في أحدي المقاهي الليلة
جوري بتوتر : آآٱبعد ع...عني يا صلاح آآبعد .....
صلاح بعشق وهو يقربها منه أكثر : ليه يا جوري انتي مش عارفه انا بحبك قد ايه ♥️
جوري وهي تحاول اخفاء مشاعرها : بابا وماما مش هيوفقوا علي خروجي كل يوم كده
صلاح بمكر : وايه اللي هيعرفهم بس انتي مش بتقولي أن باباكي دايما مسافر يااما عنده شغل وماماتك دائما حفلات
جوري بحزن : ايوه بس ده مش معناها اني اخون ثقتهم فيا وأخرج معاك تاني
صلاح بحزن مزيف لايقاع فريسته : هو وجودك معايه بقا خيانه ثقه يا جوري
جوري بحيره : مش عارف يا صلاح انا متوترة شويه عن اذنك
صلاح بثقه : بليل مستنيكي في البار يا جوري
جوري : مش هاجي ومشيت
صلاح بابتسامه ثقه : هاتجي كل مره بتقولي كده وبتجي برجلك انتي متقدريش تستغني عني
ليفق علي كلام رفيقه وهو يهتف بسخرية : انا مش عارف ايه عجبك في البنت دي ؛ مش معقوله دنجوان الجامعه يقع في طفلهصلاح وهو يضربه من الخلف (قفاه ) : مش حب يا حمار ؛ بس البت دخله دماغي ؛ وقريبا هتبقي بنت الهواري من حريمي
ليكمل مع سره بتوعد : وساعتها بس هقدر اكسره زي ما زل ابويا ورامها في الشارعليفيق صلاح من شروده علي يد وليد وهي تضع علي كتفه : ايه يا عمنا روحت فين ؛ بس يا دنجوان زمانك الصاروخ الي وراك عينيها هطق شرار
لينظر خلفه بتلقائية ليقف وهو يعدل لياقته : طيب بقي اقوم الحق الانفجار 😜😜😜
ليغمز لها في اخر جملته بوقاحه★ اذكر الله ★
ما طبيعي جدا أن البدايات تبقي حلوه ؛ يعني هو حد هيدخل يقولك انا أهلي معرفوش يربوني ......
" شخابيط "
استيقظ الفتاه المشاغبه فجرا لأداء صلاتها لتركض الي شرفه غرفتها لتري المنظر الساحر مع شروق الشمس الساطعة يعطي أكثر جاذبية لتغمض عينيها لتشم رائحه الهواء البارده مختلطه مع نسيم الازهار والورود لترفع يدها إلي السماء
ريم ببراءة طفل : يا رب انا بحب الناس وبسمع الكلام وبشرب اللبن مع انني مش بحبه وبذاكر مع انني مش بحب المذاكرة ومش بكذب .... خالي بابا يوافق علي الرحله انا نفسي اسافر بره ؛ هو شهر بس ؛؛ انت عارف انك حبيبي وبس ؛ ووعد لما ارجع هحترم نفسي والبس لبس محتشم بس بابا يوافق ++
لتخرج من الغرفه وتذهب الي والديها بكل حماس ونشاط وصوت ضحكاتها تعلوا
ريم وهي تجلس بشقاوه : يا صباح اللوز والتفاح والعسل علي الناس العسل ... نهاراً فلفل علي الناس الفل في الحته دي كلها ....
أنت تقرأ
إمبراطورية الليث "سندريلا بثينه " كامله
Romanceجلس ببرود وضع قدمه فوق الآخر ينظر لها بسخرية بينما الآخر كانت تشيط غضبا هتفت بصراخ يكاد يصم الأسمع : انت جايبني هنا ليه ..... عايز مني ايه .... انا بكرهك خرجني من هنا حالا ... هتف ببرود عكس ما بداخله من الم وحسره من معشوقته التي دائما تنعته بالكره...