الفصل السادس و العشرون

1.5K 68 13
                                    

              الفصل السادس و العشرون
الشخص:  ايه هو احنا ملناش نصيب في الفرحه ديه
ميرا بفرحه و هي تجري عليه و تحضنه:  عموري حبيب قلب مامي انت
ها هل تشتمون هذه الرئحه اجل اجل هي رئحه دماء ادم الذي يشتعل من الغضب و الغيره و الغيظ منها
عمار بصدمه: عموري و حبيب مامي ايه يا بت ده ما تتعدلي يا جذمه هو انا طفل ده انا اكبر منك يا حيوانه
ميرا بغضب طفولي: تصدق انك زباله يالا انا الحق عليا اني قولتلك تعالي و هات الحيوانه ديه معاك
البنت: الله و انا مالي يا لمبي انا عملت حاجه كل مره تشتميني كده ده انتي رخمه
ميرا بغيظ: مين ديه اللي رخمه يا رحمه الكلب ده انا عسل و سكر و كيوت و اكملت بدراما و بكاء مصطنع اهئ اهئ اه ياني يا مظلومه يا ميرا ياني ياللي الكل بيجي عليكي ياني هو عشان انا يعني مش بعرف ارد و لا اتكلم تروحوا عملين فيا كده اه اه الظلم طعمه وحش اوي اوي
الكل واقف مصدوم من كلامها
رتيل بمرح: ها يا جماعه في حد يعرف البنت اللي ميرا بتتكلم عليها ديه عشان انا مش شايفها
عمار بمرح و هو يذهب لها و يحضنها: باربي وحشتيني يا بت مش بتسألي عليا اخس اخس مش انا عريسك بردوا
رتيل بضحكه عاليه و هي تبادله الحضن: صح صح غلطانه انا عارف قليله الادب عشان مش بسأل بس مش المفروض انت الراجل تسأل علي عروستك
حسنا حسنا لم يكن ادم فقط الذي يغلي و يشتعل من الغيره بل زياد هو الاخر سوف يحترق من نار الغيره
عمار بضحك: طب ابعدي كده خلينا اشوف كده اصل باين ان في هنا مهلبيا و شكلنا هنستمتع اوي
سلمي بضحك: حد يمشي الواد ده من هنا ده  لحسن يقتلونا دلوقتي احنا في الصعيد يا بابا
رحمه بضحك: هو ده بيفرق معاه حاجه هو عاوز اهل البلد يتلموا عليه و يديلوا علقه معتبره مخدهاش حمار في سوق السبت
ميرا بسخريه: بت يا رحمه هو انتي جيه منين انا عاوزه اعرف و بعدين سيبه الواد واخد مقلب في نفسه و مفكر ان هو الدجوان
كل هذا الكلام و عمار ليس هنا بل واقف يتطلع علي تلك الفتاه ذات العيون العسليه الجميله
محمد قرب منه و قال و هو يضربه علي كتفه: ايه يا عم روحت فين ها قولي شايفك واقف متنح للبت
عمار و هو يفيق لنفسه: ها لا ابد مفيش حاجه و ذهب ناحيه ميار و قال ببتسامه و هو يمد يده ليصافحها: اهلا انا عمار رضوان تشرفت بيكي و انتي
ميار و هي تفاصحه و قالت ببرود: انا ميار عبد الحق
عمار بمرح: لا بقولك ايه خدي و ادي معايا في الكلام كده دن حتي الكلام اخد و عطي
ميار ببرود اشد: افندم انت بتقول ايه هو انت اتعرفني عشان تتكلم معايا كده
عمار: لا معرفكيس بس ايه المانع ان احنا نتعرف
ميار بملل: لا مش عاوزه و يالا يا بابا عشان انا تعبانه
مراد: يالا يا حبيبتي
ميار سلمت علي الكل و مشيت لكن هناك عيون كانت تتطلع عليها
ميرا: عمار عملت اللي قولتلك عليه
عمار: اه يا ميرا كله تمام و كل حاجه جهزت مش ناقص حاجه غير انك تسافري و تعالي اسلم و اتعرف عشان انا متعرفتش
عمار و هو يعرف نفسي : انا عارف ان المفروض اسلم من الاول بس اتلهيت مع العيال العبيطه ديه انا عمار رضوان ابن خال ميرا و ديه رحمه اختي جينا هنا عشان ميرا عاوزنا قبل ما تسافر
سالم: اتشرفنا يا بني اتفضل انت اكيد تعبان من السفر
هنا ميرا كانت ملامحها كلها وجع لم يأخذ احد باله منها غير ادم و ذهب ناحيتها و مسكها و قال بقلق: مالك يا ميرا فيكي ايه
ميرا بوجع لكن تحاول ان تداريه: مفيش حاجه يا ادم انا كويسه
ادم بقلق اكتر:لا انتي مش كويسه اني مش شايفه ش
لم يكمل كلامه لانه لاحظ سائل لزج علي يده و هذا السائل هو دم ميرا
ادم برعب: ميرا الجرح فتح تاني و صرخ في رتيل رتيييل روووحي بسررررعه هاتي الشنطه بتاعتي من اوضتي بسرررررعه
ميرا بوجع: ادم ان كو
لم تكمل كلامها حيث وقعت مغشي عليها في حضنه و هو شالها و ضممها لقلبه بقوه كأنه يريد ان يدخلها داخل قلبه و هو مرعوب عليها و طلع فوق اوضتها بسرعه كبيره و نايمها علي سريرها و الكل طلع و راه و هما مرعوبين عليها
رتيل دخلت بسرعه و اعطت الشنطه لادم و قال ادم للكل: اطلعوا بره
الكل: ايه
ادم بغضب: هو ايه اللي ايه مش عاوزه حد هنا لاني هغيرلها علي الجرح
عمار: لا طبعا مينفعش انت تغيرلها علي الجرح محمد هو اللي هيغرلها علي الجرح
محمد: صح معاه حق يالا اطلعوا بره
ادم بصراخ و غيره شديده: جرب جرب بس يا محمد تقرب منها و انا هقتلك انت فاهم و هخلي وشك شوارع
محمد برعب: خلاص اتفضل يا كبير المعلمين انا اسف و يالا اتفضل البت هتموت
ادم بغضب: منا قولت برررره
الكل طلع بره خوفا من بطشه و ايضا خوفا علي ميرا
في الخارج
عمار بغضب: انا عاوزه اعرف ازاي تخليه يقرب منها و انت موجود ها ممكن اعرف لا و مكان خايف منه
محمد: اولا ادم مستحيل يأذي ميرا و انت مش هتعرف مصلحه اختي اكتر مني و ثانيا انت مفكر ان ادم كان هيسيبني انا اكشف عليها ده انت تبقي بتحلم و بعدين بقا انت متكلمتش ليه ده انت لما زعق كنت هتموت من الرعب
عمار بغضب: انا مش بخاف من حد و بعدين انا لما يطلع هشوف اخرتها مع الحيوان ده
زياد بغضب: احترم نفسك يالا و بعدين ادم مش حيوان انت اللي حيوان و ابقي اشوفك بتتكلم عليه كده تاني و انا اخليك تندم علي اليوم اللي اتولدت فيه
عمار بسخريه و غضب: يا ماما خوفت المفروض بقي اترعب و ابعد انا مش كده و بعدين انا محترم نفسي بس هو اللي قربيك ده بيعمل حاجات لا تطاق
زياد بغضب: ده انت اللي لا تطاق و الله 
فوزي بغضب: بس بقي اخرسوا ايه اطفال بتتخانق و كمان ايه مش بتفكروا في اللي جوه ديه ده الجرح فتح تاني
( ايه خايف عليها اوي ده انتوا مكملتوش يوم متصلحين 😒😒)
زياد: متقلقش ادم معاها جوه مش هيحصلها حاحه بإذن الله
بينما في الداخل
ادم كان مغطي ميرا و بيغيرلها علي الجرح بحذر شديد و كان خايف عليها و خايف ليوجعها علي الرغم انه عارف انها مش حاسه بيه و لا حاسه بحاجه خالص
ادم بعد ما خلص قعد جانبها و حط ايده علي شعرها و يحرك يده بلطف علي شعرها: الحمد لله انك بخير ينفع كده يا ميرتي كان لازم نكشفه انهارده يعني ما انتي عارفه انك تعبانه بس انا اللي غلطان و حيوان كمان عشان كنت اقدر امنعك لكن انا خليتك تعملي كده ف علي وقعت قلبي ديه انا لازم اعاقبك
اقترب منها ادم ببطئ و لثم شفتيها في قبله رومانسيه و كان يقبلها بعشق و لهفه علي الرغم انها لم تبادله القبله الا انه كان يتعمق اكتر و اكتر كأنه في صحراء و يريد ان يروي عطشه لكن قطع لحظته و قبلته لها صوت تخبيط علي الباب ابتعد ادم عنها و هو  يلعن في سره و سرعان ما ابتسم و هو يلمس شفتيه مكان قبلته لها و قال: مكنتش اعرف انها طعمها حلو اوي كده بس لما نتجوز مش هكتفي ببوسه و السلام يا ميرتي
( واد يا ادم انت ناوي علي ايه اللي يخربيتك 😲🙄😂)
ادم راح يفتح الباب فدخل عمار و قال: ده كله بتعمل ايه انا عاوز افهم
ادم ببرود: و انت مال اهلك بعمل ايه ده كله و بعدين انت باين عليك مش بتفهم اصلا
عمار بغضب: احترم نفسك هي ميرا عامله ايه دلوقتي و انت عملتلها ايه
ادم: اولا ميرا كويسه الحمد لله و انا مستحيل اذي ميرا ابدا
( اه يا كداب اومال مين اللي لسه كان بيبوسها دلوقتي 😒🙄)
ادم بهدوء: لو سمحت اتفضلوا بره عشان ميرا لازم ترتاح
فقالت مادلي التي جائت و دخلت الاوضه: طب هي ميلا هتفوت امته
ادم بستغراب: انتي بتقولي ايه يا مادلي
رتيل بضحك: بتقولك هي ميرا هتفوق امته
ادم بضحك و هو يشيلها: ميرا هتفوق بكرا الصبح يا حبيبتي يالا بقي عشان نسيبها نايمه
نزل الكل تحت و قعد فقالت هبه: صحيح مين كان صاحب فكره كشف امير
ادم بهدوء: ميرا هي اللي قالت علي الفكره و الخطه و احنا نفذنا
رحمه بفضول: خطه ايه و كشف مين قولوا قولوا
هبه: فعلا قولوا اتفقتوا ازاي
ادم و هو يتذكر
                         فلاش باك
كانوا قاعدين مع بعض في اوضه ميرا لما جت من المستشفي لما طلعوا الاوضه و ادم كان شايلها عشان مكنتش قادره تمشي و قالوا
م

معشوقتي ميرا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن