمل كده ابدا انتي هتبقي في قلبي قبل عنيا يا روحي و انا هروح لولدك بكرا عشان اطلب ايديكي و نعمل خطوبه بس انا عايز رقمه عشان اكلمه انهارده
ميار بصدمه: تطلب ايدي انا و بكرا و كمان هنعمل خطوبه ليه السرعه ديه هو في اي
( عايزه الروايه تخلص يا ماما كده هتقعد لحد تالته ثانوي و مش هكتبها فخلصي في يومك و وافقي 😂😂)
عمار ببتسامه: يا حبيبتي في مثل بيقولك خير البر عاجله و انا بقي لو عليا اعمل كتب كتاب مش خطوبه بس متقلقيش هنعمل خطوبه دلوقتي و كتب الكتاب بعد شهر
هنا جاء في مخيلتها امير عندما كان يستعجل في الجواز منها
ميار بإرتجاف: لا لا لا لا لا خلينا خطوبه احسن و و ك ك كمان ن نن نكون اتعرفنا علي ب ب بعض اكتر
عمار فهم ما تمر به: طبعا يا حبيبتي افهم حاجه تكوني انتي عايزه كده متقلقيش و انا اهم حاجه عندي اني اشوفك قدامي متقلقيش و لا تخافي يا روحي
ميار براحه و ابتسامه: تمام و انا مس قلقنا
عمار: طب ايه مش هتديني رقم بباكي بقي
ميار: ها اه طبعا اتفضل ********0100
عمار : تمام طب يلا عشان اوصلك
ميار: لا متتعبش نفسك انا هروح لوحدي
عمار برفض: لا طبعا و تفضلي قدامي يا هانم انا خطيبتي متروحش لوحدها ابدا ليه شيفاني سوسن قدامي
ميار بضحك و استفزاز: طب يلا بقي يا سوسن قصدي يا عمار
عمار: قدامي يا مستفزه و انا هخلي واحد يجيب عربيتك
مشي عمار هو و ميار و ركبوا عربيه عمار
(◉‿◉) (◉‿◉) (◉‿◉) (◉‿◉) (◉‿◉)
في نفس توقيت كانت سدن و ادغار نزلين من بيتهم و ركبوا العربيه و كان في شخص مراقبهم و ماشي وراهم
عند سدن و ادغار
سدن بالبناني: ادغار بدي افهم انتي شو بدك تساوي مع عز يعني انتي لساتك عم تحاولي توقعي بين ادم ميرا و لا رجعتي عن اللي براسك
ادغار بغل : لا ما رچعت سدن و لاهضل احاول اوقعهم مع بعض و كمان ميرا و ادم مستحيل يبقوا لبعض لان انا بدي ادم و عز بدوا ميرا و انا و هو لهنضل مع بعض لحد ما نخليهم يكرهوا بعضون
سدن بضيق: طب ادغار انتي هيك بتإذي اتنين بيحبوا بعضون و حرام تساوي هيك فيهم الله لهيحاسبك علي هدا الشئ
ادغار بضيق: شو بك سدن شو صايرك انتي لو وقعتي بالحب و لقيتي واحده تانيه عم تخطفوا منك لهتعملي نفس الشي
سدن بضيق: غلطانه انا مستحيل اعمل هيك لان هو ما بيحبني ف وقت انا رح ابعد عنوا و بعدين ادغار انا زهقت بدي اسافر علي بلدي بقي بدي شوف شغل لحد امتي رح نفضل هون
ادغار: شو لم تكمل كلامها بسبب و قوف تلك السياره التي كانت تراقبهم قدامهم
ادغار نزلت و قالت بصريخ: شو بك انت مالك شايف يعني
سدن نزلت في نفس الشخص ذلك الشخص نزل
سدن بصدمه: انت انت شو عم تساوي هون و ليش و قفت بهد الشكل و شو بدك
جاسر بصرامه: اتكلمي عدل يا بت و يلا تعالي قدامي اركبي في العربيه ديه
ادغار بزهول: افندم انت شو عم تحكي سدن انتي بتعرفيه
سدن بزهول هي الاخري: انا قبلتوا مرتين بس بس ما عم بعرف هو شو بدو مني
جاسر و هو يقرب منها: انتي اللي اجبرتيني اعمل كده يا سدن
كان معاه منديل فيه مخدر شدها من شعرها مقربها منه و حط المنديل علي انفها و هي عماله بتفرك منه بس مش قادره عليه و ادغار بتحاول تبعده عنها لكن لم تقدر عليه ابدا جاسر شال سدن بعد ما فقدت وعيها و حطها في العربيه و قال لادغار اللي واقفه بتعيط
جاسر بسخريه : امسحي الدموع ديه يا ماما و زميلتك ديه مش هتشوفيها تاني و لانها بقت ملكي و انا بس اللي اقرر تكلم مين و متكلمش مين
ركب العربيه و مشي تارك ادغار بتعيط بعنف علي زميلتها الوحيده اللي بتحبها
ادغار ببكاء: انا لازم اكلم عز بخليه يساعدني انا ما فيني اشوف رفيقتي هيك
رنت ادغار علي عز
عز بضيق: ايوه عايزه ايه و انتي لسه مجتيش ليه بقالي ساعه مستنيكي
ادغار ببكاء: عز كرمال الله ساعدني
عز: فيه ايه و انتي بتعيطي ليه و انتي فين
ادغار ببكاء: لك في حد اجي و خطف سدن و خدرها و مشي و انا ما قدرت اعمل لها شي
عز بصدمه: ايه خطفها طب و هي سدن ليها اعداء هنا عشان يخطفوها
ادغار: انا ما بعرف شي ما بعرف شي و الله
عز: تمام قوليلي انتي فين و انا هجيلك
ادغار: انا قريبه من المكان اللي عم نتقابل فيه في ****
عز: تمام انا جاي
قفل معاها و هي قعدت تفكر ايه اللي هتعمله
(◉‿◉) (◉‿◉) (◉‿◉) (◉‿◉) (◉‿◉)
في نفس التوقيت كانت سدن نايمه علي سرير جاسر و جاسر كان قاعد يتطلع فيها بشرود و قد ايه هي بريئه و ملاحها طفوليه
(صورتها لاني نسيت انزل صورتها)

معشوقتي ميرا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن