الفصل السادس 🖤
أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى
ولم أدر ما يشتكي المحب من الضنا
دهاني ولم يطرق فؤادي طارق
فصادف قلبٱ خالياً فتمكنا" الطويراني "
جلس ببرود وضع قدمه فوق الآخر ينظر لها بسخرية بينما الآخر كانت تشيط غضبا
هتفت بصراخ يكاد يصم الأسمع : انت جايبني هنا ليه ..... عايز مني ايه .... انا بكرهك خرجني من هنا حالا ...هتف ببرود عكس ما بداخله من الم وحسره من معشوقته التي دائما تنعته بالكره والنفور من تقربه: اجلسي صغيرتي اريد أن أحدثك اولا .....
هتفت بغيظ طفولي تمالك منها لجرح أنوثتها : انا مش صغيره حد .... ثم انا كبيره هو انت مش شايف ولا اعمي ....
ليبتسم بخبث وينظر لها من أعلاها الي أسفلها بنظرات راغبه عاشقه ليضع يديه داخل جيب بنطلونه : فتنه الرجال ...
ماذااا ؟! اردفت بها باستغراب ...ليتهف بلسان ثقل من رغبته بها : فتاتي ......
ليحتقن وجهها بصغبه اليود القاتنه لتهتف بغضب في محاوله اخفاء خجلها : انت انسان وقح وسافل ..
ليردف باستمتاع هو يري خجلها فيبدو أن وقاحته اتت بثمارها ..... وذلك الاحمق الصغير بدأ بالانجذاب لهو : صغيرتي فيبدو انك تريدين موادعت لسانك ....
بلعت لعابها السائل بخوف من تهديده الصريح
لتقلب المكان بأعين مجفله زائغه كيف المفر من ذلك المستنقع يا إلهي كن معي ..... لا تعلم من اين اتت لها تلك القوه لتردف بغضب جامخ ورثته من أخيها تفننت في إحراقه وإشعال فتيل النار داخلة بأنه غير مرغوب في حياتها : علي فكره مش من الرجولة انكي تجبرني اعيش معاك غصب عني ...خرجني من هنا ....هو انت مش كنت مت رجعت تاني ليه مش كانت الناس خلصت منك ومن شرك ...احتضنت السماء بلون عيناه من ظلام الليل بغيومة وأصبحت كجمرتين من لهيب ناره وشراره غضبه. ..... والم يفتك خلاياه لا يعلم يفرح للموت علي يد معشوقته ام يحزن لكرهها له .... ليتذكر تلك الليله التي حاولت قتله ولكن الآن جرحت رجولته وبعثرت كرامته ليتهف بصراخ حاد وراءهم انكساره وٱلمه : نوووووور ... لتنكمش الآخر علي نفسها بفزع وخوف وهي ترها يقترب منها ولا يوجد أي ملامح أما الآخر كان في شده غضبه وكان يود أن يعاقبها ولكن ما أن راي ملامحها حاول السيطرة على غضبه كي لا يوذيها لا يعلم ما المميز بها ليعشقها دون عن النساء الأخريات اما ان اقتراب منها ليغشي عليها من فرط خوفها .... اما هي ما أن اقترب منها لم تجد حل غير الهروب من عالمها ... لتذهب الي أحلامها الورديه الي طفولتها مع أخيها مصدر أمانها تتذكر كيف كان يغضب منها حين كانت تخرب امسيته مع فتاه ما بادعاها الكاذب دائما بأنه حبيبته ... ابنته ... تخرب المشروب أو الاكلات علي ملابسها .....واحيانا بالرقص واحيانا واحيانا .... أما هو ما أن راها تترنح راكض اليها ليحمله بين يديه قبل أن تسقط ليضعها علي التخت برفق ويقبل جبينها برقه ليدثرها بالعطاء جيد ..... ليقترب من اذنها ليهتف بهمس بعشق ذاب روحه قبل عقله : مرحبا بيكي يا صغيره في عالمي الخاص .... ليخرج من الغرفه وهو في إسعاد لحظاته صغيره في غرفته وتنام علي فراشها
ليقف أمام رجاله ليهتف بجديه : ماذا فعلتم ....

أنت تقرأ
إمبراطورية الليث "سندريلا بثينه " كامله
Любовные романыجلس ببرود وضع قدمه فوق الآخر ينظر لها بسخرية بينما الآخر كانت تشيط غضبا هتفت بصراخ يكاد يصم الأسمع : انت جايبني هنا ليه ..... عايز مني ايه .... انا بكرهك خرجني من هنا حالا ... هتف ببرود عكس ما بداخله من الم وحسره من معشوقته التي دائما تنعته بالكره...