الفصل الثامن 💔
رب الصدفه خيرا من الف ميعاد .... ولكن بالفعل ما يحدث هو صدفه..... هل يوجد ما يسمي صدفه أم أن كل يحدث له وما عليك سوي الانتظار ......ام هي إلا اقدار تكتب لنا لتجمع بين الاحبه ...
رآها كادت تسقط ليركض فورا ويجذبها داخل أحضانه بقوه لتمسك به الأخري بقوه وصوت أنفسهم فقط مختلطه بدقات قلوبهم لتعلن أن اختراق القفص الصدري داخل أعماق قلبهم لتعلن عن التحرر الي عالم خاص لهم بين حبت البندق وحبت السماء .....ليصبحوا الاثنان من امهر واشطر سارقين للقلوب .. وبعد وقت انتبه ليث لنفسه وليبتعد عنها قليلا ولكن لم يخرجها من احضانه حاول جاهدا اخرج صوته ولكن شعر أن صوته خرج من موضعه ..ليث بتوتر : ااحم انتي كويسه
اومئت براسها بمشاعر مبعثرة وبدون وعي منها رفعت يديها وتلمس كل اانش من وجهه ليغمض عينه من ذلك الشعور الرائع ولمساتها الساحره واما هي فكانت تشعر أن قلبها سيتوقف من كثره عنف دقاته استغرب ليث من نفسه فإنه في حد طبعه لم يسمح لأحد لصنف حواء الاقترب منه حاول الابتعاد عنها ولكن لمساتها الناعمه تجذبه إليها تأسره وتحبس أنفاس ...وبعد مرور وقت طويل ولم يشعروا بيه فقط مغيبين الثنائي الروحي أو من يصح أن نطلق عليهم أنهم التوأم .. ♥ ♥
التوأم الروحي هما قصة حياة لم تروى بعد ، قصة لا شبيه لها ..
هما كتاب لم يقرأه أحد من قبل ، كتاب لا مثيل له ..** ليقطع لحظاتهم صوت الممرضه التي اقتربت منهم فهي أحببتها بعدم علمت بما صار معها وصارت تعتني بها كأنها ابنتها
الممرضه : ريم بنتي انتي كويسه ...
اومئت براسها .....لتوجه بصرها ناحيه ذلك الشاب لتردف بشكر : متشكر جدا لانك ... لتشهق الممرضه فجئه بعد أن رأته يرحل لتنعته بداخلها : وقح وعديم الذوووق ... لتنظر الي الساكنه بين احضانها كأنه اله لتشعر بالشفقه عليها فإنها مازالت في عز شبابها لتاخذها وتذهب الي غرفتها اما الآخر فكان في عالم آخر بعد أن علم باسمها ظل يردده كأنها اغنيه سمفونية .... ريم ريم كلما نطق أسمها شعر بشعور غريب لينظر الي الخلف ليرها ترحل ليشعر بأن قلبه سيرحل معها أما الآخري فنظرت خلفها لتشعر بان قلبها رحل مع خطوات قدمه لتظل تستمع إلى خطوات قدمه .... لتستفيق علي يد وضعت علي كتفها بحنان لتبتسم بحب لهذه الممرضه لأن لديها قلب من ذهب تعطيه لجميع دون مقابل ولكن كانت تشعر بأنها حزينه من داخلها ولكن يمكن أن تكون تتوهم ....فركضت علي التخت وجذبت لها الممرضه الغطاء واردفت وهي تقبل جبينها برقه: نامي يا اميرتي .... لتغمض عينيها علي فور براحه كبيره
اما الآخر لا يعلم كيف وصل الي السياره وجلس فيها ليضع يديه علي موضع قلبه
ليث : توقف ايها الاحمق انت مش ه دق غير ليها وبس انت وعدتها ..... ليقود السياره بسرعه جنونيه غير غائب بمن حوله******
اه من الكبرياء اه منه وحط مليون سطر عنده الكبرياء بيودي في حيطه مسدودة مع ان قوق النجاه قريب مننا بكلمه واحده تريح البال ولكن الكبرياء زي الإدمان مستعدين نغرق أنفسنا ولا ندوس بطرف عليه .....
![](https://img.wattpad.com/cover/250369898-288-k652235.jpg)
أنت تقرأ
إمبراطورية الليث "سندريلا بثينه " كامله
Romanceجلس ببرود وضع قدمه فوق الآخر ينظر لها بسخرية بينما الآخر كانت تشيط غضبا هتفت بصراخ يكاد يصم الأسمع : انت جايبني هنا ليه ..... عايز مني ايه .... انا بكرهك خرجني من هنا حالا ... هتف ببرود عكس ما بداخله من الم وحسره من معشوقته التي دائما تنعته بالكره...