رتيل و قد بدأت الدموع تتغرغر في عينيها بقوه: اسمه اكرم
زياد بغيره لم يستطيع ان يخفيفها: و انتي بتعيطي ليه واحد مقدرش قيمتك و سابك مش محتاجه ان دموعك تنزل عليه
رتيل ببكاء: بس هو مسبنيش و لا مقدرش قيمتي علي الرغم اني مش بقيت بحبه و نسيته بس مش قادره انسي اللي حصل و انه كل اللي حصل ده بسببي
زياد رغم غيرته عليها الا انه شعر انها موجوعه فقال: احكيلي يمكن ترتاحي
رتيل ببكاء: تفتكر هقدر ارتاح من الذنب ده
زياد استغرب من كلامها لكنه قال: اكييد طبعا
رتيل: طب اسمعني و انا هحكيلك . انا و اكرم كنا صحاب من زمان يعني كنا اصدقاء طفوله و كنا بنحب بعض اوووي لدرجه لما ماما كانت بتيجي تخدني من عندهم كنت بقعد اعيط عشان متخدنيش
و اهلنا كانوا بيحسبوا حب اطفال بقي و مخدوش في بالهم بس ميعرفوش ان لما بنكبر حبنا بيكبر كمان و اكملت بغل بس الوحيده اللي كانت عارفه هي مامتوا هي اساس المصايب اللي حصلت كلها لما كبرنا و لقت اكرم رايح يطلب ايدي من بابا و هي مش موافقه اصلها مش بطيقني مكنتش بتحبني ليه معرفش انا وقتها كان عندي 18 و اكرم 20 هي تحملتش ان اكرم يتجوزني تتوقع قلتلوا ايه قدامي يعني قالت الكلام ده في وشي قالت ان انا مش بحب البنت ديه مش لازم تتجوزها خليها صحبتك و خلاص طبعا اكرم لما سمع الكلام ده اتعصب و صرخ في وشها و قال انتي ملكيش دعوه بينا انتي عايزه مننا ايه و انا هتجوز ريتا مهما حصل و لو مين و قف قدامنا انا بحبها حتي لو انتي وقفتي في وشنا انا هسيب البيت و امشي و مش هقعدلك فيه و مشي
اخدني و مشي و طلب ايدي من بابا بابا وافق و ماما كمان و انكل كان موافق و اتفاقنا علي معاد نعمل فيه الخطوبه و بعد سنتين او تلاته نتجوز ميرا عارفه كل ده من الاول يعني كانت معايا في كل لحظه لحد ما جيه اليوم اللي اتدمرت فيه كل حياتي ام اكرم مقدرتش تستحمل اللي حصل بعتت حد يخلص عليا و اكرم انقذني هما كانوا بيضربوا نار علينا و جت طلقه في قلب اكرم و مات بين ايديا و انا مش عارفه اعمل حاجه بقيت عماله اصرخ ان حد يسمعني بس الطريق كان فاضي و محدش سامعني هو قالي اهربي و سبيني انا كده كده ميت بس مقدرتش و الرجاله اللي كانوا بيضربوا علينا نار هربوا لما لقوا انهم ضربوا اكرم و فضلت قعده جنب اكرم و حضناه و بعيط بس مكنتش اعرف ان في نفس الوقت بابا و ماما نزلوا يجيبوا حاجات و عملوا حادثه بالعربيه و الحادثه ديه قتليتهم و اللي انا متأكده منه انها هي اللي شالت فرامل عشان العربيه تتقلب بيهم مكنتش اعرف و الله انهم ماتوا في ثانيه بس كل حاجه انتهت كل حاجه راحت من بين ايديا كل حاجه حبيبي و بابا و ماما و مين اللي اخدهم الموت في يوم واحد راحوا من بين ايديا من ساعتها جالي حاله عصبيه و مكنتش بتكلم لمده ست شهور لكن ميرا وقفت معايا بكل قوتها و كانت مادلي لسه مولوده و ميرا كانت بتراعيني و بتراعي اختها اللي مشافتش امها و كانت بنسبالها امها و كانت بتراعي ابوها كان لازم اقوي عشانها عشان كنت بشوفها تعبانه و مش بقدر اعمل حاجه و لما كنت بشوفها تعبانه كنت بترعب ان يحصلها حاجه علي الرغم ان كان في شغالين بس هي كانت بتخليهم بعاد عننا خالص انا بقي من ساعه ما اكرم مات و انا حاسه انه مات بسببي حتي بابا و ماما ماتوا بسببي
زياد رغم غيرته من هذا الاكرم الا ان صعبت عليه هذه الصغيره و كل هذا الوجع الذي كانت تشعر به في سن صغير جدا رغم ابتسامتها الا انها تتألام
زياد اخدها في حضنه و هي بتبكي بعنف و اخد قرار و لم يتراجع عنه ابدا
(◉‿◉) (◉‿◉) (◉‿◉) (◉‿◉) (◉‿◉)
بعيد عن الهند في مصر اليوم التالي عند عمار في البيت بيتكلم في الفون مع شخص
عمار: ايوه يا جاسر جبتلي العنوان و لا لسه هاه
جاسر : اه يا عمار العنوان ******
عمار بفرح: تمام الله ينور عليك يا زميلي نردهالك يا صاحبي
جاسر : متقولش كده يابني ده انت صاحبي بس قولي انت عايز ايه من البنت ديه
عمار بحب: هكون عايز ايه غير الرضي
جاسر بخبث: اممممم الرضي هو انا ليه شامم ريحه حب كده
عمار برخامه: و هو الحب ليه ريحه يا صاحبي
جاسر بضحك: ايوه ليه ريحه بتخنق و ممكن تموت كمان
عمار بغيظ : يلا امشي من هنا يالا كتك القرف في رخامتك يا اخي انا كنت ناقصك
( ده الرائد جاسر تمام اكيد فكرينه)
جاسر بضحك: تمام ماشي يالا عشان بتكلم و انا بسوق و لم يكمل كلامه بسبب السياره اللي خبط فيها
جاسر: اقفل الله يخربيتك انا خبط عربيه باي قفل في وشه
عند عمار
عمار بخوف علي صاحبه: الو جاسر الو يارب حصلوا ايه
رحمه داخله البيت لقيت عمار متوتر
رحمه: مالك يا عمار شكلك متوتر كده ليه ها
عمار بتوتر: جاسر كنت بكلمه قالي انه خبط عربيه و قفل
رحمه: متقلقش اكيد هو كويس طلما قالك كده
عمار: يارب
في نفس الوقت عند جاسر نزل من العربيه عشان يشوف و يتطمن علي اللي هو خبطه
جاسر: انت كويس و اكمل بصدمه انتي
سدن بصدمه: انت منك لله يا اخي و اكملت بغيظ هو انت ورايا ورايا كده انا عاوزه افهم و الله لروح اشتكي عليك
جاسر ببرود: روحي يا شاطره من هنا مش ناقص انا شغل عيال صغيره و بعدين انا هاخد عربيتك اصلحها و نبقي خالصين
سدن بغيظ: انا مش عيله صغيره و بعدين انا مش عايزه حاجه منك انا عايزاك تبعد عني بس و تقربش مني لحد ما امشي من هنا فاهم
جاسر بسخريه: ههه ده علي اساس ان انا اللي عايز اشوف وشك يعني انا اصلا مش بطيقك انت فاكره نفسك مين انت ليه محسساني ان انتي بنت السفيره عزيزه كده بس يا ماما يلا من هنا يا شاطره عشان ما ترجعيش تعيطي في الاخر
سدن بغيظ و هي ركب العربيه : انا مش هارد عليك عشان لو في كلب بيهوهو ما حدش بيرد عليه ثم بعد ذلك تركته وذهبت
جاسر بصدمه: هي قالت كلب كلب بقي انا الكلب طب وحياه امك يا سدن لطلع عين اهلك واخليك تقولي حقي برقبتي
(◉‿◉) (◉‿◉) (◉‿◉) (◉‿◉) (◉‿◉)
عند : طب و فيها ايه لما ادخل التجربه ديه من تاني فيها ايه لما احب تاني و مش كل الرجاله زي بعضها يعني و لا ايه
العقل: لا زي بعض كلهم صنف واحد انتي جرحك الاول مكنش سهل تتحمليه يا تري هتقدري تتحمليه لا مش هتقدري هتدمري لو فكرتي تعملي كده تاني مفيش حاجه اسمها حب ده كلام فاضي و هبل بيضحكوا بيه علي قلوب الناس ايه مبتسمعيش اللي بيتقال و لا ايه بلاش اللي بيتقال انتي جربتي و شوفتي الوجع اللي بيسببه الحب
القلب: بببسسس انت ايه يا اخي علي رأي المثل الصوابع مش زي بعضها يعني محمد اخو ميرا بيحب سلمي مراته اوووي و عنده ابن منها و ادم بيعشق ميرا اووووي اكتر ما اي حد يتخيل و ده بس من نظرته ليها و زياد بيحب رتيل اوووي و بردوا نظرته ليها كلها حب و حنان و بيحبهم حب حقيقي في جواهم شهوه من نحيتهم اه لكن ديه شهوه الحب مش شهوه قذره و غريزه انا اللي و قعت في راجل زباله و حقير و شهواني و كل تفكيره ازاي يرضي غريزته و بس لكن انا من حقي احب و اتحب
العقل: اعملي اللي تشوفيه بس بعد كده متجيش و تعيطي
القلب: لا متخفش مش هاجي و اعيط و بعدين انا مش هسلمله بدري كده ده انا هخليه يجري ورايه
ميار لقلبها: صح انت معاك حق انا هدي نفسي فرصه و هقرب وحده وحده
فاقت ميار علي صوت ابيها: مالك يا ميار سرحانه كده و مش مركزه
ميار بإنتباه: معلش يا بابا كنت بفكر بابا هو انا ممكن اخد رأيك في موضوع
مراد بباها: ايوه يا روح و عمر ابوكي تقدري تاخدي رأي في مواضيع مش في موضوع واحد بس
ميار: ماشي بص بقي يا بابا انا كنت امبارح قاعده في النادي جيه واحد و الواحد ده يبقي قريب ميرا فهو جيه و قالي انه معجب بيه و بيحبني و اني اديله فرصه يثبت حبه ليا و انه عمره ما هيخذلني ابدا فأنا كنت بفكر اني اديله فرصه و اني لازم افوق بقي لحياتي و مفضلش عايشه في الماضي و موقفش حياتي عشان واحد حقير اذاني و اني ادي لنفسي فرصه اني احب و اتحب
مراد بفرح لابنته الصغيره: طبعا يا قلبي ايوه كده عيشي حياتك و متفكريش في حاجه خالص و انتي دلوقت كبيره و وعيه للي بيحصل قدامك و اكيد دلوقتي عارفه مين اللي بيحب بجد و مين لا من الطريقه و اكمل بمزاح و بعدين يلا بقي خليني اخلص منك
ميار بزعل مصطنع: كده يا بابا عايز تخلص مني ها انا زحلانه منك اووي اووي اهئ اهئ اهئ
مراد بضحك: طب يلا قومي يا زحلانه عشان ناكل خلاص مش قادر جوعت اوووي
ميار بسرعه و لهفه: يا خبر جعان و سيبني قعده اتكلم معاك كده ده انا صحيح معنديش دم معلش يا قلبي اسفه يلا يلا قوم شدته و قعدت علي السفره و مراد قعد يضحك علي بينته الذي قد ملأت حياته بعد وفات ابنته الحقيقيه و لم تشعره يوما انها ليست ابنته و هو ايضا لم يشعرها يوما انه ليس ابيها
(◉‿◉) (◉‿◉) (◉‿◉) (◉‿◉) (◉‿◉)
عند اهل ميرا
سالم: احنا مش هنرن علي ميرا و لا ايه
رنا: يا جدو ميرا مش فاضيه و وراها تصوير و حاجات كتير مش فاضيلنا و لو كلمنها يبقي بنعطلها عن شغلها
سالم: خلاص يا بنتي نسيبها لما تخلص و نبقي نكلمها
الكل: صح كده
(◉‿◉) (◉‿◉) (◉‿◉) (◉‿◉) (◉‿◉)
في المساء في الهند عند مازن و مادلي
مازن: مادلي ايه رأيك نروح المراجيح و افسحك شويه
مادلي: ميلا قالت مش تطلعي من البيت و احنا مث نعلف حاجه هنا عثان نروح في حته و بعتين ميلا و لتيل فين بتلهم يوم تامل مث هنا
مازن بضحك : بس احنا يا اوزعه مش هنروح في حته بعيده و الحراس هيبقوا معانا و بعدين مش هما قالوا انهم وراهم شغل فأكيد مش فضين
مادلي بعبوس لطيف و خدودها مقلبظه: لا يا عم ميلا و لتيل هيزعتولي اثل انت مث فاهم ميلا لو اتعصبت هتقلب علي امنا اغولا علي طول انت مث عالف بس انا و لتيل علفين اللي هي بتعمله لو طلعت من البيت من غير ما تعلف هتعلتني في النجفه ديه فاهم
مازن بسها من خدودها بقوه و هو بيضحك: اعمل فيكي ايه يخربيت جمالك ده حلوه اووووي خدودك ديه انا عايز اكولها ينفع صح ينفع مش كده
مادلي بصدمه: مازن عيب مث تعمل تده تاني عثان تده عيب فاهم
مازن بضحك و خبث : حاضر بس لما تكبر انتي هتبقي ليا انا و بس ماشي و بعد كده هعرف اكل الخدود ديه راحتي
مادلي بعبوس و هي تحط اديها علي خدودها: لا خدودي مث بتتاتل فاهم و بعد ذلك همزيتله في ودنه كأن احد معهم و سوف يسمعهم بث يعني ايه جواز ته
مازن بضحك شديد: لما تكبري هقولك يعني ايه جواز ماشي
مادلي بتذمر: اوووف انا تل لما اتلمت تتولي لما تتبري ايه ده هو انا هثتني تد ايه يعني
مازن بخبث: 15 سنه يا روحي او اقل يعني بس متقلقيش كده كده هتجوزك
مادلي بتذمر : بث بث خلاث انا مث فاهمه حاجه منك تعالي نتوم نلعب
مازن: قومي يا لمضه يا مجنناني
( الواد ده بيقول كلام ادم و زياد مش عارفين يقوله لحد دلوقتي المفروض يعلمهم ازاي يبقي الكلام علي اصوله 😂😂 )
(◉‿◉) (◉‿◉) (◉‿◉) (◉‿◉) (◉‿◉)
في الصباح اليوم التالي في الهند
عند ميرا و ادم
ميرا استيقظت من نومها في الصباح الباكر و هي مكشره لانها لم تستطيع ان تصالح ادم و كان عنيد جدا و لم يرضي ان يتكلم معاها و قفل باب اوضته عليه و نام
ميرا بحنق: اووووف ده زعله اوحش من زعلي ده اكيد بيردهالي عشان مردتش اكلمه فتره بس انا غبيه كان المفروض اكلمه بهدوء مش اهب فيه زي البوتجاز كده ملحقتش افرح بأعترافه ليا عشان انا عامله زي الجلنف مليش في الرومانسيه اومال فالحه امثل بس الرومانسي لكن اطبقه مع حبيبي لا طبعا اوووف طب اصلحه ازاي بس مش عارف ثم فكرت و قالت اه هي ديه اكيد هيصلحني بعد اما اعمل ده بس الاول اغير و اقوم اعمل فطار علي اما يصحي
أنت تقرأ
معشوقتي ميرا
Romanceهو شغال لنفسه و لأخوه بتجري وراه بنات كتير بس هو مش همه هل ستأتي من تفتح قلبه و يحبها بل ويعشقها