الثاني والعشرون🖤
#الفقدان و الاشتياق
فصحيح أننا قد لا نموت حقا لفراق أحدهما ... ولكن من قال إن روتين حياتنا التي اعتدنا عيشها قد لا تموت .... فالشبح الذي يخلفه الراحلون في قلوبنا كفيل بمعني الموت ....
لذلك لا تسخر من شخص قال " سأموت من دونك " ولم يمت عند رحيلك ... فأنت لا تعلم طريقه الموت التي يتبعها كل منا أحياناً ...
وما أغربنا نحن لا نشعر بقيمه الأشخاص ... الا بعد فقدانها ....
خرج يرقد كالمجنون الي سيارته قادها بجنون الي المطار .... نيران فقط نيران من جحيم مستعر تشتغل بين خجلات قلبه يده تقبض علي المقود بعنف ... عقله ينفي تلك الفكره .... هل فقدها ... هل هي النهايه ... نهايه قصتهم التي لم تبدأ بعد ... وعندما وصل استخدم علاقاته ليستطيع الدخول ولكن للاسف وصل متأخرا لحظات فقط فصلت بينه وبين رحيل الطائرة .... نظر لتلك الطائره بالم وهي تبتعد ... ليضحك بهستريا ...انسابت دموعه مع ضحكاته الذبيحة .....
________________زيدينى عشقا .. زيدينى يا أحلى نوبات جنوني ..زيدينى غرقا يا سيدتي.. إنَّ البحر يناديني .. زيدينى موتًا .. علَّ الموتَ، إذا يقــُـتُلني، يحيني.. يا أحلى امرأة بين نساء الكون أحبيني .. يا من أحببتك حتى أحترق الحب أحبيني .. إن كنت تريدين السكني .. أسكنتك فى ضوء عيوني .. يا أحلى امرأة بين نساء الكون أحبيني .. حبك خارطتي .. ما عادت .. خارطة العالم تعنيني.. أنا أقدم عاصمة للحزن.. و جرحي نقش فرعوني وجعي.. يمتد كسرب حمام من بغداد .. إلى الصين ..
# نزار_قبانيبعد عشق داما سنوات ...اخيرا بعد ثلاث ايام سيأخذ معشوقته حب طفولته وأخيراً حنت عليه أميرته ووافقت علي إتمام الجواز بعد ثلاث ايام ....ما اجمل أن نول الرضا بعد طول انتظار فرحه لا توصف داخل ذلك الشاب الذي يقف ويسند بجزعه علي عربيته في انتظار خروجها بفارغ الصبر وما هي إلا ثواني لتطل بهيئة التي تحبس الأنفاس ...بتلك الملابس التي خلقت لتكون لها ....لتنتبه لنظرات الراغبه بها لتخفض رأسها بخجل ليبتسم باتساع علي خجلهاو براءتها بعينيها القاتلة ليركض ويفتح لها باب سيارته لتجلس بجواره ....ليسرع هو الي موضع السائق ويغلق الباب خلفه ليأخذ يدها ويقبلهم بلتذذ بطئ وهو يلقي عليها من الغزل المخجل ..... اتت أن تتحدث بشي ليضع يده علي فمها ليمنعها من الحديث ... ليرتعش جسدها من فعلته المفاچئه لها لتغمض عينيها بمشاعر محبوسه لسنوات من الحرمان .... ليعقد حاجبيه بتعجب من أفعالها لما استسلمت له دائما ما يحاول الاقتراب منها ولكن كانت يدها تسبق أفعالها الصبيانية .... ليلاعب حاجبيه بمشاكسه فيبدو أنها الان تخجل منه لأن بقي ثلاث ايام فقط علي عرسهم ..... وفي لحظت طيش اقترب منها يريد تقبيلها .... واستغلال صمتها .... ليطبق علي شفتها بعمق ليعلمها فنون الحب لتبادله هي بعشق جارف لتسرق من الزمن بعض اللحظات التي لم تكن لها .... لينصدم في البداية من تبادلها له نفس المشاعر ليتعمق أكثر ويديه أخذ مجراها في لمس منحنياتها لتان بتتأوه افقدته صوابه ......ليطرحها علي الكرسي وهو يعتليها لتضع يدها علي رقبته والاخري تدخلها بين خصلات شعره ... ليقاطع لحظاتهم طرق علي زجاج السياره ليندفع بعدها صوتها المتذمر : انتوا نسيتنوا ولا ايه .... ليبتعد عنها فورا وهو يغلق ازرار قميصه لتسرع هي بارتداء بلوزتها وعدل مكياجها .... ليضغط علي البكره لينزل زجاج السياره الاماميه لتجحط عينه علي مصراعيها بفزع وصدمه وهو يري نسخه اخري من حبيبته لينظر الي الإثنان وعقله يكاد يعلن عن بدايه جنونه لجفل علي صوتها وهو تفتح باب السياره لتردف بعتاب : بقي هو ده اللي اتفقنا عليه يا أمل انا زعلانه منك ... لتدمع أعين امل : انا اسفه لتركض الي منزلها وهي تضغط علي تلك الفلاشه بالم فكانت ستضيع شرفها في لحظه ضعف ..... لا لا مستحيل امل هي التي كانت ستصبح لا لا ليرفع يده ويمسك خصلات شعره القصير بقوه اجلف علي صوت محبوبته وهي تهتف بتعجبب : هو ايه اللي حصل امل بتعيط ليه ....
لعب جفونه بتوتر ليرفع يده يزيل من جبينه حبات العرق لا يعلم ماذا سيقول وبأي طريقة يفسر لها ليقاطعهم رنين هاتفها لتردف بخفوت : يانهار اسوح دانا نستهم خالص ... لتكمل باستعجال : يلا محمد يا حبيبي اطلع بسرعه البنات وصلوا المحل اللي هنختار منه الفستان ......
_________________
كان المكان في حاله من الهرج والمرج البعض يركضون والبعض يقفون علي قدم وساق داخل ذلك المبني السري الخاص به ..... تلك الكلمات التي ألقي بها مديره لما تخرج بعد من رأسه ... ليفرغ غضبه بهم ..... عليه أيضا استرجاع أساليبه القديمه للنول منهم ... يتوعد الي تلك ال " نور " بداخله
ليأتي لها ذلك الخبيره في التتبع ليخبره بمعرفه موقعهم ليعين المراقبة عليهم ليعلم أن علي موعد بأحد رجال المافيا بعد اسبوع من اليوم وسيكون في الاحتفال للمؤتمر العالمي داخل أرض الوطن .....ولكي لا احد يشك بهم وسيأتون بشخصيه ضيوف شرف .....
__________
باقي الفصول هتلاقيه علي دريمي للروايات وده اللينك 👇
https://m.dreame.com/novel/VYsPKNa+4aNIDZDcVvXBvA==.html?fbclid=IwAR3eYNa5bRyPA9J9hMD00bxg5gniNE62Py4ngUSWmFry5b27AqrsIpsXTzQ
أتمني تدعموني فضلا وليس أمرا
أنت تقرأ
إمبراطورية الليث "سندريلا بثينه " كامله
Romanceجلس ببرود وضع قدمه فوق الآخر ينظر لها بسخرية بينما الآخر كانت تشيط غضبا هتفت بصراخ يكاد يصم الأسمع : انت جايبني هنا ليه ..... عايز مني ايه .... انا بكرهك خرجني من هنا حالا ... هتف ببرود عكس ما بداخله من الم وحسره من معشوقته التي دائما تنعته بالكره...